الأولى من نوعها في مستشفى "بوحارة" بسكيكدة
نجاح ثلاث عمليات بـ"التنظير الرحم الجراحي"
- 252
نجح الفريق الطبي المختص في أمراض النساء والتوليد، للمؤسسة الاستشفائية "عبد الرزاق بوحارة" بسكيكدة، والمتكون من الدكتورتين قوطاس أميرة وفوفو مريم، إلى جانب ممارستين أخصائيتين في أمراض النساء والتوليد، والطبيبة كبير نرجس ممارسة أخصائية في التخدير والإنعاش، والمساعد في الجراحة السيد بوكرمة عبد الرزاق رئيس قسم العمليات الجراحية، مؤخرا، في إجراء ثلاث عمليات جراحية معقدة، الأولى من نوعها بالمؤسسة، بتنظير الرحم الجراحي (hysteroscopie operatoire)، لثلاث مريضات يوجدن الآن في حالة صحية جديدة.
العملية الأولى، حسب خلية الإعلام والاتصال لذات المؤسسة، جرت لمريضة تبلغ من العمر 51 سنة، كانت تعاني من سلائل رحمية، فيما كانت المريضة الثانية البالغة من العمر 43 سنة، تعاني من ورم ليفي رحمي بـ 4 سنتيمترات، بينما كانت تعاني المريضة الثالثة، البالغة من العمر 34 سنة، من سلائل رحمية أيضا. علما أن هذه التقنية المتمثلة في استخدام المنظار، تساهم في علاج بعض المشكلات داخل الرحم، دون الحاجة إلى التدخل الجراحي وإجراء شقوق في منطقة البطن والرحم.
سكيكدة
حملة تحسيسية حول داء السكري
احتضنت المؤسسة الاستشفائية "عبد الرزاق بوحارة" بحي عيسى بوكرمة، في مدينة سكيكدة، مؤخرا، فعاليات اليوم التحسيسي والإعلامي لداء السكري، لفائدة مستخدمي المؤسسة ومواطني سكيكدة.
وحسب السيد خالدي محمد، المدير العام لهذه المؤسسة الاستشفائية، فإن الهدف من تنظيم هذه الفعاليات، المندرجة في إطار إحياء اليوم العالمي لداء السكري، المصادف لـ 14 نوفمبر من كل سنة، الهدف منها هو رفع مستوى الوعي عند المواطنين حول عوامل الخطر وأعراض ومضاعفات داء السكري، وكذا أهمية التربية العلاجية من أجل التعايش مع داء السكري.
الحملة التي قام بتأطيرها أطباء ومهندس في التغذية والغذاء، تضمنت القيام بفحص وتشخيص حول مرض السكري، مع قياس ضغط الدم والوزن والسمنة، إلى جانب تنظيم معرض بمدخل المستشفى حول الغذاء الصحي، تضمن الهرم الغذائي الحقيقي وتم عرضه بمواد حقيقية من المخزن الغذائي للمؤسسة، كما تم على هامش هذا النشاط، إطلاق حملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية.
وأكد الأطباء المشاركون في الحملة التحسيسية، على أهمية تنظيم هذا اليوم التحسيسي الإعلامي، لتحسيس المواطنين بخطر هذا المرض، الذي يتسبب في مضاعفات سلبية لصحة الإنسان، سواء بالنسبة للأطفال أو الكبار، مشددين على ضرورة اتخاذ جميع التدابير الوقائية لتفادي هذا المرض، من خلال تحسين النمط المعيشي واتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني.