معسكر

إعادة إدماج 13 مسنا في أسرهم

إعادة إدماج 13 مسنا في أسرهم
  • 858

تم بولاية معسكر، إعادة إدماج 13 مسنا في أسرهم، كانوا مقيمين بدور الأشخاص المسنين، كانوا مقيمين لأسباب مختلفة، بداري العجزة في مدينتي معسكر وسيق، بعد تواصل بأسرهم وربطهم بذويهم حسبما أكده السيد نور الدين رحماني، مدير التضامن والنشاط الاجتماعي.

أضاف المسؤول، أن عملية إعادة إدماج المقيمين بدور الأشخاص المسنين متواصلة على مستوى الولاية، تنفيذا لتوجيهات وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، غنية الدالية، التي قدمتها خلال زيارتها للولاية في الصيف الماضي، باعتبار أن "الدفء العائلي هو الشيء الوحيد الذي يفتقده المسنون، رغم التكفل الجيد بهم".

كما ذكر مدير النشاط الاجتماعي لولاية معسكر، من جهة ثانية، أن الأخصائيين النفسانيين العاملين بمؤسسات القطاع "لاحظوا أن بعض المسنين يعودون إلى دور الأشخاص المسنين، رغم إعادة دمجهم ضمن أسرهم لأسباب تبقى في الغالب مادية، تتعلق بعدم قدرة ذويهم على توفير نفس الخدمات المقدمة لهم على مستوى هياكل النشاط الاجتماعي، خاصة المقيمين منهم بمناطق ريفية لا تتوفر على كل ضروريات الحياة".

من جهة أخرى، أمر والي معسكر خلال زيارته لدار الأشخاص المسنين بمدينة سيق، بإخراج الهيكل التابع لمؤسسة الصحة الجوارية من داخل المركز، وتحويله إلى بناية أخرى، للسماح بتكفل ومتابعة أفضل للمسنين المقيمين، مع منحهم مساحة أكبر للحركة على مستوى الدار بدون قلق.

من جهة أخرى، تم بالمركز النفسي البيداغوجي في نفس المدينة، متابعة إنشاء مراكز مدمجة للتكفل بالأطفال المعاقين ذهنيا على مستوى المؤسسات التربوية، يشرف عليها المركز، وتسمح بالتكفل بعدد أكبر من الأطفال المعاقين ذهنيا وتقريبهم من ذويهم والسماح بإدماجهم وسط محيط مدرسي يساعد على معالجتهم.

ودعا رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية معسكر، الحبيب ابراهمي، من جهته، إلى ضمان التكفل بالأطفال المعاقين ذهنيا على مستوى وحدات الكشف والمتابعة المدرسية، بسبب قلة عدد الأطباء العاملين في قطاع التضامن والنشاط الاجتماعي، وحاجة هؤلاء الأطفال إلى متابعة صحية مستمرة.

فيما أكد مدير الصحة والسكان من جانبه، على التعاون مع قطاع التضامن والنشاط الاجتماعي في توفير متابعة صحية خاصة من قبل الأطباء الأخصائيين، وتحضيرهما لإبرام اتفاقية في هذا المجال قريبا.

يذكر أن ولاية معسكر تتوفر على خمسة مراكز نفسية بيداغوجية موزعة على البلديات الكبرى للولاية، ودارين للأشخاص المسنين ومركز لإعادة تربية القصر الجانحين، ومركز للطفولة المسعفة ومدرسة لصغار المكفوفين.