رفعوا الأعلام الإسرائيلية وأدوا رقصات استفزازية
مستوطنون يهود يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- 917
مازال التوتر سيد الموقف بمدينة القدس المحتلة في ظل استمرار الاعتداءات اليهودية على المسجد الأقصى المبارك، الذي يتعرض لعمليات اقتحام متكررة من قبل مجموعات المستوطنين المتطرفين تحت حماية شرطة الاحتلال. فقد اقتحم مستوطنون يهود أمس الحرم القدسي من جهة باب المغاربة؛ حيث رفعوا الرايات الإسرائيلية، وأدوا رقصات استفزازية بالقرب من المسجد الأقصى من جهة باب السلسلة وسط هتافات عنصرية، دعوا من خلالها إلى قتل وطرد العرب، قابلتها هتافات التكبير الاحتجاجية من المواطنين والمصلين الفلسطينيين.
وجاءت هذه الاقتحامات استجابة لدعوة أطلقتها جماعات ومنظمات الهيكل المزعوم للقيام بعمليات اقتحام واسعة لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ورفع الأعلام الإسرائيلية بداخله؛ في تصرف عدائي، ويحمل في طياته بوادر لانفجار وشيك للوضع العام بالمدينة المقدسة.
وأكد مركز معلومات "وادي حلوة" بحي سلوان بالقدس المحتلة، أن جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية المتطرفة، سلّمت عائلة مقدسية بلاغات قضائية، تطالبها بتسليم الأرض الكائنة في حي بطن الهوى "الحارة الوسطى" في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وثلاثة منازل مقامة على الأرض بزعم ملكيّتها للأرض.
وأوضح المركز أن البلاغات طالبت عائلة سرحان المقدسية بالرد على ادعاءات المستوطنين للمحكمة هذه خلال 30 يوما. وتزعم الجمعيات الاستيطانية اليهودية أن الأرض تعود لثلاثة يهود من اليمن كانوا يعيشون ويملكون الأرض قبل عام 1948.
وأشار المركز إلى أن الأرض مقام عليها ما بين 30 إلى 35 بناية سكنية تعيش فيها أكثر من 80 عائلة مكونة من حوالي 300 فلسطيني، وجميع السكان يعيشون في الحي منذ عشرات السنين بعد شرائهم الأراضي والممتلكات من أصحابها السابقين بأوراق رسمية.
وجاءت هذه الاقتحامات استجابة لدعوة أطلقتها جماعات ومنظمات الهيكل المزعوم للقيام بعمليات اقتحام واسعة لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ورفع الأعلام الإسرائيلية بداخله؛ في تصرف عدائي، ويحمل في طياته بوادر لانفجار وشيك للوضع العام بالمدينة المقدسة.
وأكد مركز معلومات "وادي حلوة" بحي سلوان بالقدس المحتلة، أن جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية المتطرفة، سلّمت عائلة مقدسية بلاغات قضائية، تطالبها بتسليم الأرض الكائنة في حي بطن الهوى "الحارة الوسطى" في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وثلاثة منازل مقامة على الأرض بزعم ملكيّتها للأرض.
وأوضح المركز أن البلاغات طالبت عائلة سرحان المقدسية بالرد على ادعاءات المستوطنين للمحكمة هذه خلال 30 يوما. وتزعم الجمعيات الاستيطانية اليهودية أن الأرض تعود لثلاثة يهود من اليمن كانوا يعيشون ويملكون الأرض قبل عام 1948.
وأشار المركز إلى أن الأرض مقام عليها ما بين 30 إلى 35 بناية سكنية تعيش فيها أكثر من 80 عائلة مكونة من حوالي 300 فلسطيني، وجميع السكان يعيشون في الحي منذ عشرات السنين بعد شرائهم الأراضي والممتلكات من أصحابها السابقين بأوراق رسمية.