استشهاد 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية
مساع مصرية لاحتواء الانزلاق الأمني في قطاع غزة
- 807
طالبت مصر أمس، من الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي العودة الى طاولة المفاوضات غير المباشرة بالقاهرة التي غادراها بعد انهيار هدنة الخمسة أيام وعودة العدوان على سكان قطاع غزة. والمؤكد أن النداء سوف لن يلقى الآذان الصاغية بعد أن تعمد الوزير الأول الإسرائيلي، الانسحاب منها بذريعة أن حركة حماس خرقت الهدنة بإطلاق كتائب القسام جناحها العسكري لثلاث صواريخ على مناطق نائية في جنوب الكيان المحتل.
وتأسفت السلطات المصرية على هذه التطورات وهي التي دخلت كوسيط من اجل التوصل الى اتفاق نهائي لإطلاق النار ولكن جهودها انتهت الى فشل مؤكد بعد أن تيقن للجانب الفلسطيني عدم جدية المفاوضين الإسرائيليين الذين برعوا في المماطلة والتسويف والاعتذار في كل مرة بالعودة إلى مسؤوليهم المباشرين في تل أبيب، لتقديم ردود على المطالب الفلسطينية ولكنهم كانوا يعودون في كل مرة دون إجابات وبمواقف أكثر هلامية حكمت على المفاوضات بالفشل المحتوم.
وذكرت الخارجية المصرية في بيان أصدرته أمس، أنها ستواصل اتصالاتها مع الطرفين لحثهم على احترام الهدنة والعودة الى طاولة المفاوضات بأكثر ايجابية.
وحرص المفاوض المصري التأكيد على هذه العبارة بالذات بعد أن لاحظ عدم جدية المفاوضين الإسرائيليين في هذه المفاوضات بعد أن رفضوا تقديم إجابات صريحة على مطالب الفلسطينيين وخاصة ما تعلق برفع الحصار وفتح المعابر وتوسعة ميناء مدينة غزة.
وانتهجت حكومة الاحتلال طريقة المماطلة في التفاوض ضمن خطة غير مباشرة للضغط على المفاوض الفلسطيني والدفع به الى قبول شروطها وعندما قوبلت شروطها برفض مطبق تنصلت من مسؤولياتها ووجدت في الصواريخ الثلاثة ذريعة مواتية للانسحاب من مفاوضات القاهرة.
وحمل رئيس الوفد الفلسطيني عزام، الأحمد حكومة الاحتلال مسؤولية هذا الانهيار وقال أن "المفاوضات لم تحقق شيئا وان إسرائيل مسؤولة عن ذلك". وأضاف الأحمد أن نتنياهو أمر الوفد الإسرائيلي بمغادرة القاهرة عصر أول أمس، والمفاوضات كانت مازالت متواصلة في تصرف أكد عدم نيته في مواصلتها.
ولم يجد الوفد الفلسطيني إلا الانسحاب عائدا إلى الضفة الغربية وقرر عدم العودة الى القاهرة ما لم ترد إسرائيل على مذكرة المطالب الفلسطينية، وهي التي استأنفت قصفها على قطاع غزة حيث قتلت عشرين فلسطينيا.
وارتفعت حصيلة تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ ليلة الأربعاء الى 20 فلسطينيا من بينهم تسعة أطفال مما رفع حصيلة شهداء عملية الجرف الصامد الى 2040 شهيدا وأكثر من 10 آلاف مصاب.
وعندما قتلت إسرائيل هذه الحصيلة من الشهداء في وقت قياسي بينهم تسعة أطفال وزوجة وابنة محمد الضيف، القائد الميداني لكتائب عز الدين القسام، إنما أرادت أن تضع حركة حماس أمام الأمر الواقع وتحميلها مسؤولية اعتداءاتها أمام سكان قطاع غزة الذين كانوا يأملون في توصل مفاوضات القاهرة الى اتفاق ينهي معاناتهم.
وأبادت إسرائيل في استئناف عدوانها عائلة بكاملها عندما قتلت رب أسرة وثلاثة من أبنائه وزوجته الحامل وعم الأطفال بعد أن استهدف صاروخ منزلهم في دير البلح. كما استشهد طفلان من عائلة واحدة الأول في الحادية عشرة والثاني في السادسة عشرة من العمر في غارة جوية استهدفت منزلا في نفس المدينة.
وأمام هذا التصعيد أكدت كتائب عز الدين القسام، في سياق هذا الانزلاق إطلاق 60 صاروخا على تل أبيب والقدس ومطار بن غريون ومدينة رام في شمال الكيان المحتل وأرغمت سكانها على الاختباء في الملاجئ.
وقال فوزي برهوم، الناطق باسم حركة حماس في قطاع غزة، أن الوزير الأول الإسرائيلي بتعمده إفشال المفاوضات فإن المقاومة بصدد بحث كل البدائل المتاحة.
ووقع هذا الانزلاق في وقت كان فيه متتبعون ينتظرون التوصل الى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار بعد أن وافق الجانبان على تمديد الهدنة لمدة أربع وعشرين ساعة إضافية اعتقد الجميع أنها ستكون كافية لوضع آخر اللمسات قبل الإعلان عن وقف لإطلاق النار، ولكن تلك التخمينات أخطأت التقدير عندما انهارت الهدنة وعادت الأوضاع إلى سابق عهدها من قصف وشهداء ودمار ورحلة نزوح وفرار جديدة لآلاف الفلسطينيين الذين هجروا منازلهم وراحوا يبحثون عن أماكن أكثر أمنا وخاصة في مدارس الأمم المتحدة.
