أسفرت عن استشهاد 40 ألف و691 شهيد

3537 مجزرة في 330 يوم من الإبادة

3537 مجزرة في 330 يوم من الإبادة
  • القراءات: 214
 ص.م ص.م

ارتكب جيش الاحتلال الصهيوني ما لا يقل عن 3537 مجزرة  في ظرف 330 يوم من عدوانه الهمجي المستمر على قطاع غزة، خلفت حصيلة ضحايا جد ثقيلة بلغت  40 ألف و691 شهيد و10 آلاف مفقود و94 ألف جريح غالبيتهم أطفال ونساء.
حسب آخر الإحصائيات، التي أعلن عنها أمس، المكتب الإعلامي الحكومي، فإنه من بين الضحايا 16 ألف و673 طفل شهيد 36 منهم استشهدوا نتيجة المجاعة، مع تسجيل 11 ألف و269 امرأة شهيدة و886 من الطواقم الطبية و82 من الدفاع المدني و172 من الصحافيين.
ومن بين المآسي، تأزم وضعية 12 ألف جريح بحاجة إلى السفر للعلاج في الخارج و10 آلاف مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج، في حين أن 3 آلاف مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج.ومن بين ما خلفه هذا العدوان المستمر، بقاء 17 ألف طفل يعيشون من دون والديهم أو من دون أحدهما و3500 طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء، في وقت يواصل فيه الاحتلال ولليوم 116 على التوالي إغلاق جميع معابر القطاع، حتى أنه منع لقاح الأطفال من الدخول إلى القطاع. وهو ما جعل مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، بسام زقوت يؤكد أن التحديات التي تواجه حملات تطعيم الأطفال في القطاع تتطلب إجراءات حماية شاملة ووقف العدوان الصهيوني على  القطاع.وأشار زقوت، في تصريح صحفي، إلى ضرورة توفير بيئة آمنة وتسهيل دخول المساعدات والتطعيمات والالتزام بالمعاهدات الدولية لضمان صحة وسلامة الأطفال في ظل الأزمات الصحية والإنسانية الحالية. وأضاف أن الكيان الصهيوني يتجاهل المعاهدات الدولية وحقوق الإنسان ويستمر في ارتكاب جرائم القتل دون توقف منذ عشرة أشهر. وأشار إلى أن أكثر من 10 آلاف طفل استشهدوا خلال  العدوان الصهيوني منذ  السابع أكتوبر الماضي، الأمر الذي يجعل الفكرة ليست فقط في التطعيم بل في كيفية حماية الأطفال وإعادة حياتهم الطبيعية.
وأوضح مدير جمعية الإغاثة الطبية، أن الأطفال يواجهون مخاطر صحية متعدّدة بما في ذلك الالتهابات التنفسية الحادة والتهاب السحايا وحالات الإسهال والأمراض الجلدية بالإضافة إلى الأمراض المنتشرة الأخرى في قطاع غزة. كما أكد أن الوضع يتطلب معالجة شاملة لجميع هذه الأمراض وليس مجرد التعامل مع مرض واحد، حيث أن هذه الأمراض قد يكون لها عواقب خطيرة في المستقبل القريب. ودعا زقوت إلى ضرورة وقف العدوان الصهيوني وحماية الطواقم الطبية والسماح بدخول المساعدات والتطعيمات ومواد النظافة الشخصية إلى القطاع .
من جهته، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” تسبب الهجمات الصهيونية على العاملين في المجال الإنساني والبعثات والمرافق الإنسانية في الحد بشكل كبير من توصيل المساعدات المنقذة للحياة للسكان في غزة معتبرا الأزمة المستمرة في القطاع الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة للأمم المتحدة.