من أجل حلحلة مسار تسوية القضية الصحراوية
طالب عمر يدعو الأمم المتحدة القيام بخطوات عملية
- 1401
طالب الوزير الأول الصحراوي عبد القادر طالب عمر، منظمة الأمم المتحدة القيام بخطوات ملموسة لوضع حد لحالة الانسداد التي يعرفها مسار تسوية آخر قضية تصفية استعمار في القارة الإفريقية. وجاء نداء الوزير الأول الصحراوي، على هامش الاحتفاليات المزدوجة المخلدة للذكرى الأربعين للوحدة الوطنية الصحراوية والمهرجان الدولي للثقافة والفنون الشعبية الجارية فعالياتهما بمخيم بوجدور للاجئين. وقال المسؤول الصحراوي "بضرورة أخذ ملف القضية الصحراوية بعين الاعتبار"، محذرا في الوقت نفسه من أن الشعب الصحراوي "لن يبقى مكتوف الأيدي إلى الأبد إزاء الوضعية التي يعيشها بمخيمات اللاجئين وبالمناطق المحتلة".
وفي سياق تذكيره بالزيارة المتوقع أن يقوم بها الأمين العام الاممي بان كي مون، إلى المنطقة شهر ديسمبر القادم، وقبلها زيارة مبعوثه الشخصي كريستوفر روس، أعرب طالب عمر عن أمل جبهة البوليزاريو في أن تحمل هذه الزيارات ما يدفع لـ«وضع حد لحالة الانسداد الذي تعرفه القضية الصحراوية". وأكد في هذا السياق أن جبهة البوليزاريو تحضر لمؤتمرها الرابع عشر الذي سيناقش بالخصوص "وضع استراتيجيات العمل المستقبلي وكيفية إعداد الصحراويين لمزيد من النضال لفرض حقهم المشروع في الحرية والاستقلال". وعرفت الاحتفالات مشاركة وفد من النواب البرلمانيين التابعين إلى اليسار الموحد الأوروبي ضمن رسالة تضامنية واضحة مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة.
ويقوم الوفد الأوروبي المكون من بالوما لوبيز نائب رئيس الفريق المعنى بالصحراء الغربية لدى البرلمان الأوروبي وميغال أوربان، عضو وفد العلاقات مع بلدان المغرب وميغال فيغاس، عضو تجمع برلمانيي الإتحاد من أجل المتوسط بهذه الزيارة من أجل الوقوف على الأوضاع في مخيمات اللاجئين وتحسيس الأوروبيين بالوضع الذي يعيشه الشعب الصحراوي المضطهد. ويلتقي الوفد خلال زيارته التضامنية مع عدد من أعضاء حكومة الصحراوية ومسؤولين محليين ونواب برلمانيين صحراويين، كما سيجتمع الوفد الأوروبي مع ممثلين عن المجتمع المدني الصحراوي. وتزامنت الاحتفالات المخلدة للذكرى الأربعين للوحدة الوطنية الصحراوية مع انطلاق مداولات اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تشهد دعما متواصلا للقضية الصحراوية، حيث أكدت عدة دول دعمها لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره ولجهود الأمم المتحدة الرامية إلى إيجاد حل سلمي ونهائي للنزاع.
وفي هذا السياق أعلنت كل من الأورغواي والمكسيك دعمهما لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير عبر استفتاء حر ديمقراطي ونزيه. وقال الممثل الدائم للاورغواي في الأمم المتحدة خلال كلمة ألقاها أمام اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار، أن بلاده "تظل وفية لحق الشعوب في ممارسة حقها في تقرير المصير بكل حرية بما في ذلك حق الشعب الصحراوي، تماشيا مع قرارات ومبادئ الأمم المتحدة والجمعية العامة ذات الصلة".
وأضاف أن الاورغواي "تدعو إلى استئناف المفاوضات على وجه السرعة بين طرفي النزاع جبهة البوليزاريو والمملكة المغربية لإيجاد حل عادل ودائم ومقبول من الطرفين يحترم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير". وأوضح مندوب دولة المكسيك في الأمم المتحدة "أن بلاده تؤيد الجهود الأممية الرامية إلى إيجاد حل عادل ودائم وفقا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة التي تدعو الى تقرير المصير في الصحراء الغربية". وأكد الدبلوماسي المكسيكي "على دعم بلاده العميق لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير دون قيد أو شرط".
