تحسبا للامتحانات النهائية
الشروع في حملة الدعم النفسي للتلاميذ بوهران
- 1203
شرعت خلية الإصغاء التابعة لديوان مؤسسات الشباب لولاية وهران، في حملة الدعم النفسي لتلاميذ الأقسام النهائية المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا، في نهاية السنة الدراسية الحالية، حسبما استفيد من نفس الديوان.
بدأت الحملة التي تستمر إلى غاية شهر ماي المقبل، بتنظيم أول لقاء، على أن يكون متبوعا بلقاءات أخرى على مستوى مختلف المؤسسات التربوية، بالتنسيق مع مديرية التربية وجمعية التنشيط العلمي، وفق نفس المصدر.
أشار المنظمون إلى أن شهادة البكالوريا تحظى بمكانة قصوى من الناحية الاجتماعية، لأنها ”لا تعكس فقط نجاح التلميذ، إنما نجاح الأسرة أيضا، وتعد مفتاحا للدخول إلى الجامعة من جهة، ومن جهة أخرى، تعتبر من الناحية الاقتصادية مصفاة للتموقع في سوق العمل”.
أما من الناحية التربوية، فهي تتويج لمرحلة ما قبل الجامعة، وهو ما جعل شهادة البكالوريا مقياسا عالميا يقاس على أساسه أداء المنظومات التربوية، مما أدى إلى تزايد اهتمام الباحثين والخبراء والمنظمات الدولية بهذا المعيار (الشهادة).
كما أنجزت دراسات عديدة ومختلفة تدور إما حول طبيعة البكالوريا، أو تبرز أهميتها بالنسبة للفرد أو المجتمع، أو حول موقعها في المقارنات المحلية والدولية، يقول المنظمون، مضيفين أن كل ذلك أدى حديثا إلى توجه البحث، سواء على مستوى الباحثين والخبراء أو المنظمات العالمية، نحو العوامل المفسرة للنجاح في هذا الامتحان، وقد أعطت بعض الأبحاث المنجزة حديثا في الجزائر وفرنسا، معلومات مفيدة مرشحة للتحسين.
تابع نفس المصدر بأنه ومن بين هذه العوامل المفسرة للنجاح في البكالوريا؛ الأدوار التي يقوم بها المرشد النفسي في المؤسسة التربوية، وتحديدا الثانويات، إذ لا يقتصر دوره على التوجيه فقط، بل يعتبر العنصر المحوري للاتصال والتواصل، ليس فقط بين التلميذ وباقي أفراد الفريق المدرسي، إنما بينه وبين جميع آليات نجاح التلميذ في البكالوريا داخل المؤسسة أو خارجها، وهو ما حفز خلية الإصغاء التابعة لديوان مؤسسات الشباب بولاية وهران، إلى القيام بهذه المبادرة التي استحسنها كثيرا التلاميذ وأولياؤهم.