بين 50 دولة معنية بأحدث تصنيف لألذ حلوى تقليدية
"مقروط اللوز" ..الحلوى الجزائرية تتصدر المرتبة الأولى عالميا

- 6449

تصدر "مقروط اللوز" الجزائري، مؤخرا، وفق موقع "تاست أطلاس" لترتيب أحسن الأطباق وتقاليد الطبخ دوليا، المرتبة الأولى من حيث أحسن الحلويات وألذها حول العالم لسنة 2023، حسب ما تم نشره، منذ أيام، على الصفحة الرسمية "تويتر" للموقع، بين 50 صنفا من الحلويات المختلفة من مختلف دول العالم.
جاء وفق موقع "سيدتي" الدولي لـ"المرأة العربية"، أن تنوع الفنون واختلافها، حسب حس ومشاعر وميول كل شخص ورغبته في التعبير عما بداخله، سواء شعورا إيجابيا أو سلبيا، وسواء بميول الأشخاص نحو مختلف الفنون من الرسم والنحت، أو فنون أخرى تولع لها شريحة كبيرة من المجتمع، على غرار فن التذوق وفن الطبخ. أضاف الموقع أن "فنون الطبخ مثلها مثل الرسم أو كتابة أغنية، لها العديد من النكهات، كل نكهة تعبر عن ثقافة معينة أو فكر خاص. كما أن الطريقة التي نطبخ بها طعامنا تخبرنا كثيرا عن هويتنا، حيث تتشكل الأذواق من خلال التأثيرات الاجتماعية والثقافية".
ولأن المطبخ العربي يتميز بجودة أطباقه ومقبلاته المتنوعة، التي تتميز بطابع ومذاق فريد، فقد تصدرت دولة الجزائر قائمة أشهى حلويات "الكوكيز" في العالم بحلوى "مقروط اللوز"، وفقا لموقع "تاست أطلاس". "مقروط اللوز" عبارة عن حلوى "كوكيز" جزائرية خالية من الدقيق، تتكون من اللوز والبيض والسكر ونكهة ماء زهر البرتقال، تُخبز حتى تتحول إلى لون بني فاتح، وعادة ما تغمس في سكر البودرة، من أجل تغليفها بالكامل، بمجرد تناولها، تتفرد بكونها "تذوب في الفم"، وهذا يعبر عن مدى نوعية طهي تلك الحلوى التقليدية، التي لا تخلو تقريبا أي مائدة جزائرية منها خلال عيد الفطر المبارك، أو في أجمل أفراح العائلات الجزائرية.
وقد جاء في المرتبة الثانية بسكويت "الفاجور" الأرجنتيني، وهو عبارة عن بسكويت سندويتش، يتكون من قطعتين دائريتين من البسكويت الحلو، مع صوص الكراميل أو مربى الحليب المحشو بينهما، ثم يتم تغليف المزيج بطبقة من الشكولاطة أو رشها بسكر الحلويات. على الرغم من أن "الفاجور" يمكن العثور عليه في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية، إلا أن أصله من الأندلس (إسبانيا)، وعندما جاء الإسبان إلى أمريكا، أحضروا طعامهم وتقاليدهم على طول الطريق، ومع مرور الوقت، تكيفت كل دولة في أمريكا اللاتينية تقريباً مع "الفاجور" الإسباني، لجعلها خاصة بهم، حسبما جاء في الموقع.
جاء في المرتبة الثالثة بسكويت "الميلوماكاروناس"، على الرغم من أنه يُعتقد أن هذا البسكويت كان يُعد في فينيقيا القديمة، إلا أنه أصبح في الوقت الحاضر طبقا يونانيا نموذجيا لأعياد دينية، يتم نكهة كعكات السميد اللذيذة هذه تقليديا بالعسل وقشر البرتقال والقرفة وزيت الزيتون، مباشرة بعد الخبز، تُسكب "الميلوماكاروناس" في شراب العسل، ثم تُرش بالجوز المطحون، على الرغم من أن البعض يجادل بأن علاجا يونانيا آخر يقع تحت اسم فينيقيا، يشير إلى حلوى مختلفة قليلاً، يتم قليها أحيانا وتقديمها بدون جوز، ويتم استخدام كلا الإسمين اليوم بالتبادل، وفق نفس الموقع.