"المخاطر السيبرانية" بجامعة سكيكدة
شرح لضوابط النشر وتحديد المسؤوليات
- 414
تواصلت بجامعة 20 أوت 55 بسكيكدة ولليوم الثالث على التوالي، فعاليات الأيام التحسيسية حول المخاطر السيبرانية المتعلقة باستخدام وسائط التواصل الاجتماعي؛ حيث احتضن، مساء أول أمس، مركز أنظمة الشبكات والاتصال والتعليم المتلفز والتعليم عن بعد، ورشة عمل، جمعت رئيس مركز أنظمة الشبكات والاتصال والتعليم المتلفز والتعليم عن بعد السيد سمير بوغنجيوة، بمسؤولي صفحات التواصل الاجتماعي وخلايا الأمن المعلوماتي بالجامعة، تمّ من خلالها مناقشة مختلف ضوابط النشر عبر الصفحات الرسمية للكليات والمعهد والأقسام، ومختلف المصالح، وكذا تحديد المسؤوليات الخاصة بالنشر، مع ضرورة نشر المعلومات من المصادر الرسمية، ناهيك عن تحصين تلك الوسائط لمنع اختراقها.
أما خلال الفترة الصباحية من نهار أول أمس، فاحتضنت قاعة المحاضرات للمكتبة المركزية بجامعة سكيكدة في إطار نفس الفعاليات، يوما إعلاميا تحسيسيا حول المخاطر السيبرانية، حضره إلى جانب مدير جامعة 20 أوت 55، كل من نائب المدير المكلف بالعلاقات الخارجية، ونائب المدير المكلف بالبيداغوجيا، وعميدة كلية التكنولوجيا، إلى جانب مدير معهد العلوم والتقنيات التطبيقية، ومسؤول مركز أنظمة الشبكات والاتصال والتعليم المتلفز والتعليم عن بعد، وممثلين عن الأمن والدرك الوطنيين، وثلة من الأساتذة والموظفين والطلبة المهتمين بالموضوع.
البروفيسور توفيق بوفندي مدير الجامعة من خلال الكلمة التي ألقاها أمام المشاركين في هذه التظاهرة التحسيسية، أكد على أهمية تنظيم هذه الأيام التحسيسية؛ نظرا لما تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي من دور هام في وقتنا هذا، محذرا في ذات السياق، من مخاطرها؛ بتفاديها، وحسن استعمالها. ولن يكون ذلك ـ كما قال ـ إلا بوجوب تضافر جهود الجميع؛ من أجل تحصين كافة مكونات الأسرة الجامعية؛ لتفادي الوقوع في مساوئ الوسائط الاجتماعية التي يجب استخدامها، فقط، في إطارها الإيجابي.
وتميّزت أشغال هذا اليوم الإعلامي بتقديم العديد من المداخلات؛ منها مداخلة البروفيسور معزوزي إسماعين المختص في الذكاء الاصطناعي، الذي تطرق لخطر الهجمات السيبرانية، ووسائل الحماية، بينما تطرق ممثل الأمن الوطني لموضوع العواقب الناتجة عن المخاطر السيبرانية على الأمن الوطني، في حين تحدّث ممثل الدرك الوطني عن العواقب السلبية لاستعمال منصات التواصل الاجتماعي.