على مدار 45 يوما
معرض "الوريدة" يستقطب 130 ألف زائر
- 660
عرف المعرض السنوي للورود، الذي احتضنت فعالياته ولاية البليدة، على مدار 45 يوما، واختتم مؤخرا، إقبالا كبيرا للزوار من مختلف ولايات الوطن، خاصة المجاورة لها، حيث تجاوز عددهم 135 ألف زائر، حسبما علم من مصالح بلدية البليدة.
أوضحت المكلفة بالفلاحة والري في البلدية (الجهة المنظمة)، نصيرة بن طاية، أن هذه التظاهرة السنوية، عرفت هذه السنة، إقبالا لافتا للزوار من داخل الولاية وخارجها، على غرار الولايات المجاورة لها، كتيبازة والجزائر العاصمة وبومرداس، لاقتناء مختلف أنواع الورود والنباتات التي تزينت بها ساحة الحرية، وسط مدينة البليدة، طيلة 45 يوما.
وصرحت في هذا السياق، بأن "عدد الزوار الذين توافدوا على هذا المعرض، منذ افتتاحه في منتصف أفريل الماضي، تجاوز 130 ألف زائر، أي بمعدل 3000 زائر في اليوم، مع تسجيل ارتفاع في هذا العدد خلال عطل نهاية الأسبوع".
أرجعت المتحدثة أسباب هذا الإقبال اللافت للزوار، إلى توفير العارضين المشاركين الذين تجاوز عددهم 60 عارضا، عدد كبير من مختلف أنواع الزهور والنباتات المحلية والمستوردة، التي تزينت بها ساحة الحرية، بالإضافة إلى الأشجار المثمرة، كالتين والليمون والأسمدة ومستلزمات البساتين والأصائص (أوعية تستعمل لغرس النباتات المنزلية والزهور) بأشكال وألوان متنوعة.
في هذا الصدد، أشارت ذات المسؤولة، إلى أن إقبال الزوار دفع القائمين على هذه التظاهرة الثقافية والاقتصادية، إلى تمديد فترة تنظيمها من 4 ماي الجاري، كما كان مبرمجا إلى غاية نهاية نفس الشهر، لافتة إلى تخفيض العارضين أسعار جميع أنواع الأزهار والنباتات خلال اليومين الأخيرين من هذا المعرض.
من جهة أخرى، كشفت المتحدثة، عن اقتراح مصالح البلدية لفتح أكشاك زجاجية على طول شارع عبد الله العيشي، المؤدي إلى ساحة أول نوفمبر (ساحة التوت بوسط المدينة)، لبيع مختلف أنواع الورود والزهور والنباتات على مدار أيام السنة.
للإشارة، تضمنت هذه التظاهرة السنوية، المندرجة في إطار فعاليات "الربيع البليدي"، إلى جانب بيع الورود والنباتات، أجنحة خاصة لبيع ماء الورود المقطر، الذي تشتهر به الولاية ومختلف أنواع العسل والعصافير.