تشهد توافدا كبيرا من سكان سكيكدة

تظاهرة تجارية خاصة بالدخول المدرسيّ

تظاهرة تجارية خاصة بالدخول المدرسيّ
  • 680
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

انطلقت التظاهرة التجارية الخاصة بالدخول المدرسي بولاية سكيكدة، على مستوى بلديات عاصمة الولاية؛ سيدي مزغيش، والقل، وتمالوس، وعزابة والحروش، على أن تشمل باقي بلديات الولاية خلال قادم الأيام.

جاءت المبادرة في إطار تنفيذ تعليمات وزير التجارة وترقية الصادرات والوالي، وبمشاركة مصالح مديرية التجارة، وبالتنسيق مع غرفة التجارة والصناعة، والاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين. وشهدت توافدا كبيرا من قبل المواطنين؛ لاقتناء، وبأسعار مدروسة، مختلف الأدوات المدرسية، خاصة المحافظ، والمآزر، والأقلام وغيرها.
وخلال حديث " المساء" مع بعض المواطنين على مستوى ممرات 20 أوت 55 حيث تمّ فتح على مستوى أحد فضاءات مؤسسة مطاحن الليطورال سكيكدة، اشتكوا من ضيق المكان، مطالبين الجهات المسؤولة بإعادة النظر في مكان تنظيمه، على الأقل على مستوى ملعب 20 أوت 55 الذي يتوفّر على فضاءات واسعة، مع فتح أخرى على مستوى بعض أحياء سكيكدة، لا سيما الزفزاف والزرامنة، فيما شدّد البعض على النوعية؛ فتخفيض الأسعار لا يعني بيع منتجات رديئة للمواطن خاصة في ما يتعلّق بالمحافظ والمآزر.
وتشهد المحلات التجارية بسكيكدة مع اقتراب العد التنازلي للدخول المدرسي، توافدا كبيرا من العائلات لاقتناء المستلزمات الدراسية؛ من مآزر ومحافظ، وحتّى ألبسة جديدة وغيرها، ناهيك عن انشغالهم باستخراج الوثائق الإدارية وغيرها على مستوى مصالح الحالة المدنية.
والملاحَظ، حسب ما وقفت عليه يومية المساء، سواء على مستوى حي الممرات 20 أوت 55 أو وسط المدينة على امتداد شارع الأقواس، أو في السويقة وكذا على مستوى البازارات المتواجدة بعاصمة الولاية، ارتفاع أسعار مختلف المستلزمات، لا سيما الألبسة، التي عبّر المواطنون حيالها صراحة، لـ « المساء »، عن قلقهم إزاء ارتفاع الأسعار، خاصة بالنسبة للألبسة والمآزر والأحذية، أمام استحالة تلبية طلبات الأولاد دفعة واحدة، مع التأكيد على أنّ أكبر هاجس يؤرقهم مصاريف الدخول الاجتماعي، خصوصا أنّهم أنفقوا مدخّراتهم في الأعراس ومختلف المناسبات بغض النّظر عن الغلاء الفاحش في السّوق، مما يجعلهم في حيرة من أمرهم، أمام عدم استطاعتهم اقتناء كل مستلزمات الدخول المدرسي، خاصة إذا كانت العائلة كثيرة العدد، ومتوسطة الدخل.