خمسة انفجارات تستهدف قياديين في حركتي حماس والجهاد الإسلامي
مؤشرات لتغير المعادلة الأمنية في قطاع غزة
- 1004
اهتز قطاع غزة أمس، على وقع خمس انفجارات قوية دوت في وقت متزامن في أجواء هذا الجزء من الأراضي الفلسطينية في سابقة هي الأولى من نوعها تواجهها حركة المقاومة الإسلامية "حماس". وذكرت مصادر أمنية مقربة من هذه الأخيرة أن التفجيرات استهدفت سيارات خمسة قياديين في كتائب عز الدين القسام، وسرايا القدس الجناحين العسكريين لحركتي حماس والجهاد الإسلامي. وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها استهداف قياديين في هذين الجناحين، وقد وجهت أصابع الاتهام لتنظيم الدولة الإسلامية فرع قطاع غزة الذي ظهر فجأة في المشهد الأمني في الأراضي الفلسطينية، وأصبح يهدد سلطة الأجنحة العسكرية لمختلف الحركات السياسية الفلسطينية التقليدية التي هيمنت على المعادلة السياسية والأمنية في الأراضي الفلسطينية.
وحتى وإن لم تتبن أية جهة هذه التفجيرات وحتى حركة "حماس" تفادت اتهام أية جهة إلا أن أصابع الاتهام وجهت إلى تنظيم "داعش" على خلفية المواجهات التي وقعت مؤخرا بين عناصره وعناصر الأجهزة الأمنية التابعة لحركة المقاومة الإسلامية وتوعدت من أسمتهم بـ"المخربين" وأكدت أنهم لن يفلتوا من العقاب. وتعد هذه أيضا أول سابقة يتم فيها استهداف حركة الجهاد الإسلامي القوة السياسية والأمنية الثانية في قطاع غزة بعد حركة "حماس"، وهي أيضا المرة الأولى التي يتم فيها استهداف قياديين في عز الدين القسام وسرايا القدس في وقت متزامن في حي الشيخ رضوان، بما يؤكد على وجود تنظيم مسلح ثالث يعاديهما ويرفض سلطتهما على قطاع غزة.
وكان أعضاء قياديون في حركة المقاومة الإسلامية تعرضوا شهر ماي الماضي، لأول هجمات مسلحة من طرف مسلحين أكدوا أنهم ينتمون إلى "أنصار الدولة الإسلامية في القدس" أحد فروع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام. وتوعدت حركة المقاومة الإسلامية بحملة اعتقالات جديدة في صفوف هذا التنظيم بعد حملة أولى قامت بها شهر جوان الماضي، اعتقلت خلالها عشرات المشتبه في علاقتهم بهذا التنظيم الذي إخلط حسابات الكثير من الدول العربية التي تفاجأت بالتصعيد العسكري الذي فرضه هذا التنظيم الذي بدأ أولى هجماته على أهداف عراقية شهر جوان من العام الماضي.
وإذا كان العديد من المتتبعين أكدوا أن التنظيم المسلح لن يؤثر على سلطة حركة "حماس" في قطاع غزة بفضل 30 ألف عنصر الذين يسهرون على ضمان الأمن في مدن القطاع، إلا أن ذلك لم يمنع من مخاوف متزايدة من التحاق الشباب الفلسطيني المتذمّر من أوضاعه المعيشية الكارثية بسبب الحصار الإسرائيلي وانعدام فرص العمل بصفوف هذا التنظيم. وقال قيادي في حركة المقاومة الإسلامية لم يكشف عن هويته أن حماس لا تريد أن يتحول قطاع غزة إلى سوريا أو عراق آخر لأن ذلك يصب في خدمة أهداف المحتل الإسرائيلي"، معتبرا أن ما يقوم به تنظيم "داعش" شوه صورة الدين الإسلامي وكل المسلمين.
وحتى وإن لم تتبن أية جهة هذه التفجيرات وحتى حركة "حماس" تفادت اتهام أية جهة إلا أن أصابع الاتهام وجهت إلى تنظيم "داعش" على خلفية المواجهات التي وقعت مؤخرا بين عناصره وعناصر الأجهزة الأمنية التابعة لحركة المقاومة الإسلامية وتوعدت من أسمتهم بـ"المخربين" وأكدت أنهم لن يفلتوا من العقاب. وتعد هذه أيضا أول سابقة يتم فيها استهداف حركة الجهاد الإسلامي القوة السياسية والأمنية الثانية في قطاع غزة بعد حركة "حماس"، وهي أيضا المرة الأولى التي يتم فيها استهداف قياديين في عز الدين القسام وسرايا القدس في وقت متزامن في حي الشيخ رضوان، بما يؤكد على وجود تنظيم مسلح ثالث يعاديهما ويرفض سلطتهما على قطاع غزة.
وكان أعضاء قياديون في حركة المقاومة الإسلامية تعرضوا شهر ماي الماضي، لأول هجمات مسلحة من طرف مسلحين أكدوا أنهم ينتمون إلى "أنصار الدولة الإسلامية في القدس" أحد فروع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام. وتوعدت حركة المقاومة الإسلامية بحملة اعتقالات جديدة في صفوف هذا التنظيم بعد حملة أولى قامت بها شهر جوان الماضي، اعتقلت خلالها عشرات المشتبه في علاقتهم بهذا التنظيم الذي إخلط حسابات الكثير من الدول العربية التي تفاجأت بالتصعيد العسكري الذي فرضه هذا التنظيم الذي بدأ أولى هجماته على أهداف عراقية شهر جوان من العام الماضي.
وإذا كان العديد من المتتبعين أكدوا أن التنظيم المسلح لن يؤثر على سلطة حركة "حماس" في قطاع غزة بفضل 30 ألف عنصر الذين يسهرون على ضمان الأمن في مدن القطاع، إلا أن ذلك لم يمنع من مخاوف متزايدة من التحاق الشباب الفلسطيني المتذمّر من أوضاعه المعيشية الكارثية بسبب الحصار الإسرائيلي وانعدام فرص العمل بصفوف هذا التنظيم. وقال قيادي في حركة المقاومة الإسلامية لم يكشف عن هويته أن حماس لا تريد أن يتحول قطاع غزة إلى سوريا أو عراق آخر لأن ذلك يصب في خدمة أهداف المحتل الإسرائيلي"، معتبرا أن ما يقوم به تنظيم "داعش" شوه صورة الدين الإسلامي وكل المسلمين.