كشف مدير مصالح النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية البليدة، محمد بهاليل، عن ارتفاع عدد مطاعم "الرحمة" المفتوحة من 32 إلى 66  مطعما خلال عشرة أيام الأولى من رمضان، مشيرا إلى أن ولاية البليدة معروفة بكثرة المتنافسين على فعل الخير.

وأوضح المسؤول أن عدد الجمعيات المشاركة في مطاعم الرحمة قُدر بـ 26 جمعية خيرية، و31 محسنا من خواص ومستثمرين، مع مشاركة الهلال الأحمر، الذي فتح على مستوى الولاية 3 مطاعم رحمة في كل من البليدة، والأربعاء ومفتاح. أما الكشافة الإسلامية فرُخص لها بفتح مطاعم على مستوى 3 بلديات، وهي البليدة، وأولاد السلامة، وبوقرة. ومطعم على مستوى مركز الإيواء المخصص لفائدة الأشخاص من دون مأوى، مشيرا في السياق، إلى أن كل المطاعم المرخص لها تخضع بصورة دورية، للرقابة، خاصة من حيث النظافة؛ إذ تضم اللجنة عددا من القطاعات؛ منها الصحة، والتجارة، والنشاط الاجتماعي، والدرك، والأمن والحماية المدنية.

ومن جهة أخرى، أشار المتحدث إلى أن ولاية البليدة سجلت في عشرة أيام الأولى فقط، 66 مطعما مرخصا، في وقت لاتزال تقدَّم فيه الطلبات في انتظار الحصول على تراخيص؛ ما يعني أن العدد مرشح للارتفاع، مؤكدا في السياق، أن الرخص لا تقدَّم فقط للجمعيات والمنظمات، بل تُعطى لكل شخص تتوفر فيه الشروط القانونية؛ حيث يكون الهدف منها هو المساهمة في ترسيخ قيم التضامن والتآزر في الشهر الفضيل.

للإشارة، أكد مدير النشاط الاجتماعي بالبليدة أن المنحة التضامنية التي تم توزيعها مع بداية شهر رمضان على مستوى 25 بلدية، مسّت أكثر من 43817 ألف مستفيد؛ بزيادة قُدرت بـ 4 آلاف شخص عن السنة الماضية، وهو ما يعكس ارتفاع عدد المحتاجين على مستوى الولاية.