رش العطر يستدعي اختيار المنطقة الصحيحة، التي تتمثل في الرش على نقاط النبض في الجسم، حيث توجد الأوعية الدموية الأقرب إلى البشرة، والسبب في ذلك يعود إلى أن هذه المناطق تصدر الحرارة أكثر من غيرها؛ مما يساهم في انبعاث العطر من البشرة إلى الهواء، ومن نقاط النبض: المعصمين الداخليين، المرفقين الداخليين، مكان تعليق أقراط الأذن وخلف الركبتين، كما يُنصح بعدم فرك المعصمين معا عند تطبيق العطر؛ لأن هذا من شأنه أن يزيل الرائحة. أما طريقة التطبيق، فتتمثل في الرش أو الضغط الطفيف؛ تبعا لنوع العطر، ويُنصح بعدم رش العطر في الهواء والمشي من خلاله؛ لأن هذا يؤدي إلى هدر النقود. يشار إلى أن وضع العطور يكون دائما قبل ارتداء الملابس والأكسسوارات، ولاختبار ما إذا كان العطر يترك أثرا على الألبسة أم لا، يتم رش القليل منه على منطقة خفية من القماش.

❊  طريقة تثبيت العطر:

رش العطر على الجلد الجاف من شأنه أن يُساهم في تلاشي الرائحة بشكل سريع؛ لذلك يُنصح بتطبيق مرطبات خالية من العطور على الجسم قبل رش العطر، أو وضع القليل من الفازلين على البشرة؛ حيث تصنع طبقة فوق الجلد؛ مما يمنع المسامات من امتصاص العطر مع مرور الوقت، كما يُمكن تطبيق منتجات من نفس نوع العطر لتدوم رائحته أكثر، ويكون ذلك عن طريق وضع كريم الجسم المعطر أو ”اللوشن”، ومن ثمة رش العطر.

❊ قوة رائحة العطور:

تختلف قوة الرائحة من عطر لآخر، تبعا لمعدل تركيز الزيوت العطرية فيها، والتي يتم ضغطها أو استخراجها من البخار أو فصلها كيميائيا من النباتات أو الزهور  أو الفواكه؛ فهناك عطور لا يقل فيها الزيت العطري عن 25٪، وتسمى (Parfum)، وهناك عطور تحتوي على نسبة 15 إلى 18٪ من الزيوت العطرية وتسمى (eau)، وهناك التي تحتوي على 10٪ من الزيوت.

❊  استخدامات العطر:

كان إنتاج العطر قديما يتم عن طريق حرق الأعشاب العطرية والبخور لغايات دينية، لكن بعد مرور الوقت، أصبح يُستخدم للتعبير عن الرومانسية والحب. ففي القرن الثامن عشر، بدأت فرنسا باستخدام العطر في مياه الاستحمام، وفي الكمادات، والحقن الشرجية وغيرها، وأصبح مصممو الملابس اليوم، يستخدمون الروائح العطرية في التسويق لملابسهم.