3 ملايير سنتيم للتكفل بـ5600 مسجل إضافي
التضامن تطلق برنامج "الأسر المنتجة" بوهران
- 3603
شرعت مصالح مديرية النشاط الاجتماعي لولاية وهران، في تجسيد البرنامج الجديد الذي تبنته وزارة التضامن الوطني والعائلة مؤخرا، بعنوان "الأسر المنتجة"، يدخل ضمن دعم الأسر التي تمارس بعض النشاطات الحرفية والمهنية الخاصة، في وقت تواصل المديرية تنفيذ مشاريع الدعم المختلفة والمساعدات الاجتماعية لمختلف الفئات المسجلة لدى المديرية ومصالحها.
حسب مصالح مديرية النشاط الاجتماعي، فإن البرنامج الذي أطلقته الوزارة يهدف إلى دعم الأسر التي تمارس بعض النشاطات المهنية والحرفية الحرة، واستطاعت تحقيق منتوج هام رغم قلة الإمكانيات، وكذا تحسين الأطر المعيشية للعائلات المهنية.
تم اختيار ثلاث مهن في مرحلة أولى لدعمها، تتمثل في الخياطة، تربية النحل وصناعة العجائن، وهي مهن متنوعة، حسب مديرية النشاط الاجتماعي، قد يتمكن أصحابها من توسعة نشاطاتهم نحو توظيف يد عاملة مستقبلا، وتم اختيار 105 عائلات ستستفيد من البرنامج، موزعة على ثلاث بلديات نموذجية بولاية وهران لتنفيذ البرنامج، وهي بلديات أرزيو، عين الكرمة وبئر الجير المعروفة بهذه النشاطات المهنية، على أن تعطى الأولوية للمرأة الريفية.
سيتم على ضوء البرنامج، دعم الأسر المنتجة بعدة مستلزمات للنشاط المهني وبعض التجهيزات المستخدمة في الإنتاج، مع إمكانية مرافقة الأسر المنتجة للاستفادة من قروض في إطار الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة "كناك"، وجهاز القرض المصغر "أونجام"، وأكدت مديرية النشاط الاجتماعي لولاية وهران، أن العملية ستمس لاحقا باقي البلديات، ضمن الإمكانيات الموضوعة من طرف الدولة لإنجاح البرنامج الذي يتطلع إلى تنويع المنتوج المحلي ودعمه، وتحقيق نموذج لأسر منتجة ضمن حرف ومهن حرة.
من جانبه، كشف مدير النشاط الاجتماعي لولاية وهران، السيد فضالة محمد في تصريح لـ"المساء"، عن أن سلسلة البرامج المقدمة من طرف وزارة التضامن الوطني تبقى متواصلة ومتنوعة، للوصل إلى تحقيق خدمة نوعية خاصة بالتوظيف، ودعم الأسر لخلق استقلالية مالية ومدخول للعائلات، فضلا عن برامج المنح الموجه للمعوقين ومختلف الأشخاص المعنية بالمنحة الجزافية للتضامن.
في هذا الشأن، كشف مدير النشاط الاجتماعي لولاية وهران، عن تخصيص الوزارة مبلغ ثلاثة ملايير سنتيم، قصد التكفل بـ5600 شخص سجلوا مؤخرا لدى مديرية النشاط الاجتماعي لولاية وهران، وسيستفيدون من المنحة الجزافية للتضامن، ويمثلون معاقين ومصابين بأمراض مزمنة، وكبار السن بدون دخل وأرامل بدون دخل، وهي ميزانية خاصة تضاف للميزانية السنوية المخصصة لمختلف الفئات المستفيدة من المنح بوهران، وقد بلغ عدد المستفيدين من المنح في الولاية إلى غاية نهاية العام الماضي، 29 ألف شخص، في وقت تتكفل المديرية عبر مراكزها المتخصصة بـ1812 معاقا، في حين تواصل منهجية التوظيف الخاصة ببعض الحائزين على الشهادات في مجال علم النفس، الذين يوظفون بالمراكز المتخصصة والأقسام الخاصة ويستفيدون من أجرة شهرية تقدر بعشرة آلاف دينار.