مشروع «باب الأمل» بتيزي وزو

توجيه ومرافقة 250 شابا لإنشاء مؤسسات مصغرة

توجيه ومرافقة 250 شابا لإنشاء مؤسسات مصغرة
  • 1150
س.زميحي س.زميحي

كشفت الآنسة ناريمان مكاشير، إحدى مرافقات مشروع «باب الأمل» للجمعية الوطنية للتبادل بين الشباب «أوناج» فرع تيزي وزو لـ«المساء»، عن استقبال ما يزيد عن 250 شابا من الراغبين في الاستفادة من مرافقة وتوجيه الجمعية الوطنية للتبادل بين الشباب في إطار مشروع «باب الأمل»، من أجل إنشاء مؤسسات مصغرة بغرض مشاركة  الشباب الفعلية في الحياة الاقتصادية، حيث تمكن 30 شابا من إنشاء مؤسساتهم في مجالات مختلفة.

أضافت المتحدثة أن الجمعية الوطنية للتبادل بين الشباب «أوناج» فتحت فرعا في ولاية تيزي وزو، مما مكن من إطلاق مشروع «باب الأمل» في  نهاية عام 2013 في الولاية على مستوى ديوان مؤسسات الشباب، حيث يتواجد مقر خاص بالجمعية مفتوح لاستقبال الشباب من أبناء الولاية الراغبين في الاستفسار عن هذا المشروع، وكيف يمكن لأي شاب الاستفادة منه من أجل تجسيد مشروعه الاستثماري عبر إنشاء مؤسسة مصغرة، بالحصول على مرافقة وتوجيه من طرف الجمعية.

وقالت الآنسة مكاشير بأن مشروع «باب الأمل» تقني يمكّن الشباب حاملي الأفكار من مرافقة تقنية لتجسيد مشاريعهم الاقتصادية بالتعاون مع مختلف إجراءات دعم التشغيل «أونساج»، «أوناج»، «وكناك»، مشيرة إلى أن «باب الأمل» برنامج جمعوي للاستقبال والمرافقة، الغاية منه المساهمة في زرع ثقافة المقاولاتية لدى الشباب من خلال مرافقتهم تقنيا وإداريا قصد إنجاح انطلاق مؤسستهم، مما سيسمح بالمشاركة الفعلية للشباب في الحياة الاقتصادية والاجتماعية 

منذ إطلاق المشروع في ولاية تيزي وزو، حيث تم استقبال نحو 250 شابا أبدوا رغبة في الاستفادة من مرافقة تقنية مجانية لحاملي المشاريع من أجل خلق مؤسسات مصغرة، وتم إيداع 60 مشروعا على مستوى مختلف أجهزة التمويل «أونجام»، «أونساج» و«كناك» من خلال مشروع «باب الأمل»، وحظي 30 مشروعا منها بالتمويل بفضل مختلف إجراءات دعم التشغيل، مما مكّن أصحابها من إنشاء مؤسسات مختلفة في نشاطات عديدة، منها في الفلاحة، الاتصال، الصناعة التقليدية، الحلويات التقليدية وغيرها.

تطرقت المتحدثة إلى مختلف المراحل التي يتم اتباعها بغرض تمكين الشباب من الاستفادة من المرافقة والتوجيه التقني، والتي تبدأ بتفقد الفكرة ومدى تناسق المشروع مع حامله، ثم إمكانية التموين وكذا دراسة السوق، مع الأخذ بعين الاعتبار كل الجوانب الضرورية المتعلقة بالمشروع، بتحديد نوعية المواد التي يوفرها المشروع والمستهلكين المحتملين، ليتم الانتقال إلى تحديد النشاط والممونين.

وأشارت الآنسة مكاشير إلى أن هذه المؤسسات المصغرة تخلق مناصب شغل لأبناء الولاية، مضيفة أنه تم مؤخرا تنظيم يوم إعلامي حول المقاولات والتنمية المحلية، مع الاستعانة بمقاولين من الجنسين بغية تقديم شهاداتهم حول كيفية تمكنهم من تحويل أفكارهم إلى مشاريع عبر إنشاء مؤسسات مصغرة، أحدهما في الفلاحة والآخر في الصناعات التقليدية. موضحة أنه تم إشراك المرأة المقاولة لتقديم شهادتها بهدف تشجيع النساء على التقرب من الجمعية والعمل على تحويل أفكارهن إلى مشاريع مجسدة على أرض الواقع، عبر الاستثمار في أي نشاط تراه مناسبا أو تحلم بتحقيقه.