اغتيلت زوجته وابنه الرضيع
نجاة قائد كتائب القسام الذي أخلط حسابات الموساد
- 943
فشل جهاز الموساد الإسرائيلي لسادس مرة منذ سنة 2002، في اغتيال محمد الضيف، القائد الميداني لكتائب عزّ الدين القسام، كانت آخرها ليلة الثلاثاء الى الأربعاء عندما استهدف منزله في حي الشيخ رضوان في قلب مدينة غزة بصاروخ جو ـ أرض. واستشهدت في هذه الجريمة زوجته وابنه الرضيع صاحب سبعة أشهر بينما دمر منزله عن آخره.
وبقي مصير محمد الضيف، مجهولا طيلة نهار الأربعاء الى غاية مساء أمس، عندما أكدت حركة حماس أن قائد جناحها العسكري حي يرزق، وأنه يشرف على قيادة العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء هذا التأكيد بعد أن ساد الاعتقاد أن الضيف، ربما مازال تحت أنقاض منزله ما أبقى الترقب حتى لدى قيادة الاحتلال التي اعتقدت أنه كان في منزله وأنه طمر تحت أنقاضه.
وشكل محمد الضيف، لغزا محيرا ورقما متعبا لإسرائيل وجهاز مخابراتها الذي عجز عن تحديد مكان تواجده قصد اغتياله وهو الذي حاول منذ 2002، تاريخ توليه قيادة كتائب القسام مباشرة بعد اغتيال قائد التنظيم صالح شحاذة الوصول إليه دون نتيجة.
وبقي ابن مدينة خان يونس في جنوب القطاع المولود سنة 1965، وطيلة عقدين من الزمن هدفا صعبا للمخابرات الإسرائيلية التي عملت المستحيل من اجل اغتياله بعد أن وجهت له تهم اختطاف جنود إسرائيليين والتخطيط لعمليات استشهادية داخل العمق الإسرائيلي وإطلاق الصواريخ وحفر الأنفاق.
ودخل الضيف، واسمه الحقيقي محمد دياب المصري السرية منذ سنة 1980 بسبب أنشطته المعدية للاحتلال الإسرائيلي الى غاية اعتقاله وسجنه سنة 2000، بمناسبة انتفاضة الأقصى قبل أن يتمكن من الفرار وسط احتجاجات سلطات الاحتلال التي كانت تعتزم استلامه من السلطة الفلسطينية أو التمكن من اغتياله.
وكانت آخر محاولة اغتيال طالته تلك التي استهدفته سنة 2012 رفقة مساعده أحمد الجعبري الذي استشهد في حينها بينما نجا الضيف بأعجوبة مما جعل البعض يلقبونه باسم "القط أبو سبعة أرواح" وحتى الناس لا يحتفظون بصورة واضحة عنه ومكنه ذلك من التخفي في أوساطهم دون أن يتفطنوا له.
كما يرجع البعض عدم تمكن الاحتلال من اغتياله إلى عدم استعماله لأي جهاز إلكتروني بما فيه الهواتف المحمولة لتفادي الوقوع في فخ المخابرات الإسرائيلية التي اغتالت قائده السابق يحيى عياش، بفضل هاتف ملغم سنة 1996.
وبقي مصير محمد الضيف، مجهولا طيلة نهار الأربعاء الى غاية مساء أمس، عندما أكدت حركة حماس أن قائد جناحها العسكري حي يرزق، وأنه يشرف على قيادة العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء هذا التأكيد بعد أن ساد الاعتقاد أن الضيف، ربما مازال تحت أنقاض منزله ما أبقى الترقب حتى لدى قيادة الاحتلال التي اعتقدت أنه كان في منزله وأنه طمر تحت أنقاضه.
وشكل محمد الضيف، لغزا محيرا ورقما متعبا لإسرائيل وجهاز مخابراتها الذي عجز عن تحديد مكان تواجده قصد اغتياله وهو الذي حاول منذ 2002، تاريخ توليه قيادة كتائب القسام مباشرة بعد اغتيال قائد التنظيم صالح شحاذة الوصول إليه دون نتيجة.
وبقي ابن مدينة خان يونس في جنوب القطاع المولود سنة 1965، وطيلة عقدين من الزمن هدفا صعبا للمخابرات الإسرائيلية التي عملت المستحيل من اجل اغتياله بعد أن وجهت له تهم اختطاف جنود إسرائيليين والتخطيط لعمليات استشهادية داخل العمق الإسرائيلي وإطلاق الصواريخ وحفر الأنفاق.
ودخل الضيف، واسمه الحقيقي محمد دياب المصري السرية منذ سنة 1980 بسبب أنشطته المعدية للاحتلال الإسرائيلي الى غاية اعتقاله وسجنه سنة 2000، بمناسبة انتفاضة الأقصى قبل أن يتمكن من الفرار وسط احتجاجات سلطات الاحتلال التي كانت تعتزم استلامه من السلطة الفلسطينية أو التمكن من اغتياله.
وكانت آخر محاولة اغتيال طالته تلك التي استهدفته سنة 2012 رفقة مساعده أحمد الجعبري الذي استشهد في حينها بينما نجا الضيف بأعجوبة مما جعل البعض يلقبونه باسم "القط أبو سبعة أرواح" وحتى الناس لا يحتفظون بصورة واضحة عنه ومكنه ذلك من التخفي في أوساطهم دون أن يتفطنوا له.
كما يرجع البعض عدم تمكن الاحتلال من اغتياله إلى عدم استعماله لأي جهاز إلكتروني بما فيه الهواتف المحمولة لتفادي الوقوع في فخ المخابرات الإسرائيلية التي اغتالت قائده السابق يحيى عياش، بفضل هاتف ملغم سنة 1996.