فُتح مركز طبي بيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا بمدينة ثنية الحد (تيسمسيلت)، يعد الثاني من نوعه في الولاية، حسبما أفادت به مديرة النشاط الاجتماعي والتضامن، موضحة أن هذا المرفق الذي رصد لتجسيده غلاف مالي يفوق 130 مليون دج ضمن البرنامج القطاعي، يتكفل حاليا بأكثر من 60 طفلا تتراوح أعمارهم بين 6 و14 سنة.

يشرف على تأطير هؤلاء الأطفال، طاقم يضم 18 أخصائي في علم النفس وعلم التربية وعلم الاجتماع والتعليم المتخصص في البيداغوجيا، ويتوفر على عدة أقسام للتعليم وورشات تكوين وقاعات خاصة بالرياضة والمطالعة والإعلام الآلي، وهو ما سيساهم في إدماج اجتماعي أفضل للأطفال المعاقين ذهنيا من خلال التكفل بهم من الجوانب النفسية والتربوية والاجتماعية.

كما برمج نفس المركز طيلة سنة، عدة أنشطة ثقافية وفنية وترفيهية لفائدة  الأطفال المعاقين ذهنيا، بالتعاون مع عدد من الفرق الناشطة بالولاية، التي  تعنى بالفنون والثقافة، وفق نفس المسؤولة.

يذكر أن الولاية تتوفر على مركز طبي تربوي للأطفال المعاقين ذهنيا يتسع  لأكثر من 60 طفلا، ومدرسة للمعاقين سمعيا بطاقة استيعاب تصل إلى أزيد من 80 طفلا، إلى جانب مركز طبي تربوي للأطفال المعاقين حركيا (أكثر من 40 طفلا)، حيث تقع كل هذه الهياكل بمدينة تيسمسيلت.

من جهة أخرى، كشفت السيدة العابد أن مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن تتكفل حاليا بقرابة ثلاثة آلاف فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة، 1.436 منهم يتقاضون منحة أربعة آلاف دج، فيما يحظى 1.328 معاقا بالمنحة الجزافية للتضامن المقدرة بأربعة آلاف دج، إلى جانب استفادة قرابة 90 معاقا من مساعدات طبية واجتماعية ونفسية.