أقسم بأنها ستبقى موحدة تحت سلطة إسرائيل

نتانياهو يرفض تقسيم مدينة القدس الشريف

نتانياهو يرفض تقسيم مدينة القدس الشريف
  • 824
حسم الوزير الأول الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في مسألة مدينة القدس الشريف وأقسم بأنها ستبقى موحدة وأنه لن يسمح أبدا بتقسيمها. وقال نتانياهو أمام نواب الكينيست في ذكرى توحيد القدس المصادف ليوم 28 جوان 1967 أن المدينة كانت قبل 47 عاما موحدة ولن نقبل أبدا بإعادة تقسيمها.

وهي رسالة واضحة إلى الفلسطينيين والولايات المتحدة التي ترعى مفاوضات السلام وأيضا لبابا الفاتيكان الذي طالب خلال زيارته إلى فلسطين المحتلة بإقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية.

والواقع أن مثل هذا التصريح لم يحمل عنصرالمفاجأة إذا اعتبرنا أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة عملت طيلة سنوات على جعل هذا الحلم حقيقة قائمة وأما إعلان نتانياهو لم يكن سوى تكريس لواقع مفروض بقوة النار ومشاريع الهدم والترحيل القسري لسكان المدينة المقدسة من الفلسطينيين وإقامة بدلا عنها مشاريع استيطانية لتغيير وجه المدينة العربي ـ الإسلامي.

ورغم أن سكان المدينة من الفلسطينيين لا يريدون الاستسلام ويصرون على أحقيتهم بالبقاء في مساكنهم المتوارثة أبا عن جد إلا أن آلة الحرب الإسرائيلية كانت أقوى من عزيمتهم بعد أن سخرت عدالتها لنزع ملكيتهم وهدم منازلهم والاستحواذ عليها.

وبقي نداء بابا الفاتيكان بجعل القدس مدينة للمسلمين واليهود والمسيحيين في آخر يوم من زيارته الى المنطقة وتجوله في باحات المسجد الأقصى المبارك مجرد نداء ذهب أدراج رياح التعسف الإسرائيلي واستهتاره بمواقف المجموعة الدولية التي أعلنت تأييدها لإقامة الدولة الفلسطينية جنبا إلى جنب مع الكيان المحتل وعاصمتها القدس الشرقية.

وتعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بمثابة عملية قتل صريح لمفاوضات السلام على اعتبار أن مبدأ هذه المفاوضات مبني أساسا على فكرة رفض الاعتراف بضم إسرائيل لمدينة القدس الشرقية وهو أيضا ما تصر عليه السلطة الفلسطينية التي تصر من جهتها على إقامة دولتها فوق هذا الجزء من المدينة المقدسة.

وقال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إن “القدس الشرقية تبقى عاصمة دولة فلسطين ولن يتم التوقيع على أي اتفاق مع إسرائيل دون الاعتراف بهذه الحقيقة القائمة”.

ويكون الوزير الأول الإسرائيلي بقراره قد رمى بالكرة في معسكر الولايات المتحدة على اعتبار أنها الجهة الراعية لعملية السلام وتدرك جيدا أن نتانياهو بمثل هذا الموقف إنما أراد نسف الجهود الأمريكية لإعادة حلحلة مسار سلام متعثر رغم جلسات المفاوضات التي تمت منذ شهر جويلية الماضي وانتهت نهاية أفريل الماضي وقد عمقت الخلافات مع أن الغاية منها كان التوصل إلى تسوية لقضايا الوضع النهائي والقدس الشرقية إحدى أهم نقاطها. وهي رسالة واضحة إلى الفلسطينيين والولايات المتحدة التي ترعى مفاوضات السلام وأيضا لبابا الفاتيكان الذي طالب خلال زيارته إلى فلسطين المحتلة بإقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية.

والواقع أن مثل هذا التصريح لم يحمل عنصرالمفاجأة إذا اعتبرنا أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة عملت طيلة سنوات على جعل هذا الحلم حقيقة قائمة وأما إعلان نتانياهو لم يكن سوى تكريس لواقع مفروض بقوة النار ومشاريع الهدم والترحيل القسري لسكان المدينة المقدسة من الفلسطينيين وإقامة بدلا عنها مشاريع استيطانية لتغيير وجه المدينة العربي ـ الإسلامي.

ورغم أن سكان المدينة من الفلسطينيين لا يريدون الاستسلام ويصرون على أحقيتهم بالبقاء في مساكنهم المتوارثة أبا عن جد إلا أن آلة الحرب الإسرائيلية كانت أقوى من عزيمتهم بعد أن سخرت عدالتها لنزع ملكيتهم وهدم منازلهم والاستحواذ عليها.

وبقي نداء بابا الفاتيكان بجعل القدس مدينة للمسلمين واليهود والمسيحيين في آخر يوم من زيارته الى المنطقة وتجوله في باحات المسجد الأقصى المبارك مجرد نداء ذهب أدراج رياح التعسف الإسرائيلي واستهتاره بمواقف المجموعة الدولية التي أعلنت تأييدها لإقامة الدولة الفلسطينية جنبا إلى جنب مع الكيان المحتل وعاصمتها القدس الشرقية.

وتعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بمثابة عملية قتل صريح لمفاوضات السلام على اعتبار أن مبدأ هذه المفاوضات مبني أساسا على فكرة رفض الاعتراف بضم إسرائيل لمدينة القدس الشرقية وهو أيضا ما تصر عليه السلطة الفلسطينية التي تصر من جهتها على إقامة دولتها فوق هذا الجزء من المدينة المقدسة.

وقال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إن “القدس الشرقية تبقى عاصمة دولة فلسطين ولن يتم التوقيع على أي اتفاق مع إسرائيل دون الاعتراف بهذه الحقيقة القائمة”.

ويكون الوزير الأول الإسرائيلي بقراره قد رمى بالكرة في معسكر الولايات المتحدة على اعتبار أنها الجهة الراعية لعملية السلام وتدرك جيدا أن نتانياهو بمثل هذا الموقف إنما أراد نسف الجهود الأمريكية لإعادة حلحلة مسار سلام متعثر رغم جلسات المفاوضات التي تمت منذ شهر جويلية الماضي وانتهت نهاية أفريل الماضي وقد عمقت الخلافات مع أن الغاية منها كان التوصل إلى تسوية لقضايا الوضع النهائي والقدس الشرقية إحدى أهم نقاطها.