الأمين العام لرابطة الرياضة المدرسية بالبليدة أحمد صخري لـ"المساء":

عناية رئيس الجمهورية بالمواهب الشابة محفِّز لصنع الأبطال

عناية رئيس الجمهورية بالمواهب الشابة محفِّز لصنع الأبطال
الأمين العام لرابطة الرياضة المدرسية بالبليدة أحمد صخري
  • 103
حاورته: رشيدة بلال حاورته: رشيدة بلال

تراهن الجهات الوصية على الرياضة المدرسية؛ من أجل تدعيم الخزان الوطني في المنافسات الوطنية والدولية بما تقدمه من رياضيين موهوبين ومؤهلين لتشريف الجزائر في مختلف المنافسات الرياضية، وحصد الجوائز. وحسب أحمد صخري الأمين العام  للرابطة الرياضية المدرسية لولاية البليدة، فإن الاهتمام بتطوير الرياضة المدرسية يأتي تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، الذي حثّ على ضرورة رد الاعتبار للرياضة المدرسية في مجلس الوزراء المنعقد شهر سبتمبر 2024. وحول البرنامج المسطر للنهوض بالرياضة المدرسية وأهم ما يواجهها من تحديات تحدثت "المساء" إلى الأمين العام لرابطة الرياضة المدرسية لولاية البليدة، على هامش انطلاق البطولة المدرسية في الرياضات الجماعية، فكان هذا الحوار.

❊ فيمَ تتمثل المجهودات المبذولة لدعم الرياضة المدرسة بالبليدة؟

❊ منذ إعلان رئيس الجمهورية في اجتماع مجلس الوزراء المنعقد في سبتمبر 2024 على ضرورة إعطاء اهتمام أكبر للرياضة المدرسية بمختلف أنواعها الفردية والجماعية، بالنظر إلى ما تقدمه المدارس من مواهب شابة  في مختلف الرياضات، تم  تسطير برنامج عمل هام في مختلف الرياضات على مستوى كل المؤسسات التربوية الموزعة على مختلف البلديات؛ إذ يتم المراهنة على أساتذة الرياضة، الذين يجري التنسيق معهم لاكتشاف المواهب الشابة. ولعل هذا ما يظهر من خلال النتائج المشرّفة التي تسجلها ولاية البليدة، والتي تحتل دائما المراتب الأولى على المستوى الوطني؛ فمثلا السنة الماضية فقط، احتلت الولاية المرتبة الثالثة في كرة القدم على مستوى المدارس الابتدائية. كما تم اختيار ستة تلاميذ للفريق الوطني من المدارس الابتدائية على مستوى الولاية.

❊ بالحديث عن الإمكانيات المتوفرة، كم عدد مؤطري الرياضة المدرسية بالبليدة؟

❊ الإمكانيات التي وفرتها وزارة التربية الوطنية تعكس المراتب المشرفة التي تحوز عليها الفرق الرياضية المدرسية بمختلف الأطوار التعليمية بالبليدة، وهو ما يعكس المجهودات المبذولة للنهوض بهذا النوع من الرياضات، يكفي، فقط، الحديث عن وجود 500 أستاذ يؤطرون الرياضة المدرسية، وهو رقم هام لم تشهده الولاية قبلا؛ حيث تم تجنيدهم لدعم مختلف الفرق الوطنية بالمواهب الشابة التي تحتاج إلى المرافقة والمتابعة.

❊ فيمَ تتمثل الأهداف المسطرة لإعادة بعث الرياضة المدرسية؟

❊ الهدف الأسمى من رد الاعتبار للرياضة المدرسية، هو اكتشاف الطاقات الشابة للمشاركة في البطولات الوطنية؛ فلا يخفى عليكم أن الرياضة المدرسية كانت ولاتزال الخزان الذي يدعم مختلف الفرق بما تقدمه المدارس من مواهب. وأكثر من هذا، فالأبطال الأولمبيون هم خريجو المدارس. 

وبالمناسبة، فقد تم ضبط برنامج هام، خاص بكل أنواع الرياضات؛ حيث تم الانطلاق في البطولة الوطنية للرياضات المدرسة الجماعية؛ إذ تتطلع ولاية البليدة لأن تحقق مراتب مشرّفة في مختلف الرياضات الجماعية المبرمجة. وتشارك هذه السنة بـ 3500 رياضي. وتمر المنافسات عبر ثلاث مراحل، هي: مرحلة  البلدية، ومن ثمة إلى مرحلة الدائرة. بعدها مع نهاية مارس وأفريل تأتي المراحل الولائية للخروج بممثلين للبطولة الجهوية، ومنها البطولة الوطنية المصادفة لعيد الاستقلال.

❊ في رأيك، ما هي النقائص التي لاتزال تعيق تقدّم الرياضة المدرسية؟

❊ أهم عائق ربما لايزال يشكل تحديا بالنسبة للمواهب الشابة في مختلف الأطوار التعليمية، هو قلة الملاعب. وفي هذا الخصوص نطالب رؤساء البلديات بتوفير وتسخير الملاعب المتوفرة لفائدة أطفال المدارس؛ حتى يتسنى لهم الاستفادة من هذه المرافق للتدريب، خاصة يومي السبت والثلاثاء.

❊ كلمة أخيرة؟

❊ الرياضة المدرسية كانت ولاتزال خزانا لدعم الفرق الوطنية. وبما أنها تحظى بعناية رئيس الجمهورية ننتظر منها أن تقدم الكثير من الأبطال في مختلف الرياضات الفردية والجماعية.