وتأسفت السلطات المصرية على هذه التطورات وهي التي دخلت كوسيط من اجل التوصل الى اتفاق نهائي لإطلاق النار ولكن جهودها انتهت الى فشل مؤكد بعد أن تيقن للجانب الفلسطيني عدم جدية المفاوضين الإسرائيليين الذين برعوا في المماطلة والتسويف والاعتذار في كل مرة بالعودة إلى مسؤوليهم المباشرين في تل أبيب، لتقديم ردود على المطالب الفلسطينية ولكنهم كانوا يعودون في كل مرة دون إجابات وبمواقف أكثر هلامية حكمت على المفاوضات بالفشل المحتوم.
وذكرت الخارجية المصرية في بيان أصدرته أمس، أنها ستواصل اتصالاتها مع الطرفين لحثهم على احترام الهدنة والعودة الى طاولة المفاوضات بأكثر ايجابية.
وحرص المفاوض المصري التأكيد على هذه العبارة بالذات بعد أن لاحظ عدم جدية المفاوضين الإسرائيليين في هذه المفاوضات بعد أن رفضوا تقديم إجابات صريحة على مطالب الفلسطينيين وخاصة ما تعلق برفع الحصار وفتح المعابر وتوسعة ميناء مدينة غزة.
وانتهجت حكومة الاحتلال طريقة المماطلة في التفاوض ضمن خطة غير مباشرة للضغط على المفاوض الفلسطيني والدفع به الى قبول شروطها وعندما قوبلت شروطها برفض مطبق تنصلت من مسؤولياتها ووجدت في الصواريخ الثلاثة ذريعة مواتية للانسحاب من مفاوضات القاهرة.
وحمل رئيس الوفد الفلسطيني عزام، الأحمد حكومة الاحتلال مسؤولية هذا الانهيار وقال أن "المفاوضات لم تحقق شيئا وان إسرائيل مسؤولة عن ذلك". وأضاف الأحمد أن نتنياهو أمر الوفد الإسرائيلي بمغادرة القاهرة عصر أول أمس، والمفاوضات كانت مازالت متواصلة في تصرف أكد عدم نيته في مواصلتها.
ولم يجد الوفد الفلسطيني إلا الانسحاب عائدا إلى الضفة الغربية وقرر عدم العودة الى القاهرة ما لم ترد إسرائيل على مذكرة المطالب الفلسطينية، وهي التي استأنفت قصفها على قطاع غزة حيث قتلت عشرين فلسطينيا.
وارتفعت حصيلة تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ ليلة الأربعاء الى 20 فلسطينيا من بينهم تسعة أطفال مما رفع حصيلة شهداء عملية الجرف الصامد الى 2040 شهيدا وأكثر من 10 آلاف مصاب.
وعندما قتلت إسرائيل هذه الحصيلة من الشهداء في وقت قياسي بينهم تسعة أطفال وزوجة وابنة محمد الضيف، القائد الميداني لكتائب عز الدين القسام، إنما أرادت أن تضع حركة حماس أمام الأمر الواقع وتحميلها مسؤولية اعتداءاتها أمام سكان قطاع غزة الذين كانوا يأملون في توصل مفاوضات القاهرة الى اتفاق ينهي معاناتهم.
وأبادت إسرائيل في استئناف عدوانها عائلة بكاملها عندما قتلت رب أسرة وثلاثة من أبنائه وزوجته الحامل وعم الأطفال بعد أن استهدف صاروخ منزلهم في دير البلح. كما استشهد طفلان من عائلة واحدة الأول في الحادية عشرة والثاني في السادسة عشرة من العمر في غارة جوية استهدفت منزلا في نفس المدينة.
وأمام هذا التصعيد أكدت كتائب عز الدين القسام، في سياق هذا الانزلاق إطلاق 60 صاروخا على تل أبيب والقدس ومطار بن غريون ومدينة رام في شمال الكيان المحتل وأرغمت سكانها على الاختباء في الملاجئ.
وقال فوزي برهوم، الناطق باسم حركة حماس في قطاع غزة، أن الوزير الأول الإسرائيلي بتعمده إفشال المفاوضات فإن المقاومة بصدد بحث كل البدائل المتاحة.
ووقع هذا الانزلاق في وقت كان فيه متتبعون ينتظرون التوصل الى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار بعد أن وافق الجانبان على تمديد الهدنة لمدة أربع وعشرين ساعة إضافية اعتقد الجميع أنها ستكون كافية لوضع آخر اللمسات قبل الإعلان عن وقف لإطلاق النار، ولكن تلك التخمينات أخطأت التقدير عندما انهارت الهدنة وعادت الأوضاع إلى سابق عهدها من قصف وشهداء ودمار ورحلة نزوح وفرار جديدة لآلاف الفلسطينيين الذين هجروا منازلهم وراحوا يبحثون عن أماكن أكثر أمنا وخاصة في مدارس الأمم المتحدة.