تعقد نهاية الشهر الجاري
قمّة برلمانية عربية لمواجهة تنامي الظاهرة الإرهابية
- 824
كشف أحمد بن محمد الجروان، رئيس البرلمان العربي، عن قمة برلمانية عربية تعقد قريبا بهدف وضع تصور مشترك لاستراتيجية عربية موحدة لمكافحة الإرهاب الذي أصبح يهدد الأمن القومي العربي. وأكد الجروان في ختام أعمال اجتماع طارئ لمكتب البرلمان العربي، أمس، أن الدعوة إلى هذه القمة تأتي ضمن إجراءات تضمنتها خطة تحرك عربي أعدّها مكتب البرلمان العربي لمواجهة هذه الظاهرة المستفحلة.
كما تضمنت الخطة أيضا الإعداد لمشروع رؤية عربية شاملة للتعامل مع الإرهاب فكريا وتعليميا وثقافيا، وإرفاقها بخطة عربية للتنمية الإنسانية في كل البلدان العربية للحد من انتشار الأفكار التكفيرية في أوساط الشباب العربي. وقال رئيس البرلمان العربي إن خطة التحرك تتضمن أيضا تحركا برلمانيا عربيا مع مختلف البرلمانات الإقليمية والدولية للتأكيد على وقوف الشعوب العربية في وجه الإرهاب، وحماية المواطن العربي من السقوط في براثنه.
يذكر أن مكتب اتحاد البرلمانات العربية عقد اجتماعا طارئا على خلفية التصعيد الأمني الخطير الذي تشهده العديد من الدول العربية، والعمليات الإرهابية التي ضربت دولا عربية أخرى اعتبرتها الهيئة البرلمانية العربية بأنها تدخل ضمن مخطط يهدف إلى ضرب وحدة واستقرار دول المنطقة العربية. واستشعرت مختلف البرلمانات العربية أخيرا أن الجماعات الإرهابية التي تلتقي في نفس الأهداف أصبحت تشكل تهديدا خطيرا للأمن القومي العربي، لاعتمادها على منطلقات فكرية واحدة وشعارات طائفية ومذهبية وعرقية تحرّض على العنف والتطرف والإرهاب.
وكشف أحمد الجروان، في هذا الإطار عن تحرك عربي على المستوى الدولي بعقد لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، نهاية سبتمبر على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وسيتم التركيز خلال هذا اللقاء على مخاطر الإرهاب المتنامي في المنطقة وتهديده للأمن القومي العربي.وجاءت تصريحات الأمين العام لاتحاد البرلمانات العربية، في نفس سياق الدعوة التي وجهها نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية لعقد اجتماع على أعلى مستوى لمواجهة موضوع الإرهاب. وقال العربي إن القمّة البرلمانية أصبحت ضرورة ملحة وخاصة في سياق وجود القوة العربية المشتركة التي سيتم التوقيع على شهادة ميلادها نهاية الشهر الجاري، خلال اجتماع مشترك لوزراء الخارجية والدفاع العرب.
وأضاف الأمين العام العربي أنه سيتم بعد التوقيع على ميلاد القوة العربية المشتركة بحث كيفية استخدام هذه القوة في تسيير الجوانب الأمنية والسياسية في الأزمات التي تعرفها مختلف البلدان العربية ضمن استراتيجية شاملة لحماية الأمن القومي العربي. وفي رده حول احتمال وجود نقاط اختلاف بخصوص مقر وميزانية وقيادة القوة العربية، أكد الأمين العام للجامعة التوصل إلى اتفاق على كل شيء وأن بعض الدول قدمت حلولا مقبولة جدا.وكان رؤساء أركان جيوش الدول العربية أو من يمثلهم اتفقوا خلال اجتماعهم الثاني شهر ماي الماضي، على عرض مشروع البروتوكول الاختياري لإنشاء القوة العسكرية العربية المشتركة على الدول العربية لإبداء أرائها بشأنه.
وبحث رؤساء أركان جيوش الدول العربية في هذا الاجتماع المسائل ذات الصلة بالجوانب التنظيمية والقانونية الخاصة بتشكيل هذه القوة، وأهدافها والمهام المناطة بها وآليات عملها وتمويلها والإجراءات الخاصة باتخاذ القرار بشأن طلب استخدامها والاستعانة بها، وطبيعة تدخلها خلال تنفيذها للمهام التي يتم تكليفها بها. وتضمن مشروع البروتوكول الاختياري الخاص بإنشاء القوة العربية التدخل السريع لمواجهة التهديدات التي تمثلها التنظيمات الإرهابية وما تقوم به من عمليات مسلحة أو أنشطة إرهابية من شأنها تهديد أمن وسلامة الدول الأطراف وسيادتها الوطنية والإقليمية.
