الوقاية والفحص طوق النجاة من سرطان القولون

تحذير من مخاطر التدخين ودعوة لتناول غذاء صحي

تحذير من مخاطر التدخين ودعوة لتناول غذاء صحي
  • 902
 أحلام محي الدين  أحلام محي الدين

اختارت جمعية" الرحمة" لولاية بومرداس، أن تعرف بمخاطر سرطان القولون، من خلال توزيع مطويات على الأفراد، لمعرفة أسبابه وطرق الوقاية منه، حيث تمت الإشارة إلى أن هذا النوع من السرطان، من بين الأمراض المسببة للوفيات، حيث يعد مشكلة صحية، كونه مؤلم وشائع، وينطوي على معدلات اعتلال ووفيات مرتفعة، تصل إلى 50 بالمائة من المرضى الذين يصابون به، علما أنه تظهر أكثر من 3 آلاف حالة جديدة سنويا، إلا أنه في حال التشخيص بسرطان القولون والمستقيم في مرحلة متقدمة، فإن فرصة التعافي تكون قريبة من الصفر، بينما إذا كان التشخيص في مرحلة مبكرة، فإن نسبة الشفاء تجاوز 95 بالمائة.
يعد سرطان القولون والمستقيم من السرطانات الخبيثة، التي تصيب الأمعاء الغليظة والمستقيم، حيث يتم التعامل مع هذه الأمراض على أنها مرض واحد، رغم أنها تختلف عن بعضها البعض من الناحية البيولوجية والعلاجية. ويصيب هذا الداء الجنسين بنسب متساوية تقريبا، وهي 55 بالمائة من الحالات بين الرجال، و45 بالمائة بين النساء، وينبغي التأكيد على أنه من المهم الحفاظ على نمط حياة صحي في سن مبكر، نسبيا، لأن تطور هذا المرض يبدأ من سن 20 إلى 30 سنة.
وفيما يخص مراحل تطور الداء، فقد تمت الإشارة إلى أنها خمسة، بداية من مرحلة الصفر، التي تعرف حينذاك باسم السرطان الموضعي، الذي يبقى السرطان داخل بطانة القولون أو المستقيم، وقتذاك تسمى بالآفات وليست سرطانات.
وفي المرحلة الثانية، تنمو سرطانات القولون والمستقيم في المرحلة الأولى على جدار الأمعاء، إلا أنها لا تنتشر خارج غلافها العضلي أو إلى الغدد الليمفاوية القريبة، وخلال المرحلة الثالثة، تنقسم المرحلة الثانية إلى تلاث مراحل أصغر، لكن جميع آفات المرحلة الثانية لم تصل السرطان إلى الغدد اللمفاوية، حيث يكون عادة العلاج الوحيد لهذه المرحلة هو الاستئصال الجراحي. وتعد المرحلة الثالثة من سرطان القولون والمستقيم متقدمة، لانتشاره في الغدد اللمفاوية. أما خلال المرحلة الرابعة، فيكون سرطان القولون والمستقيم قد انتشر في الكبد، أو الرئتين، أو المبايض.
وفيما يخص أعراضهما، فهي كالتالي، وكلها أو بعضها؛ الإسهال أو الإمساك، أي تغير في عمل الأمعاء، النزيف من المستقيم، فقر الدم بدون سبب، انسداد الأمعاء الغليظة، وكذا انخفاض الوزن دون سبب واضح.
وعن طرق الوقاية، فقد تم التنبيه إلى ضرورة تناول مجموعة متنوعة من الخضر والفواكه، والحبوب الجافة، كونها تحتوي على فيتامينات وألياف، ومضادات أكسدة، وتلعب دورا هاما في الوقاية من السرطان، مع التوقف عن التدخين، بمساعدة الطبيب، للإقلاع الفوري.
وتعد الرياضة سلاحا فعالا ضد كل الأمراض، فممارسة 30 دقيقة على الأقل من المشي في معظم أيام الأسبوع، تجعل الفرد نشطا، ومنه يقلل وزنه، لأن ذلك يساعد مباشرة على الراحة الجسدية والعضوية، كما يساهم المشي في راحة القولون.