إذا لم تستطع أن تقاوم الإجهاد أو تهرب منه حاول أن تماشيه وتستخدمه للوصول إلى أهدافك. يمكنك مساعدة الآخرين في أعمالهم كي تشغل بالك عن نفسك. كما يمكنك أخذ قسط كاف من النوم؛ لأن قلة الراحة تزيد من الإرهاق. وتجنّب الهروب من الواقع أو إلى المهدئات والأدوية؛ لأنها قناع زائف لحل المشاكل. إليك النصائح التي تساعدك على تجاوز هذه المشاكل.

إذا كان الإرهاق يعقّد حياتك أو يتدخل في دراستك وحياتك الاجتماعية والعملية، عليك أن تطلب المساعدة من المختصين وذوي الكفاءات في الجامعة أو خارجها، ويمكنك إعداد نفسك للنجاح في الامتحانات من خلال تطبيق التالي:

1. تحمّل مسؤولية نفسك.

المسؤولية هي معرفة أن نجاحك في الحياة يأتي عبر إدراكك لقراراتك بخصوص أولوياتك ووقتك وقدراتك.

2. ركز نفسك حول قيم ومبادئ معيّنة.

لا تدع أصدقاءك ومعارفك يحددون ما هو مهم بالنسبة لك.

3. ضع أولوياتك أولاً.

اتبع أولوياتك التي وضعتها لنفسك، ولا تدع الآخرين أو عوامل أُخرى تبعدك عن أهدافك.

4. تصور نفسك في حالة نجاح مستمر.

نجاحك يأتي باجتهادك وعمل ما تستطيع في الفصل وخارجه لنفسك ولزملائك وحتى للمدرسين. إذا كنت مطمئناً لاجتهادك تُصبح الدرجات مؤشراً خارجياً فقط، ولا تعبّر بالضرورة عن رغبتك في الدراسة.

5. أولاً تفَهّم الآخرين، ثم حاول أن يفهمك الآخرون.

6. ابحث عن أفضل الحلول لأي مشكلة: إذا كنت لا تستوعب مادة معينة لا تُعد قراءتها فقط، بل جرب طرقاً أُخرى؛ مثلاً استشر المدرس أو المشرف التربوي أو زميلا لك أو مجموعة زملاء تدرس معهم.