طالب بإدانة العدوان الصهيوني المتواصل عليه

لبنان يتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي

لبنان يتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي
  • القراءات: 377
ق. د ق. د

تقدّم لبنان، أمس، بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي تتضمن المطالبة بإدانة عدوان إسرائيل المتواصل عليه وإلزامها بالتطبيق الكامل للقرار 1701 والانسحاب الفوري من كافة أراضيه.

أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، في بيان لها أمس، تقديم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان خلال الفترة من 3 وحتى 14 أكتوبر الجاري.
وأدان لبنان في شكواه "استمرار إسرائيل في خرقها لسيادته بحرا وبرا وجوا واستهدافها مراكز الجيش اللبناني وهيئات الإسعاف والاغاثة والمدنيين غير المشاركين في الأعمال الحربية بقصف عشوائي للمدن والقر". واستشهد البيان بما تعرضت له "بلدة أيطو ومنطقتي النويري ورأس النبع وغيرها من المناطق، حيث سقط مئات القتلى والجرحى من المدنيين، بالإضافة إلى الاستهداف الإسرائيلي لمحطات نقل المياه ومعبر المصنع الحدودي وشنّها غارات على محيط قلعة بعلبك المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونيسكو وعلى سوق النبطية التاريخي".

كما أدان لبنان "انتهاج إسرائيل سياسة التصفية والاغتيالات الممنهجة عبر الغارات الجوية المباغتة في المدن والقرى والأحياء المأهولة بالسكان دون أي اكتراث بحياة المدنيين". وأشار في شكواه إلى أن إسرائيل "تحاول بالقوة وبالوسائل العسكرية العدائية فرض رؤيتها للأمن في المنطقة ضد سيادة وأمن وسلامة دول المنطقة وشعوبها متذرعة بمزاعم غير مبنية على أي دلائل أو براهين تثبت السردية التي تتبناها خصوصا لجهة ادعائها الدفاع عن النفس". وطلب من مجلس الأمن الدولي "إدانة العدوان الإسرائيلي الواسع والمتواصل عليه وعلى شعبه، والاجتياح البري لأراضيه وكرر دعوته المجلس الى إلزام إسرائيل بالتطبيق الكامل لقرار مجلس الامن 1701 من خلال الوقف الفوري للأعمال العدائية، والانسحاب فورا من الأراضي اللبنانية كافة".

كما أكد لبنان أنه "يعوّل على الدور الأساس لليونيفيل، طبقا للولاية الممنوحة لها، بالتعاون الوثيق مع الجيش اللبناني، تحقيقا لتعزيز بسط سلطة الدولة على كامل الاراضي اللبنانية ضمن الحدود المعترف بها دوليا".
وتأتي الشكوى التي أعلنت عنها الخارجية اللبنانية، أمس، في إطار الشكاوى الدورية التي تقدمها بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك لتوثيق العدوان الإسرائيلي عليه والضغط على المجتمع الدولي ومجلس الأمن من أجل التحرك لوقفه.