قال محمد عبد السلام المتحدث الرسمي باسم الحوثيين، أمس، إن المعركة مفتوحة وستكون بلا حدود مع الكيان الصهيوني، متوعداً بضرب متجدد لعمق الكيان.
ساعات بعد استهداف الصهاينة منشأة الكهرباء ومنشآت تكرير النفط في ميناء الحديدة، وبالتزامن مع اليوم 289 للعدوان على غزة، أبرز عبد السلام: “سنستهدف العمق الصهيوني، وكل المنشآت الحساسة بمختلف مستوياتها ستكون هدفا لنا”.
ونقلت عديد القنوات العالمية على لسان عبد السلام قوله “العدوان الصهيوني على الحديدة سافر، والعدو بدأ حربا مفتوحة”، مؤكدا: “نفسنا طويل والمعركة مهمة وكبيرة ولها تداعياتها، وطبيعة الرد على العدوان الصهيوني تحدّدها طبيعة المعركة وظروفها”.
وأضاف “لن نلتزم بأي قواعد اشتباك مع العدو الصهيوني، ونحن جاهزون وقادرون على تحمل كل التبعات”، معتبرا أن “العدوان الصهيوني على الحديدة محاولة لتغيير الصورة المهزومة للعدو”.
وركز عبد السلام “لن نتراجع أمام أي حريق بل هذه الحرائق تلهب مقاومة الشعب اليمني، وعلى الصهاينة أن يعلموا بأن فتح معركة مع الشعب اليمني لن يكون سهلا، ونحن لا نخشى أي تصعيد ونتحرك في سبيل قضية عادلة، وهدفنا الأساسي هو الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم”.
من جهة أخرى، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء التقارير التي أفادت بشنّ الكيان الصهيوني غارات جوية، أول أمس السبت، على ميناء الحديدة في اليمن.
ودعا الأمين العام، في بيان صادر عن مكتب المتحدث باسمه، الكيان الصهيوني إلى تجنب الهجمات التي تستهدف المدنيين وتلحق الضرر بالبنية التحتية المدنية.
يشار إلى أن الاحتلال الصهيوني شنّ غارات جوية على ميناء الحديدة باليمن، مخلفة عددا من الوفيات، إضافة لأزيد من 80 جريحا، فضلا عن وقوع أضرار جسيمة في البنية التحتية المدنية.