في ندوة علمية نظمتها جامعة سكيكدة

دعم الإبداع والابتكار في بيئة ريادة الأعمال

دعم الإبداع والابتكار في بيئة ريادة الأعمال
  • 536
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

احتضنت قاعة المحاضرات "مجمع مسعود بوقادوم" بجامعة "20 أوت 55"، مؤخرا، فعاليات ندوة علمية حول الجامعة ودعم الإبداع والابتكار في بيئة ريادة الأعمال، بعنوان "نحو تطوير وترقية المؤسسات الناشئة". من تنظيم مركز تطوير المقاولاتية وحاضنة الأعمال الجامعية لجامعة سكيكدة، بمشاركة نادي "الريادة".

الندوة العلمية التي حضرتها فواعل كثيرة ومديريات، منها مدير التشغيل للولاية ومدير جامعة التكوين المتواصل بسكيكدة، إلى جانب رئيس مؤسسة" آلو طبيبي" عنابة، وممثل نقابة المؤسسات المصغرة ونواب المدير، بالإضافة إلى إطارات الجامعة والخدمات الجامعية وممثلي الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، إلى جانب مختلف الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين وممثلي التنظيمات الطلابية والنوادي العلمية، وثلة من الأساتذة من سكيكدة وعنابة ومصر وفرنسا، وكذا الطلبة المهتمين بالموضوع، تدخل في إطار إحياء اليوم العالمي للإبداع والابتكار المصادف لـ21 أبريل من كل سنة.

أكد مدير جامعة سكيكدة البروفيسور، توفيق بوفندي، خلال الكلمة التي ألقاها أمام المشاركين في هذه الندوة العلمية، على الأهمية الكبرى التي يشكلها هذا اليوم الدراسي، الذي تزامن مع اليوم العالمي للإبداع والابتكار، معتبرا اللقاء بمثابة فرصة استثنائية ومهمة لتبادل الأفكار والخبرات، مبرزا في ذات السياق، الدور الفعال والكبير الذي تلعبه الجامعة في دعم الابتكار والإبداع، بناء على توجهات رئيس الجمهورية، ووفقا لتوصيات وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الذي يعمل من أجل جعل الجامعة قاطرة للتنمية الاقتصادية، من خلال تقديم كل الدعم والتسهيلات للطلبة، وتحفيزهم على الخوض في غمار تجارب جديدة في تنفيذ مشاريعهم الخاصة، منوها للاهتمام الكبير الذي توليه جامعة سكيكدة لهذا الطرح الجديد، الذي يهدف إلى تغيير وجهات النظر لدى الطالب الجامعي، الذي أصبح يتجسد ميدانيا، من خلال تحول الطلبة من باحثين عن الشغل إلى رواد أعمال، يساهمون في توفير الشغل، من خلال تجسيد مشاريعهم الخاصة.

تميز هذا اليوم العلمي، بتقديم سلسلة من المداخلات الهادفة والشاملة المنصبة في صلب موضوع الندوة، منها مداخلة رشدي بلعقون، مدير التشغيل للولاية، الذي قدم محاضرة بعنوان "حوض التشغيل بولاية سكيكدة - عطلة خاصة لإنشاء مؤسسة ناشئة أو مصغرة"، كما عرّف الدكتور رياض بن ذيب مدير الحاضنة بجامعة "20 أوت 55"، من خلال مداخلته، بالسياسات العمومية الداعمة للمشاريع الخاصة بالمؤسسات الناشئة في إطار القرار 1275، بينما تطرقت الدكتورة هالة دغمان، مديرة مركز تطوير المقاولاتية، إلى موضوع مساهمة الابتكار في تطوير وترقية المؤسسات الناشئة والمصغرة.

في حين تحدث الدكتور لحبيب حمي، رئيس مؤسسة "ألو طبيبي"، من عنابة، عن أساسيات نجاح مشروع مبتكر، بينما تطرق الدكتور بوطيبة بلال، خبير بالوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، إلى الأخطاء الشائعة في دراسة الجدوى الاقتصادية للمشاريع، أما السيد أمين بن مسعود ممثل نقابة المؤسسات المصغرة، فتحدث من خلال مداخلته، عن التحديات التي تواجه المؤسسات الناشئة والمصغرة وآليات دعمها ومرافقتها، كما شاركت الدكتورة أمل سعد، من جامعة المنصورة بمصر، عبر تقنية التحاضر عن بعد، بمداخلة تطرقت من خلالها، إلى أسس تنمية الحس الإبداعي لدى أصحاب المشاريع الناشئة والمصغرة، من جهته، وعبر نفس التقنية، قدم الأستاذ عصام كناف، مختص في قيادة المشاريع بفرنسا، الأدوات البسيطة لقيادة مشروع خاص ناجح.

للإشارة، تخلل هذه الفعاليات، تنظيم معرض ببهو القاعة لأصحاب مشاريع ناشئة ومصغرة، كما أشرفت مديرة مركز تطوير المقاولاتية الدكتورة هالة دغمان، على ورشة تدريبية حول المهارات الاتصالية للمقاول، وآليات إدارة فريق عمل، كما أطّر عصام بوالشعور، من الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، ورشة حول مرافقة المؤسسات الناشئة، في إطار البرامج التكوينية للوكالة.