اجتماع لدول الجوار والولايات المتحدة تحذّر من نزاع شامل في ليبيا
ستة قتلى في مواجهات مسلحة للاستيلاء على مطار طرابلس
- 828
اندلعت مواجهات عنيفة أمس، بالعاصمة الليبية بين مسلحين من عدة مليشيات سعت كل واحدة منها لفرض سيطرتها على مطار طرابلس الدولي، في واحد من مشاهد الانفلات الأمني الذي يتخبط فيه هذا البلد منذ أكثر من عامين.
وأسفرت هذه المواجهات عن مقتل ستة أشخاص وإصابة ما لا يقل عن 25 آخرين في حصيلة أولية تبقى مرشحة للارتفاع في ظل استمرار الاشتباكات وغياب أي دور للقوات الحكومة الليبية لفرض سيادة القانون.
وشكل بقاء القوات النظامية الليبية في موقع المتفرج إزاء هذه المواجهات مصدر قلق وخوف لدى الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، التي خرجت عن صمتها محذرة من نزاع شامل في هذا البلد.
وشكل الاقتتال من اجل السيطرة على مطار طرابلس اكبر انزلاق في العاصمة الليبية، وعكس درجة الاحتقان الأمني الذي يطبع مواقف مختلف المليشيات وهو ما حتم على مسؤوليه اتخاذ قرار بغلقه لمدة ثلاثة أيام على أمل أن تهدأ الأمور وتعود إلى طبيعتها.
وشكل تواتر مثل هذه الأحداث الدامية التي زادها عنفا سهولة اقتناء الأسلحة الحربية مصدر قلق لدول الجوار التي سارعت الى عقد اجتماع طارئ بتونس، تحت شعار مساعدة السلطات الليبية على تجاوز أزمتها الأمنية التي أصبحت تهدد حتى استقرار دول كل المنطقة.
ولأجل ذلك التقى وزراء خارجية دول الجوار الليبي بمدينة الحمامات التونسية، في اجتماع خصص لبحث سبل الدعم التي يمكن تقديمها ليبيا.
وترأس الاجتماع الذي أشرف على انطلاق أشغاله الرئيس التونسي منصف المرزوقي، وزير خارجيته منجي حمدي، بحضور وزراء خارجية كل من ليبيا ومصر والسودان والجزائر والتشاد والنيجر، إضافة إلى حضور ممثلين عن الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي.
وأكدت وزارة الخارجية التونسية، أمس، أن المشاركين يواصلون في جلسات مغلقة اليوم بحث أشكال الدعم التي يمكن لدول الجوار تقديمها لكل الجهود والمبادرات الهادفة إلى إطلاق حوار وطني بين مختلف الفعاليات السياسية، وتعزيز مؤسسات الدولة والمسار الانتقالي الديمقراطي في ليبيا.
واعتبرت السلطات التونسية اجتماع الحمامات بمثابة "فرصة لتبادل وجهات النظر بخصوص تطورات الوضع الليبي، وتصور حلول تسمح بتجاوز مختلف الصعاب التي يشهدها هذا البلد الجار.
يذكر أن اجتماع دول الجوار الليبي بتونس، كان مقررا منذ مدة لكنه تأجل بسبب غموض الأوضاع السياسية آنذاك على خلفية تنازع كل من عبد الله الثني واحمد معيتيق على منصب رئاسة الحكومة.
وتتزامن مساعي دول الجوار لاحتواء الأزمة الليبية في وقت حذّرت فيه الولايات المتحدة الأمريكية من نزاع شامل يهدد ليبيا في ظل استقواء المليشيات المسلحة أمام حكومة ليبية أثبتت ضعفها وعدم قدرتها على فرض سيادة القانون.
ولم تخف الادارة الأمريكية، قلقها البالغ تجاه المليشيات المسلحة التي استولت على مواقع استراتيجية وحساسة على غرار الموانئ النفطية وحتى المطارات والمقار الوزارية. وهو ما جعلها تطالب البرلمان الليبي الجديد المنبثق عن انتخابات 25 جوان الماضي، بالإسراع في عقد أولى جلساته لإنهاء الاحتقان السياسي وتشكيل حكومة جديدة.
