دعت مديرية الحماية المدنية لولاية سكيكدة، المصطافين، خصوصا القادمين منهم من الولايات الداخلية، باتجاه شواطئ الولاية، بتجنب السباحة لعدم افتتاح موسم الاصطياف بعد، ومن ثمة عدم وجود حراسة أمنية من قبل أعوان الحماية المدنية، وأكدت على عدم المخاطرة والمغامرة، في انتظار الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف.

شهدت شواطئ ولاية سكيكدة، لاسيما على مستوى العربي بن مهيدي، وعلى امتداد كورنيش سكيكدة، إلى غاية سطورة والشاطئ الكبير وقرباز والقل، في الأيام الأخيرة، التي تميزت بارتفاع في درجة الحرارة، توافدا كبيرا من قبل المصطافين، لاسيما القادمين من الولايات المجاورة، رغبة منهم في الاستجمام، على الرغم من مخاطر الغرق التي تعترضهم، أمام غياب حراس الشواطئ.

أول حالة غرق قبل افتتاح موسم الاصطياف

سجلت ولاية سكيكدة، مؤخرا، أول حالة غرق بالشاطئ، قبل الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف، حيث تدخلت الوحدة الثانوية للحماية المدنية لابن عزوز، أقصى شرق سكيكدة، في حدود الساعة 13 و49 دقيقة، من أجل عملية إنقاذ طفل غريق في البحر بشاطئ قرباز 05، يقع بإقليم بلدية عزابة، يبلغ من العمر 15 سنة، وينحدر من بلدية عزابة، كان يسبح بمعية طفلين آخرين، مع أحد أقاربه، وبعد تقديم الإسعافات الأولية له في عين المكان، وعند تحوله إلى العيادة متعددة الخدمات لابن عزوز، تأكدت وفاته.

500 حارس شواطئ لتأمين المصطافين

للإشارة، ومن أجل موسم صيف خالٍ من الحوادث، لاسيما حوادث الغرق، خصصت مديرية الحماية المدنية للولاية، لشهر جوان الجاري، عند الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف، 350 حارس شواطئ، بينما سيخصص لشهري جويلية وأوت من السنة الجارية، حوالي 520 حارس شواطئ مؤقت، سيتم توزيعهم على شواطئ الولاية المسموحة السباحة فيها، حسب أهمية كل شاطئ من حيث كثافة إقبال المصطافين عليها، لاسيما خلال شهري جويلية وأوت، إذ يتميزان إلى جانب ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة، بالتوافد الكبير للمصطافين، بسبب حصول العديد منهم على عطلهم السنوية.