بينما شرع جون كيري في مهمة لإنقاذ حكومته من السقوط
نتانياهو أمام تبعات إجراءاته العنصرية ضد الفلسطينيين
- 994
عقد الوزير الأول الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أمس، اجتماعا لأعضاء حكومته طغى عليه الوضع في الأراضي الفلسطينية على خلفية القرارات الأخيرة التي اتخذها بزيادة إجراءات التضييق على الفلسطينيين بالقتل المباشر ومنع تسليم جثامين شهداء انتفاضة السكاكين الى ذويهم. وناقش وزراء حكومة الاحتلال نتائج تلك الإجراءات الإجرامية ليتأكد المؤيدون لها والمتحفظون عليها أنها إجراءات لم تزد الوضع إلا تأزما بعد أن تحداها فتيان الانتفاضة بصدور عارية وليقتنع نتانياهو ووزراء حكومته أن الضغط إذا زاد عن حده تحول إلى انفجار وتيقن أن الإجراءات التي اتخذها اضعف من أن تثني شباب الانتفاضة عن مطالبهم الجوهرية زادتهم قناعة أنها تستأهل التضحية والشهادة بدل الرضوخ والاستكانة.
وكانت إجابة والد أحد الشهداء الفلسطينيين عندما سئل عن قرار حكومة الاحتلال بعدم تسليم جثه ابنه مفحمة أن ذلك لا يعني شيئا مادامت أرض فلسطين ستحتضن جثته شهيدا من أجلها. وهو موقف سيزيد حتما من درجة سخط حكومة الاحتلال والمستوطنين أمام شبان لم تعد الحياة تعني لهم شيئا عندما تداس كرامتهم ومقدساتهم في كل يوم ويصبح معها الموت أفضل من معيشة الهوان. وهو ما سيحتم على حكومة الاحتلال البحث عن وسائل أخرى لإسكات انتفاضة السكاكين بعد أن عجز الرصاص الحي في إخضاعهم للأسبوع الرابع على التوالي منذ انطلاق أول شرارة لهذه الانتفاضة التي أكدت على تكييف وسائل المواجهة مع مقتضيات الوضع العام.
وتجددت المواجهات عنيفة، أمس، في الضفة الغربية والقدس الشريف استعمل فيه جنود الاحتلال وقوات الأمن الإسرائيلية الرصاص المطاطي والحي لتفريق المتظاهرين وسط أجواء من الخوف من احتمال إقدام فدائيين فلسطينيين على طعن جنود الاحتلال الذين سكنهم الخوف وأصبحوا يضغطون على زناد أسلحتهم لمجرد الاشتباه في هذا الفلسطيني أو ذاك. وتوسعت المواجهات إلى قطاع غزة عندما تظاهر مئات الفلسطينيين على مقربة من السياج الحديدي الفاصل بين القطاع وفلسطين التاريخية وجعل جنود جيش الاحتلال يطلقون النار على المتظاهرين فأصابوا أربعة من بينهم بجروح بليغة.
وينتظر أن يلتقي على خلفية هذه الجرائم الوزير الأول الإسرائيلي بوزير الخارجية الامريكي، جون كيري، بالعاصمة الألمانية برلين لبحث الموقف قبل لقاء مع الرئيس محمود عباس خلال جولة تقوده إلى منطقة الشرق الأوسط والتي تهدف إلى الضغط من أجل وقف الانتفاضة التي قد تعصف بحكومة الاحتلال التي تهاوت شعبيتها بعد أن فقد الإسرائيليون ثقتهم فيها وأصبحوا يخشون على حياتهم بسبب السياسات العنصرية التي تبنتها رغم التسهيلات القانونية التي محنتها إياهم بحمل السلاح الفردي بدعوى الدفاع عن أنفسهم. ولكن ذلك لم يمنعها من اتخاذ قرار آخر كان له وقع نفسي على المستوطنين عندما منع عليهم تحت ضغط أوليائهم التوجه الى المدارس خشية تعرضهم لعمليات طعن مباغتة.
