ترقب انتعاش حركة البيع أواخر رمضان بالعاصمة
معرض الصناعة التقليدية يُحيي مشروع "عاصمة لا تنام"
- 1078
يرتقب الحرفيون المشاركون في معرض الصناعة التقليدية الجارية فعالياته بساحة البريد المركزي بالعاصمة، أن تنتعش حركة البيع والشراء مع أواخر رمضان بعد أن عرفت أيام المعرض الأولى ركودا بسبب انشغال الأسر بمشتريات مائدة الإفطار أو كسوة العيد، كما ينتظرون موسم العطل المرتقب في الفاتح جويلية لتنتعش السياحة أكثر مع عودة المهاجرين، ما يزيد الإقبال على الهدايا والمنتوج اليدوي عموما.
بالرغم من ركود حركة البيع والشراء ـ حسب تأكيد الحرفيين ـ إلا أن تجدد الموعد السنوي مع معرض "منتوج بلادي" بساحة البريد المركزي، موعد ينتظره الحرفيون لتجديد ارتباطهم مع الزبائن، خاصة وأن الساحة تجلب إليها مواطنين من مختلف جهات الوطن باعتبارها القلب النابض للعاصمة، إضافة إلى قرب العطل السنوية وموسم الأفراح وعودة المغتربين إلى أرض الوطن.
في هذا السياق، قال الحرفي المختص في التزيين بالورود، علي سرّير إن مبيعاته قد تراجعت بـنسبة 30% منذ أول يوم للمعرض الذي كان في الأول من رمضان الجاري، وأرجع السبب إلى اهتمام الأسر بشراء مستلزمات هذا الشهر الفضيل خاصة لوازم المطبخ من أوان و"عولة رمضان". أما ليلا فإن ذات الأسر وجدت في هذا المعرض ـ حسبه ـ فرصة للخروج والتنزه للترويح عن النفس، "قليلا ما نسجل بيع بعض المنتوجات اليدوية، ولكن يرتقب تعويض هذا مع أواخر الشهر خاصة مع ظهور نتائج البكالوريا وغيرها".
وهو ما أكده حرفي التحف الجلدية، رشيد عزيزي، الذي يرتقب هو الآخر انتعاشا للحركة التجارية الخاصة بالمنتوج اليدوي أواخر رمضان، وتفهم أمر اهتمام الأسر الجزائرية بلوازم مائدة الإفطار وكسوة العيد لأبنائها، خاصة أن الأسعار مبالغ فيها بعض الشيء أحيانا وهو ما يؤثر على ميزانيتها.
بالنسبة للعمل الرمضاني، قال ذات المتحدث إنه متعب للغاية لأن النهار طويل وارتفاع درجات الحرارة يصيب الفرد بالكسل والخمول، إلا أنه مجبر على الصبر لأن مكان المعرض يعرف حركية دؤوبة طوال اليوم.
عامل التعب أيضا قاسم مشترك بين معظم العارضين كونهم يسهرون ليلا بجناحهم إلى وقت السحور، هذا ما قاله مهدي سعادة، بائع الملابس التقليدية، الذي أكد هو الآخر تراجع المبيعات خلال الأيام الأولى من شهر الصيام إلى حوالي النصف، مبينا أن ثلاثية الحرارة والصيام وطول النهار تؤثر كثيرا عليه، إلا أنه يرتقب التعويض ابتداء من الأسبوع الثالث للصيام، وبدء عودة المهاجرين لقضاء العطل في بلدهم واهتمامهم الخاص باللباس التقليدي خاصة النسوي منه والمتمثل في "الجبة" بالطرز التقليدي المتنوع، أو "الجبة" القبائلية التي لا تتجاوزها الموضة مطلقا، مثلما تشير إليه الحرفية في الخياطة التقليدية، كريمة رادي، المتخصصة في "الجبة القبائلية"، والتي تقول هي الأخرى إنها ترتقب الانتعاش أواخر رمضان مع ظهور نتائج امتحانات نهاية السنة وعودة المغتربين وانتعاش الموسم السياحي. أما بالنسبة لتعب اليوم الرمضاني، فإن كريمة تقول: "التعب يلازم العمل كيفما كان وفي أي وقت كان، أما في رمضان، فإن التعب مربوط فقط بالخمول بسبب حرارة المناخ".
من جهتها، تتأسف الحرفية في "الكروشيه"، الحاجة فاطمة الزهراء جودا، لتراجع الإقبال على المنتوج الحرفي بسبب التهافت على مستلزمات المائدة وكسوة العيد، وتنتظر هي أيضا انتعاش حركة البيع مع انطلاق الموسم السياحي والعطل، إلا أنها تؤكد على غرار باقي الحرفيين، أن معرض "منتوج بلادي" قد ساهم بالتعريف بالحرفي وبحرفته التقليدية، كما ساهم الحرفيون من جهتهم بتحقيق مشروع "عاصمة لا تنام" الذي نادت به السلطات المحلية لولاية الجزائر، وهذا عن طريق مشاركتهم هذه بما يسمح للأسر قصد التظاهرة للترفيه واقتناء احتياجها من ملبوسات ومصنوعات يدوية وتقليدية.
