أطلقت لجنة الهلال الأحمر لأسي يوسف، الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو، دعوة لكل المتطوعين والتجار للمساهمة في العملية التضامنية، استعداد للشهر الفضيل، حيث تسهر اللجنة مع اقتراب شهر رمضان، على التحضير له عبر توفير مستلزمات القفة، وفتح مطاعم الرحمة لمساعدة المحتاجين والفقراء.

تأتي هذه المبادرة ضمن برنامج العملية التضامنية التي أطلقها الهلال الأحمر بولاية تيزي وزو، في سبيل ضمان دعم ومساعدة الفقراء والمحتاجين، بهدف تمكينهم من اجتياز الشهر الفضيل، من خلال العمل على توفير مستلزمات المائدة، لاسيما المواد ذات الاستهلاك الواسع، مما يسمح للعائلات المعوزة باجتياز هذه المناسبة الدينية، كباقي العائلات.

سطر الهلال الأحمر برنامجا تحسيسيا عبر إقليم الولاية، لدعوة المتطوعين والمحسنين إلى  المساهمة في هذا البرنامج، عبر دعمه بالمواد الغذائية وغيرها من المواد التي يتم توزيعها طيلة الشهر الفضيل، حيث قرر الهلال الأحمر أن يحط الرحال في عدة بلديات الولاية لإطلاق ندائه للمتطوعين، قصد التحضير المسبق لرمضان وإعداد القفف وفقا لتعداد العائلات الفقيرة التي تم إحصاؤها بإقليم الولاية، والتي هي بحاجة إلى المساعدة.

للإشارة، يساهم الهلال الأحمر بشكل كبير في دعم البرنامج التضامني لمديرية النشاط الاجتماعي للولاية، من خلال توفير قفف رمضان، وفتح مطاعم الرحمة التي يتم تمويلها طيلة الشهر الفضيل، بفضل تبرعات المحسنين والمتطوعينمن التجار وأصحاب المال.

تحيين قائمة المعنيين بمنحة التضامن ... إقصاء 10 آلاف شخص بتيارت

أكد مدير النشاط الاجتماعي لولاية تيارت، السيد قادة بن عمار، مؤخرا، أن مصالحه بالتنسيق مع كل المجالس الشعبية المحلية الـ42، قامت بعمل كبير لتحيين قائمة المستفيدين من منحة ستة ألاف دينار، التي أقرتها الدولة لتخلف قفة رمضان، حيث مكنت العملية، حسب نفس المصدر، في ظرف وجيز، من شطب عشرة آلاف شخص من القائمة مقارنة بالسنة الماضية.

أوضح المتحدث أن العملية أثبتت عدم أحقية هؤلاء المشطبين في منحة التضامن، لأن معظمهم يملكون دخلا أو يزاولون نشاطات تجارية أو خدماتية، والبعض منهم موظفون، وتم اعتماد طريقة البحث والتحري مع عدة هيئات كمديرية التجارة، مصالح الضمان الاجتماعي للأجراء وغير الأجراء ومصالح البلدية، وأضاف المسؤول في هذ الصدد، أنه من أصل 79731 مستفيدا سابقا، أصبحت القائمة تضم 69493 مستفيدا بعد تحيينها، مشيرا إلى أن العملية مازالت مستمرة من أجل التطهير الكلي للقائمة، حتى يستفيد من منحة المساعدة المقدرة بستة آلاف دينار، من هم بحاجة إليها وظروفهم الاجتماعية تكون في صالحهم، بالتالي، كما أضاف، "القضاء على ظاهرة تسلل بعض الطفيليين الذين كانوا سابقا، يغتنمون الفرص للاستفادة دون وجه حق، على حساب من هم أحق بذلك".

في سياق متصل، فإن كل الترتيبات الإدارية والتنظيمية شرع فيها مع رؤساء البلديات لصب المنحة في حساب المستفيدين لمن يملك حسابا بريديا، فيما سيتم القيام بإرسال الحوالات البريدية للذين ليس لهم حساب بريدي جاري، لتصلهم بموجبها هذه المنحة إلى بيوتهم.

في إطار التضامن الرمضاني دائما، شرع الهلال الأحمر الجزائري بمختلف فروعه في بلديات الولاية منذ فترة، في التحضير لمساعدة الفقراء والمحتاجين وعابري السبيل والأرامل واليتامى، من خلال المائدة الرمضانية أو المواد الغذائية التي من المقرر أن تصل إلى عدة عائلات مسجلة لدى الهلال الأحمر، ومصنفة كعائلات فقيرة ومحتاجة.