ورغم أن الفلتان الأمني الذي بلغه الوضع الأمني إلا أن الجماعات اليهودية اقتحمت أمس باحات المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال فيما دعت منظمة "طلاب من أجل الهيكل" مجموعات المستوطنين إلى اقتحام المسجد الأقصى اليوم في تحد آخر لمشاعر الفلسطينيين. في سياق متصل، نظم متظاهرون متضامنون مع الشعب الفلسطيني وقفة احتجاجية أمام السفارة الإسرائيلية في لندن رافعين شعارات تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وبحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وكانت إجابة والد أحد الشهداء الفلسطينيين عندما سئل عن قرار حكومة الاحتلال بعدم تسليم جثه ابنه مفحمة أن ذلك لا يعني شيئا مادامت أرض فلسطين ستحتضن جثته شهيدا من أجلها. وهو موقف سيزيد حتما من درجة سخط حكومة الاحتلال والمستوطنين أمام شبان لم تعد الحياة تعني لهم شيئا عندما تداس كرامتهم ومقدساتهم في كل يوم ويصبح معها الموت أفضل من معيشة الهوان. وهو ما سيحتم على حكومة الاحتلال البحث عن وسائل أخرى لإسكات انتفاضة السكاكين بعد أن عجز الرصاص الحي في إخضاعهم للأسبوع الرابع على التوالي منذ انطلاق أول شرارة لهذه الانتفاضة التي أكدت على تكييف وسائل المواجهة مع مقتضيات الوضع العام.
وتجددت المواجهات عنيفة، أمس، في الضفة الغربية والقدس الشريف استعمل فيه جنود الاحتلال وقوات الأمن الإسرائيلية الرصاص المطاطي والحي لتفريق المتظاهرين وسط أجواء من الخوف من احتمال إقدام فدائيين فلسطينيين على طعن جنود الاحتلال الذين سكنهم الخوف وأصبحوا يضغطون على زناد أسلحتهم لمجرد الاشتباه في هذا الفلسطيني أو ذاك. وتوسعت المواجهات إلى قطاع غزة عندما تظاهر مئات الفلسطينيين على مقربة من السياج الحديدي الفاصل بين القطاع وفلسطين التاريخية وجعل جنود جيش الاحتلال يطلقون النار على المتظاهرين فأصابوا أربعة من بينهم بجروح بليغة.
وينتظر أن يلتقي على خلفية هذه الجرائم الوزير الأول الإسرائيلي بوزير الخارجية الامريكي، جون كيري، بالعاصمة الألمانية برلين لبحث الموقف قبل لقاء مع الرئيس محمود عباس خلال جولة تقوده إلى منطقة الشرق الأوسط والتي تهدف إلى الضغط من أجل وقف الانتفاضة التي قد تعصف بحكومة الاحتلال التي تهاوت شعبيتها بعد أن فقد الإسرائيليون ثقتهم فيها وأصبحوا يخشون على حياتهم بسبب السياسات العنصرية التي تبنتها رغم التسهيلات القانونية التي محنتها إياهم بحمل السلاح الفردي بدعوى الدفاع عن أنفسهم. ولكن ذلك لم يمنعها من اتخاذ قرار آخر كان له وقع نفسي على المستوطنين عندما منع عليهم تحت ضغط أوليائهم التوجه الى المدارس خشية تعرضهم لعمليات طعن مباغتة.
ورغم أن الفلتان الأمني الذي بلغه الوضع الأمني إلا أن الجماعات اليهودية اقتحمت أمس باحات المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال فيما دعت منظمة "طلاب من أجل الهيكل" مجموعات المستوطنين إلى اقتحام المسجد الأقصى اليوم في تحد آخر لمشاعر الفلسطينيين. في سياق متصل، نظم متظاهرون متضامنون مع الشعب الفلسطيني وقفة احتجاجية أمام السفارة الإسرائيلية في لندن رافعين شعارات تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وبحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم ورفع الحصار عن قطاع غزة.