وتتواصل أشغال مداولات اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار بمشاركة وفد صحراوي يضم كلا من وزير الخارجية محمد سالم ولد السالك، والممثل الدائم لدى الأمم المتحدة أحمد البخاري.
وفي سياق تذكيره بالزيارة المتوقع أن يقوم بها الأمين العام الاممي بان كي مون، إلى المنطقة شهر ديسمبر القادم، وقبلها زيارة مبعوثه الشخصي كريستوفر روس، أعرب طالب عمر عن أمل جبهة البوليزاريو في أن تحمل هذه الزيارات ما يدفع لـ«وضع حد لحالة الانسداد الذي تعرفه القضية الصحراوية". وأكد في هذا السياق أن جبهة البوليزاريو تحضر لمؤتمرها الرابع عشر الذي سيناقش بالخصوص "وضع استراتيجيات العمل المستقبلي وكيفية إعداد الصحراويين لمزيد من النضال لفرض حقهم المشروع في الحرية والاستقلال". وعرفت الاحتفالات مشاركة وفد من النواب البرلمانيين التابعين إلى اليسار الموحد الأوروبي ضمن رسالة تضامنية واضحة مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة.
ويقوم الوفد الأوروبي المكون من بالوما لوبيز نائب رئيس الفريق المعنى بالصحراء الغربية لدى البرلمان الأوروبي وميغال أوربان، عضو وفد العلاقات مع بلدان المغرب وميغال فيغاس، عضو تجمع برلمانيي الإتحاد من أجل المتوسط بهذه الزيارة من أجل الوقوف على الأوضاع في مخيمات اللاجئين وتحسيس الأوروبيين بالوضع الذي يعيشه الشعب الصحراوي المضطهد. ويلتقي الوفد خلال زيارته التضامنية مع عدد من أعضاء حكومة الصحراوية ومسؤولين محليين ونواب برلمانيين صحراويين، كما سيجتمع الوفد الأوروبي مع ممثلين عن المجتمع المدني الصحراوي. وتزامنت الاحتفالات المخلدة للذكرى الأربعين للوحدة الوطنية الصحراوية مع انطلاق مداولات اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تشهد دعما متواصلا للقضية الصحراوية، حيث أكدت عدة دول دعمها لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره ولجهود الأمم المتحدة الرامية إلى إيجاد حل سلمي ونهائي للنزاع.
وفي هذا السياق أعلنت كل من الأورغواي والمكسيك دعمهما لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير عبر استفتاء حر ديمقراطي ونزيه. وقال الممثل الدائم للاورغواي في الأمم المتحدة خلال كلمة ألقاها أمام اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار، أن بلاده "تظل وفية لحق الشعوب في ممارسة حقها في تقرير المصير بكل حرية بما في ذلك حق الشعب الصحراوي، تماشيا مع قرارات ومبادئ الأمم المتحدة والجمعية العامة ذات الصلة".
وأضاف أن الاورغواي "تدعو إلى استئناف المفاوضات على وجه السرعة بين طرفي النزاع جبهة البوليزاريو والمملكة المغربية لإيجاد حل عادل ودائم ومقبول من الطرفين يحترم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير". وأوضح مندوب دولة المكسيك في الأمم المتحدة "أن بلاده تؤيد الجهود الأممية الرامية إلى إيجاد حل عادل ودائم وفقا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة التي تدعو الى تقرير المصير في الصحراء الغربية". وأكد الدبلوماسي المكسيكي "على دعم بلاده العميق لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير دون قيد أو شرط".
وتتواصل أشغال مداولات اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار بمشاركة وفد صحراوي يضم كلا من وزير الخارجية محمد سالم ولد السالك، والممثل الدائم لدى الأمم المتحدة أحمد البخاري.