وقال جان باسكي، المتحدث باسم كتابة الدولة للخارجية الأمريكية "نؤكد دعمنا للمسار الديمقراطي وندعو إلى تنصيب البرلمان الجديد في أسرع وقت ممكن". كما دعا المسؤول الأمريكي إلى إعداد نص دستور من دون أي تدخل خارجي أو عنف.
وأسفرت هذه المواجهات عن مقتل ستة أشخاص وإصابة ما لا يقل عن 25 آخرين في حصيلة أولية تبقى مرشحة للارتفاع في ظل استمرار الاشتباكات وغياب أي دور للقوات الحكومة الليبية لفرض سيادة القانون.
وشكل بقاء القوات النظامية الليبية في موقع المتفرج إزاء هذه المواجهات مصدر قلق وخوف لدى الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، التي خرجت عن صمتها محذرة من نزاع شامل في هذا البلد.
وشكل الاقتتال من اجل السيطرة على مطار طرابلس اكبر انزلاق في العاصمة الليبية، وعكس درجة الاحتقان الأمني الذي يطبع مواقف مختلف المليشيات وهو ما حتم على مسؤوليه اتخاذ قرار بغلقه لمدة ثلاثة أيام على أمل أن تهدأ الأمور وتعود إلى طبيعتها.
وشكل تواتر مثل هذه الأحداث الدامية التي زادها عنفا سهولة اقتناء الأسلحة الحربية مصدر قلق لدول الجوار التي سارعت الى عقد اجتماع طارئ بتونس، تحت شعار مساعدة السلطات الليبية على تجاوز أزمتها الأمنية التي أصبحت تهدد حتى استقرار دول كل المنطقة.
ولأجل ذلك التقى وزراء خارجية دول الجوار الليبي بمدينة الحمامات التونسية، في اجتماع خصص لبحث سبل الدعم التي يمكن تقديمها ليبيا.
وترأس الاجتماع الذي أشرف على انطلاق أشغاله الرئيس التونسي منصف المرزوقي، وزير خارجيته منجي حمدي، بحضور وزراء خارجية كل من ليبيا ومصر والسودان والجزائر والتشاد والنيجر، إضافة إلى حضور ممثلين عن الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي.
وأكدت وزارة الخارجية التونسية، أمس، أن المشاركين يواصلون في جلسات مغلقة اليوم بحث أشكال الدعم التي يمكن لدول الجوار تقديمها لكل الجهود والمبادرات الهادفة إلى إطلاق حوار وطني بين مختلف الفعاليات السياسية، وتعزيز مؤسسات الدولة والمسار الانتقالي الديمقراطي في ليبيا.
واعتبرت السلطات التونسية اجتماع الحمامات بمثابة "فرصة لتبادل وجهات النظر بخصوص تطورات الوضع الليبي، وتصور حلول تسمح بتجاوز مختلف الصعاب التي يشهدها هذا البلد الجار.
يذكر أن اجتماع دول الجوار الليبي بتونس، كان مقررا منذ مدة لكنه تأجل بسبب غموض الأوضاع السياسية آنذاك على خلفية تنازع كل من عبد الله الثني واحمد معيتيق على منصب رئاسة الحكومة.
وتتزامن مساعي دول الجوار لاحتواء الأزمة الليبية في وقت حذّرت فيه الولايات المتحدة الأمريكية من نزاع شامل يهدد ليبيا في ظل استقواء المليشيات المسلحة أمام حكومة ليبية أثبتت ضعفها وعدم قدرتها على فرض سيادة القانون.
ولم تخف الادارة الأمريكية، قلقها البالغ تجاه المليشيات المسلحة التي استولت على مواقع استراتيجية وحساسة على غرار الموانئ النفطية وحتى المطارات والمقار الوزارية. وهو ما جعلها تطالب البرلمان الليبي الجديد المنبثق عن انتخابات 25 جوان الماضي، بالإسراع في عقد أولى جلساته لإنهاء الاحتقان السياسي وتشكيل حكومة جديدة.
وقال جان باسكي، المتحدث باسم كتابة الدولة للخارجية الأمريكية "نؤكد دعمنا للمسار الديمقراطي وندعو إلى تنصيب البرلمان الجديد في أسرع وقت ممكن". كما دعا المسؤول الأمريكي إلى إعداد نص دستور من دون أي تدخل خارجي أو عنف.