المسطحات المائية بميلة
إحصاء 2000 طائر معشّش
- 1132
أحصت مصالح محافظة الغابات بميلة، أزيد من 2000 طائر معشش من مختلف الأنواع عبر المسطحات المائية الموزعة على الولاية، حسب رئيسة خلية مراقبة وإحصاء الطيور التابعة لنفس الهيئة السيدة منال حنيش.
أوضحت نفس المسؤولة أن عملية إحصاء الطيور المعششة عبر المسطحات المائية بميلة التي تمت في الفترة الممتدة من 13 إلى 30 ماي المنقضي، مكنت من إحصاء ما يفوق 2000 طائر معشش عبر 6 مسطحات مائية، تتمثل في 3 سدود، هي ”بني هارون” ببلدية حمالة، و«قروز” بوادي العثمانية، والسد الخزان ببلدية سيدي خليفة، تضاف إليها 3 حواجز مائية، هي حاجز ”قرية بن بولعيد” ببلدية وادي سقان، والحاجز المائي بقرية ”العرصة” ببلدية وادي النجاء، وحاجز ”خلوطة” ببلدية بن يحيى بن عبد الرحمان.
وحسب رئيسة فرقة مراقبة وإحصاء الطيور، فإن هناك ارتفاعا في أعداد الطيور المعششة خلال العام الجاري مقارنة بالعام المنقضي، الذي تم فيه إحصاء 1600 طائر عبر مجموع المسطحات المائية بالولاية.
وأسفرت عملية الإحصاء هذه السنة عن تحديد 13 نوعا من الطيور المعششة عبر هذه المسطحات، استنادا إلى نفس المتحدثة، التي أفادت بأن النسبة الأكبر من الطيور تتمركز بسد بني هارون؛ باعتباره الأهم من حيث الحجم؛ إذ لاحظت الفرقة اتساع رقعة تعشيش بعض الأنواع من الطيور لعدة أسباب، منها وفرة الغطاء النباتي والطعام. وأضافت أنه تم إحصاء ما مجموعه 769 طائر معشش على مستواه، من بينهم 500 فرد من نوع ”بلشون الليل”، منها 375 طائر صغير لهذا النوع. كما لوحظ كثرة ”طائر البط الخضري” الذي أحصي منه 85 فردا، فضلا عن إحصاء 21 فردا من الطائر المحمي والمهدد بالانقراض ”البط الغطاس أبيض الرأس” على مستوى الحاجز المائي بقرية بن بولعيد. وأشارت السيدة حنيش إلى احتمالية وجود أعداد أكبر من النوع الأخير الذي سُجل تعشيشه في سنة 2013 على مستوى ذات الحاجز المائي؛ نظرا لعدم التمكن من إجراء إحصاء دقيق نتيجة انتشار النباتات المائية بكثافة؛ ما صعّب الوصول إلى داخل المسطح المائي.