يوم إعلامي عن داء السرطان ببشار

دعوة إلى توفير وحدة طبية في التصوير الإشعاعي

دعوة إلى توفير وحدة طبية في التصوير الإشعاعي
  • 612

يشكل عدم توفر وحدة طبية متخصصة في التصوير الإشعاعي ببشار، عرقلة لتنفيذ البروتوكول الوطني للتشخيص المبكر لسرطان الثدي، حسب المشاركين في أشغال لقاء إعلامي نُظّم مؤخرا، حيث أشارت رئيسة الجمعية المحلية الحياة للتشخيص المبكر لسرطان الثدي والرحم’’ فوزية زيغالم، إلى أن الوقاية من سرطان الثدي تمر حتما على الكشف المبكر للمرض، ومن هنا جاءت الحاجة إلى فتح مثل هذه الوحدة. وبسبب عدم تواجد مثل هذا النوع من الهياكل الطبية لم تتمكّن 200 امرأة خلال2017، من إجراء هذا النمط من التشخيص الذي يندرج في إطار الوقاية الطبية، مشيرة إلى أنّ تشخيص هذا الداء في مراحل مبكرة يمنح للنساء حظوظا أوفر للتعافي.

وفي السياق، قالت رئيسة الجمعية: نلح، كجمعية، على النساء خلال حملاتنا الدورية، للتحسيس بأهمية إجراء هذا النوع من التشخيص لفائدة النساء البالغات من العمر أكثر من 40 سنة، والذي يتم حاليا على مستوى مصلحة الأشعة بمستشفى محمد بوضياف الموجهة لصحة الأم والطفل ببشار التي أصبحت لا تستجيب للطلب، موضحة أنه تم خلال سنة 2017 تسجيل 33 حالة مشكوك فيها من بين 1907 نساء أجرين التشخيص المبكر عبر الولاية؛ حيث تم التكفل بجميع الحالات عبر مختلف الهياكل الاستشفائية المتخصصة بالوطن، كاشفة عن تسجيل نقص فادح في أطباء الأشعة بالمصالح المختصة بالقطاع الصحي العمومي؛ من أجل التكفل بقراءة الكليشيهات’’. 

للإشارة، يندرج تنظيم هذا اللقاء الذي حضره العديد من المشاركين من قطاع الصحة وممثلون عن الحركة الجمعوية النسوية، في إطار نشاطات هذه الجمعية المحلية، الرامية إلى  توعيةوتحسيس النساء والجمهور العريض من أجل ضمان مكافحة فعالة لهذا المرض الذي يصيب أكثر فأكثر فئة النساء.

جدير بالذكر أن للجمعية التي تتواجد بـ 21 بلدية من الولاية برنامج ثري بالمناسبة، على غرار أيام علمية وإعلامية ونقاشات حول الإجراءات الواجب اتخاذها من أجل تحسين وتعزيز التكفل بالمرضى في المنطقة. ويُعتبر دخول حيز الخدمة المرتقب لمركز مكافحة السرطان الخاص بولاية بشار والذي يندرج في إطار برنامج واسع لإنجاز ثمانية هياكل مماثلة بأدرار وتلمسان وسيدي بلعباس والوادي وتيزي وزو والشلف والأغواط ووهران، مكسبا كبيرا في مجال الكشف المبكر عن سرطان الثدي والتكفل بالمرضى المصابين بهذا المرض.

ق. م