خلال عطلة الصيف
تونس وتركيا وجهتان مفضلتان للسياح الجزائريين
- 1213
أجمع أصحاب وكالات السفر والسياحة الكائنة بالعاصمة، على أن تونس وتركيا هما الوجهتان السياحيتان الأكثر طلبا من قبل العاصميين خلال هذه الفترة لقضاء عطلة الصيف. وأشار عون تجاري بوكالة «سونساسيون ترافل» الواقع مقرها بضواحي العاصمة إلى أن «العديد من الزبائن الذين يقصدوننا يرغبون في الحجز في فنادق بتونس أو تركيا»، فقبل دخول الوكالات، يمكن للزبائن الاطلاع على الوجهات المقترحة وكذا الأسعار التي تم تعليقها على واجهاتها. وبإحدى الوكالات، كان علي ـ في الأربعين من عمره، متزوج وأب لطفل ـ يطلع على أسعار مختلف الوجهات، معربا عن رضاه بأسعار بعض الوجهات التي تظل «أفضل بالمقارنة مع عروض أخرى في العاصمة».
حتى وإن قال بأنه ليس مهتما بقضاء عطلته في تونس، فإن زوجته وابنه يرغبان في إمضاء عطلتهما بهذا البلد، لذلك يريد إهداءهما هذه الرحلة، ويعتقد علي أن عطلة لمدة 8 أيام و7 ليال في فندق ثلاثة نجوم بحمامات في رحلة على متن الحافلة ذهابا وإيابا، بتكلفة تقدر بـ49.500 دج للشخص الواحد، في غرفة مزدوجة، تعد عرضا مغريا يظل في متناوله بصفته إطارا متوسطا في مؤسسة خاصة.
بينما العرض الخاص بتركيا المقدر بـ125.000 دج ، فهو ليس في متناوله، حيث يفكر في تخصيص مبلغ إضافي للسفر على متن الطائرة إلى تونس حتى تكون الرحلة ممتعة بالنسبة لعائلته.
وأكد عمال وكالة الخطوط الجوية التونسية القريبة من البريد المركزي وجامعة الجزائر بأنه منذ نهاية شهر رمضان فإن العاصميين يتوافدون بكثرة بغرض الحجز.
وتسجل عمليات الحجز على مستوى وكالات سياحية أخرى مستقرة بالعاصمة، وتستمر في استقبال زبائن يرغبون في السفر إلى تركيا، في وكالة «فور ويندس ترافل» بنهج باستور، حجز سياح عاصميون إقامات بهذه الوجهة وهي سوق تجلب الجزائريين منذ بضع سنوات.
تشكلت طوابير صغيرة عند مدخل هذه الوكالة، وأكد عون تجاري منها بأن «سمعة هذا البلد تبقى ثابتة لأن السياح العاصميين يجدون بأنه يتوفر على كل المؤهلات لجلب الزوار».
ويقول بعض العاصميين بأنهم أصبحوا «متعلقين» بتركيا واسطنبول و«الشواطئ التركية الساحرة المطلة على المتوسط»، على حد قول (سليمان. ب) الذي كان ينتظر دوره لإجراء حجز على «موانئ البوسفور».
وتقترح وكالات الأسفار وجهات أخرى كمدن المغرب العربي وباريس وروما وبرشلونة ودبي والبلدان الآسيوية، على غرار ماليزيا وتايلاندا والمالديف.
«ولكن العاصميين يفضلون تونس وتركيا»، حسبما أكده عدة أعوان تجاريين لوكالات السفر، مشيرا إلى أنه يكثر الطلب على سوسة وحمامات (تونس) واسطنبول، وبوكالة «انات» بشارع ديدوش مراد، كانت (منية.ر) تتطلع على مطوية سياحية تقترح العديد من الوجهات السياحية، وأكدت تقول «أطلع على عروض انات لاختيار وجهة أقضي فيها أيام العطلة في مدينة جميلة على الساحل».
حتى وإن قال بأنه ليس مهتما بقضاء عطلته في تونس، فإن زوجته وابنه يرغبان في إمضاء عطلتهما بهذا البلد، لذلك يريد إهداءهما هذه الرحلة، ويعتقد علي أن عطلة لمدة 8 أيام و7 ليال في فندق ثلاثة نجوم بحمامات في رحلة على متن الحافلة ذهابا وإيابا، بتكلفة تقدر بـ49.500 دج للشخص الواحد، في غرفة مزدوجة، تعد عرضا مغريا يظل في متناوله بصفته إطارا متوسطا في مؤسسة خاصة.
بينما العرض الخاص بتركيا المقدر بـ125.000 دج ، فهو ليس في متناوله، حيث يفكر في تخصيص مبلغ إضافي للسفر على متن الطائرة إلى تونس حتى تكون الرحلة ممتعة بالنسبة لعائلته.
وأكد عمال وكالة الخطوط الجوية التونسية القريبة من البريد المركزي وجامعة الجزائر بأنه منذ نهاية شهر رمضان فإن العاصميين يتوافدون بكثرة بغرض الحجز.
وتسجل عمليات الحجز على مستوى وكالات سياحية أخرى مستقرة بالعاصمة، وتستمر في استقبال زبائن يرغبون في السفر إلى تركيا، في وكالة «فور ويندس ترافل» بنهج باستور، حجز سياح عاصميون إقامات بهذه الوجهة وهي سوق تجلب الجزائريين منذ بضع سنوات.
تشكلت طوابير صغيرة عند مدخل هذه الوكالة، وأكد عون تجاري منها بأن «سمعة هذا البلد تبقى ثابتة لأن السياح العاصميين يجدون بأنه يتوفر على كل المؤهلات لجلب الزوار».
ويقول بعض العاصميين بأنهم أصبحوا «متعلقين» بتركيا واسطنبول و«الشواطئ التركية الساحرة المطلة على المتوسط»، على حد قول (سليمان. ب) الذي كان ينتظر دوره لإجراء حجز على «موانئ البوسفور».
وتقترح وكالات الأسفار وجهات أخرى كمدن المغرب العربي وباريس وروما وبرشلونة ودبي والبلدان الآسيوية، على غرار ماليزيا وتايلاندا والمالديف.
«ولكن العاصميين يفضلون تونس وتركيا»، حسبما أكده عدة أعوان تجاريين لوكالات السفر، مشيرا إلى أنه يكثر الطلب على سوسة وحمامات (تونس) واسطنبول، وبوكالة «انات» بشارع ديدوش مراد، كانت (منية.ر) تتطلع على مطوية سياحية تقترح العديد من الوجهات السياحية، وأكدت تقول «أطلع على عروض انات لاختيار وجهة أقضي فيها أيام العطلة في مدينة جميلة على الساحل».