اختتام الحملة التحسيسية "اليد في اليد" لمكافحة السيدا
مشاركة أكثر من 35 ألف شاب في الحملة مع نقل شهادات حية لمصابين
- 671
اختتمت فعاليات الطبعة السادسة للحملة التحسيسية "اليد في اليد" لمكافحة السيدا أول أمس، والتي تميزت هذه السنة بتنظيم حلقات بشرية مع الجمعيات والشباب في العديد من ولايات الوطن للتحسيس بمخاطر الداء، لتنتهي المبادرة بحفل فني بقاعة الأطلس بحضور وزير الاتصال، حميد قرين. وفي تصريح للصحافة على هامش الحفل الاختتامي، شدد السيد قرين على أهمية تحسيس فئة الشباب بمخاطر داء فقدان المناعة المكتسبة "الايدز"، مشيدا بالوعي الذي تتحلى به هذه الفئة بدليل المشاركة المهمة التي عرفتها السلاسل البشرية التي تمكنت من استقطاب مالا يقل عن 35 ألف شاب.
وتم خلال الحفل المصادف لليوم العالمي لمكافحة الايدز (1 ديسمبر) والذي حضره، إلى جانب وزير الاتصال، المدير العام للإذاعة الوطنية، شعبان لوناكل، تقديم عروض فنية بقاعة الأطلس كانت بمثابة رسالة موجهة للشباب حول أخطار المرض وسبل الوقاية منه. وتميزت هذه الطبعة بمشاركة جميع الإذاعات المحلية التي رافقت برامج القناة الثالثة، التي ارتأت هذا العام تنظيم في اليوم الأول من التظاهرة سلاسل بشرية بساحة رياض الفتح مع الجمعيات والشباب، قاموا بارتداء أقمصة وحمل شارات تعكس التضامن الجماعي لمكافحة داء السيدا. كما تميزت المبادرة أيضا ببث تسجيلات لمواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي تبين تضامنهم مع حملة "اليد في اليد".
وفي آخر تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للسيدا، تقدر نسبة ارتفاع الإصابة بالفيروس بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) منذ سنة 2000 إلى يومنا بـ26 بالمائة، مع تضاعف نسبة الوفيات بالمنطقتين بثلاث مرات. كما حذرت الأمم المتحدة في نفس التقرير من مشاكل التهميش والتمييز للمصابين وتراجع اليقظة. بالمقابل، أشاد التقرير بالمجهودات التي تبذلها الجزائر التي تسجل مالا يقل عن 700 حالة سنويا، في مواجهة هذا الخطر من خلال تبني برنامج وطني وقائي لمكافحة السيدا والدور الذي توليه إلى المجتمع المدني.