لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة ببوعريريج
توزيع كراس ودراجات كهربائية
- 289
أحيت ولاية برج بوعريريج، احتفالا باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، المصادف لـ 03 ديسمبر، المناسبة بحفل تكريمي، أشرفت عليه السلطات المحلية للولاية، وتم من خلاله، تقديم عروض وتوزيع كراس ودراجات كهربائية على هذه الفئة.
أكد مدير النشاط الاجتماعي في كلمته، أن قطاعه يولي اهتماما خاصا بالقدرات الريادية لدى هذه الشريحة، من أجل مستقبل شامل ومستدام، إذ تجتمع فيه غاية نبيلة وإرساء لدعائم التضامن، وتجديدا للعهد بالوقوف يدا بيد معهم، والذين يضربون أروع النماذج في التحدي والصمود، معرجا في حديثه إلى مجال التكفل المؤسساتي، موضحا أنه تم التكفل بـ 454 طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، على مستوى المؤسسات المتخصصة التابعة للقطاع، وكذا 192 تلميذ بالأقسام المدمجة على مستوى المدارس الابتدائية، التابعة لقطاع التربية، إضافة إلى التكفل بـ 14 مسعفا على مستوى مؤسسة الطفولة المسعفة، و120 شخص بدون مأوى ثابت، من طرف المصلحة الاستعجالية الاجتماعية المتنقل.
كما تم التكفل بـ193 حدث من طرف مصلحة المتابعة في الوسط المفتوح، بالتنسيق مع المصالح القضائية، أما في مجال النشاطات التضامنية، فقد كشف عن استفادة 5502 من منحة الإعاقة 100٪، مع التغطية الاجتماعية، إلى جانب استفادة 23431 آخر من المنحة الجزافية للتضامن والتكفل بـ 2490 رب أسرة معوزة، خلال شهر رمضان، وتوزيع 5000 حقيبة مدرسية بكافة المستلزمات لفائدة التلاميذ المعوزين وذوي الاحتياجات الخاصة.
كما تم التكفل بـ695 شخص معوز مسن وبرمجة رحلة استجمامية لفائدة 80 شخصا منهم، وتوزيع 31 دراجة مغطاة ثلاثية العجلات بمحرك، بمساهمة ميزانية الولاية وميزانية برامج التضامن، و26 كرسيا كهربائيا متحركا، وتقديم 584 مساعدة مختلفة، إضافة إلى 226 مستفيد بالنقل الحضري وشبه الحضري، منوها بأهمية الخلايا الجوارية في مساعدة العائلات وتوجيهها وخدمتها صحيا ونفسيا، وهو ما عكسته الأرقام، منها 1825 تدخلا من الجانب الصحي و2478 من الجانب النفسي و17310 وساطة وتوجيه، و584 مساعدة مختلفة و1155 تحقيق اجتماعي، ليؤكد اهتمام الدولة بهذه الفئة، وتشجيع المواهب والطاقات الكامنة بين أفرادها، للمساهمة في بناء الوطن، من خلال منحها فرصة العمل والتعلم وممارسة النشاط الرياضي.
وبالمناسبة، تم توزيع 15 كرسيا كهربائيا وأربع دراجات كهربائية، إضافة إلى أربعة كراسي كهربائية للمسنين، وكانت المناسبة فرصة لاستعراض النشاطات المختلف لمديرية النشاط الاجتماعي، كالتكفل بالأحداث، والمسنين، والأشخاص بدون مأوى، إضافة إلى مساهماتها في إنجاح الدخول الاجتماعي، وتوزيع المحافظ المدرسية، وانتهى الحفل بتوزيع الدراجات والكراسي المتحركة والمساعدات لذوي الهمم بمركز الطفولة المسعفة.