بالرغم من ركود حركة البيع والشراء ـ حسب تأكيد الحرفيين ـ إلا أن تجدد الموعد السنوي مع معرض "منتوج بلادي" بساحة البريد المركزي، موعد ينتظره الحرفيون لتجديد ارتباطهم مع الزبائن، خاصة وأن الساحة تجلب إليها مواطنين من مختلف جهات الوطن باعتبارها القلب النابض للعاصمة، إضافة إلى قرب العطل السنوية وموسم الأفراح وعودة المغتربين إلى أرض الوطن.
في هذا السياق، قال الحرفي المختص في التزيين بالورود، علي سرّير إن مبيعاته قد تراجعت بـنسبة 30% منذ أول يوم للمعرض الذي كان في الأول من رمضان الجاري، وأرجع السبب إلى اهتمام الأسر بشراء مستلزمات هذا الشهر الفضيل خاصة لوازم المطبخ من أوان و"عولة رمضان". أما ليلا فإن ذات الأسر وجدت في هذا المعرض ـ حسبه ـ فرصة للخروج والتنزه للترويح عن النفس، "قليلا ما نسجل بيع بعض المنتوجات اليدوية، ولكن يرتقب تعويض هذا مع أواخر الشهر خاصة مع ظهور نتائج البكالوريا وغيرها".
وهو ما أكده حرفي التحف الجلدية، رشيد عزيزي، الذي يرتقب هو الآخر انتعاشا للحركة التجارية الخاصة بالمنتوج اليدوي أواخر رمضان، وتفهم أمر اهتمام الأسر الجزائرية بلوازم مائدة الإفطار وكسوة العيد لأبنائها، خاصة أن الأسعار مبالغ فيها بعض الشيء أحيانا وهو ما يؤثر على ميزانيتها.
بالنسبة للعمل الرمضاني، قال ذات المتحدث إنه متعب للغاية لأن النهار طويل وارتفاع درجات الحرارة يصيب الفرد بالكسل والخمول، إلا أنه مجبر على الصبر لأن مكان المعرض يعرف حركية دؤوبة طوال اليوم.
عامل التعب أيضا قاسم مشترك بين معظم العارضين كونهم يسهرون ليلا بجناحهم إلى وقت السحور، هذا ما قاله مهدي سعادة، بائع الملابس التقليدية، الذي أكد هو الآخر تراجع المبيعات خلال الأيام الأولى من شهر الصيام إلى حوالي النصف، مبينا أن ثلاثية الحرارة والصيام وطول النهار تؤثر كثيرا عليه، إلا أنه يرتقب التعويض ابتداء من الأسبوع الثالث للصيام، وبدء عودة المهاجرين لقضاء العطل في بلدهم واهتمامهم الخاص باللباس التقليدي خاصة النسوي منه والمتمثل في "الجبة" بالطرز التقليدي المتنوع، أو "الجبة" القبائلية التي لا تتجاوزها الموضة مطلقا، مثلما تشير إليه الحرفية في الخياطة التقليدية، كريمة رادي، المتخصصة في "الجبة القبائلية"، والتي تقول هي الأخرى إنها ترتقب الانتعاش أواخر رمضان مع ظهور نتائج امتحانات نهاية السنة وعودة المغتربين وانتعاش الموسم السياحي. أما بالنسبة لتعب اليوم الرمضاني، فإن كريمة تقول: "التعب يلازم العمل كيفما كان وفي أي وقت كان، أما في رمضان، فإن التعب مربوط فقط بالخمول بسبب حرارة المناخ".
من جهتها، تتأسف الحرفية في "الكروشيه"، الحاجة فاطمة الزهراء جودا، لتراجع الإقبال على المنتوج الحرفي بسبب التهافت على مستلزمات المائدة وكسوة العيد، وتنتظر هي أيضا انتعاش حركة البيع مع انطلاق الموسم السياحي والعطل، إلا أنها تؤكد على غرار باقي الحرفيين، أن معرض "منتوج بلادي" قد ساهم بالتعريف بالحرفي وبحرفته التقليدية، كما ساهم الحرفيون من جهتهم بتحقيق مشروع "عاصمة لا تنام" الذي نادت به السلطات المحلية لولاية الجزائر، وهذا عن طريق مشاركتهم هذه بما يسمح للأسر قصد التظاهرة للترفيه واقتناء احتياجها من ملبوسات ومصنوعات يدوية وتقليدية.