أطلقت المصلحة المتخصصة في السرطان، بالمؤسسة الاستشفائية "فرانس فانون" بولاية البليدة، تزامنا وشهر التوعية من سرطان البروستات، في مبادرة تعد الأولى من نوعها على مستوى الولاية، حملة واسعة على مستوى المؤسسة الاستشفائية، للتشخيص المبكر حول سرطان البروستات، لفائدة كل العاملين في المستشفى، حيث تشمل، حسب مديرة المؤسسة، هاجر تاكوتي، في تصريحها لـ«المساء"، كل العمال بمختلف المصالح الطبيبة من الأطباء والممرضين  والطاقم شبه الطبي ومرافقي المرضى، وتستهدف حملة التشخيص، تقول "البالغين من العمر بين 45 و50 سنة".

وردا على سؤالنا حول الأرقام المسجلة لعدد المصابين بسرطان البروستات، على مستوى ولاية البليدة، أكدت المتحدثة، أن ولاية البليدة تسجل ارتفاعا في عدد الحالات المصابة بسرطان البروستات، حيث تم تسجيل خلال سنة 2023، على مستوى المصلحة المتخصصة في السرطان، 285 حالة جديدة، بالمقارنة مع سنة 2022، حيث تم تسجيل 169 حالة. تقول: "من أجل هذا، نحث على ضرورة الكشف المبكر الذي يعتبر طريقا لبداية العلاج"، مشيرة إلى أن احتمال الشفاء التام قائم، على أن يتم اكتشاف المرض في بدايته.