كما تضمنت الخطة أيضا الإعداد لمشروع رؤية عربية شاملة للتعامل مع الإرهاب فكريا وتعليميا وثقافيا، وإرفاقها بخطة عربية للتنمية الإنسانية في كل البلدان العربية للحد من انتشار الأفكار التكفيرية في أوساط الشباب العربي. وقال رئيس البرلمان العربي إن خطة التحرك تتضمن أيضا تحركا برلمانيا عربيا مع مختلف البرلمانات الإقليمية والدولية للتأكيد على وقوف الشعوب العربية في وجه الإرهاب، وحماية المواطن العربي من السقوط في براثنه.
يذكر أن مكتب اتحاد البرلمانات العربية عقد اجتماعا طارئا على خلفية التصعيد الأمني الخطير الذي تشهده العديد من الدول العربية، والعمليات الإرهابية التي ضربت دولا عربية أخرى اعتبرتها الهيئة البرلمانية العربية بأنها تدخل ضمن مخطط يهدف إلى ضرب وحدة واستقرار دول المنطقة العربية. واستشعرت مختلف البرلمانات العربية أخيرا أن الجماعات الإرهابية التي تلتقي في نفس الأهداف أصبحت تشكل تهديدا خطيرا للأمن القومي العربي، لاعتمادها على منطلقات فكرية واحدة وشعارات طائفية ومذهبية وعرقية تحرّض على العنف والتطرف والإرهاب.
وكشف أحمد الجروان، في هذا الإطار عن تحرك عربي على المستوى الدولي بعقد لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، نهاية سبتمبر على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وسيتم التركيز خلال هذا اللقاء على مخاطر الإرهاب المتنامي في المنطقة وتهديده للأمن القومي العربي.وجاءت تصريحات الأمين العام لاتحاد البرلمانات العربية، في نفس سياق الدعوة التي وجهها نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية لعقد اجتماع على أعلى مستوى لمواجهة موضوع الإرهاب. وقال العربي إن القمّة البرلمانية أصبحت ضرورة ملحة وخاصة في سياق وجود القوة العربية المشتركة التي سيتم التوقيع على شهادة ميلادها نهاية الشهر الجاري، خلال اجتماع مشترك لوزراء الخارجية والدفاع العرب.
وأضاف الأمين العام العربي أنه سيتم بعد التوقيع على ميلاد القوة العربية المشتركة بحث كيفية استخدام هذه القوة في تسيير الجوانب الأمنية والسياسية في الأزمات التي تعرفها مختلف البلدان العربية ضمن استراتيجية شاملة لحماية الأمن القومي العربي. وفي رده حول احتمال وجود نقاط اختلاف بخصوص مقر وميزانية وقيادة القوة العربية، أكد الأمين العام للجامعة التوصل إلى اتفاق على كل شيء وأن بعض الدول قدمت حلولا مقبولة جدا.وكان رؤساء أركان جيوش الدول العربية أو من يمثلهم اتفقوا خلال اجتماعهم الثاني شهر ماي الماضي، على عرض مشروع البروتوكول الاختياري لإنشاء القوة العسكرية العربية المشتركة على الدول العربية لإبداء أرائها بشأنه.
وبحث رؤساء أركان جيوش الدول العربية في هذا الاجتماع المسائل ذات الصلة بالجوانب التنظيمية والقانونية الخاصة بتشكيل هذه القوة، وأهدافها والمهام المناطة بها وآليات عملها وتمويلها والإجراءات الخاصة باتخاذ القرار بشأن طلب استخدامها والاستعانة بها، وطبيعة تدخلها خلال تنفيذها للمهام التي يتم تكليفها بها. وتضمن مشروع البروتوكول الاختياري الخاص بإنشاء القوة العربية التدخل السريع لمواجهة التهديدات التي تمثلها التنظيمات الإرهابية وما تقوم به من عمليات مسلحة أو أنشطة إرهابية من شأنها تهديد أمن وسلامة الدول الأطراف وسيادتها الوطنية والإقليمية.