فيما تسجل الجزائر سنويا حوالي 160 مصابا بمرض الزهايمر
وزارة الصحة تدعو إلى مساهمة جميع التخصصات في سن قوانين العلاج بالمنزل
- 1315
دعا الدكتور ناصر قريم، مستشار مكلف بالتعاون مع الجمعيات والنقابات بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أمس، جميع التخصصات الطبية إلى المساهمة في سن قوانين للتكفل بالعلاج المنزلي، ملحّا على ضرورة تنسيق الجهود؛ بغية سن قوانين تتكفل بالعلاج المنزلي، سيما لفائدة الأشخاص المسنين والمصابين بالسرطان، الذين تستدعي حالتهم البقاء في المحيط العائلي.
وأعلن الدكتور قريم، خلال لقاء علمي نظمته الجمعية الرياضية للأطباء العامين لناحية الجزائر العاصمة، عن إعداد نصوص قانونية حول العلاج المنزلي تتلاءم مع الواقع الجزائري؛ بغية تنظيم هذا النوع من العلاج الذي أصبح يفرض نفسه، لا سيما لدى الأشخاص المسنين الذين يعانون من عدة أمراض مزمنة، ويصعب عليهم التنقل إلى المستشفيات.
أما رئيسة مصلحة أمراض الجهاز العصبي بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في علاج وجراحة العظام بمستشفى بن عكنون الأستاذة مريم بن ديب، فقد أكدت، من جهتها، أن التكفل الجيد بأمراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم بالإضافة إلى نمط معيشة سليم، يقي من الإصابة بالزهايمر مع التقدم في السن، مبرزة أن الإصابة بمرض الزهايمر المرتبط على الخصوص بعامل السن، تساعد على ظهوره أمراض أخرى، على غرار القلب والشرايين وارتفاع ضعط الدم إذا لم يتم التكفل بها جيدا.
وشددت في نفس الإطار على مرافقة العلاج الطبي لهذه الفئة من المجتمع بنشاطات رياضية وفنية، مثل السماع للموسقى للتخفيف من أعبائهم؛ حيث أثبت العلم أن ممارسة هذه النشاطات تساعد على الرفاهية وتحسين العلاج لدى المصابين بالزهايمر وتصلّب الشرايين اللويحي. وأشارت، بالمناسبة، إلى إنشاء جمعية لمساعدة المصابين بالزهايمر في الجزائر العاصمة بالتعاون مع الجمعية الخيرية الفرنسية (كاريطاس)، وقد تكفلت هذه الأخيرة بتكوين أعوان في المساعدة الطبية بالمنزل وتنظيم عدة نشاطات لهذه الفئة من المجتمع.
أما موريس بيو، منسق بالجمعية الفرنسية، فقد أكد من جهته، على الدور الذي سيلعبه المساعدون الطبيون في مرافقة المصابين بالزهايمر في المنزل، معلنا عن إنشاء مركز لاستقبال 15 مصابا بالزهايمر سيستفيدون من عدة نشاطات فنية ويدوية تساعدهم على تحسين حالتهم الصحية.
ويُذكر أن مرض الزهايمر المرتبط على الخصوص بعامل السن، يتسبب في تدهور جزء من الأعصاب؛ مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة وصعوبة القيام بأدنى نشاط يومي، ناهيك عن ظهور اختلالات في التعبير، وإصابة الشخص بالكآبة، علما أن الجزائر تسجل سنويا حوالي 160 مصابا بمرض الزهايمر، كما تتكفل كل مصلحة خاصة بأمراض الجهاز العصبي عبر القطر، بحوالي 1000 مصاب يتابعون علاجهم بانتظام.
وأعلن الدكتور قريم، خلال لقاء علمي نظمته الجمعية الرياضية للأطباء العامين لناحية الجزائر العاصمة، عن إعداد نصوص قانونية حول العلاج المنزلي تتلاءم مع الواقع الجزائري؛ بغية تنظيم هذا النوع من العلاج الذي أصبح يفرض نفسه، لا سيما لدى الأشخاص المسنين الذين يعانون من عدة أمراض مزمنة، ويصعب عليهم التنقل إلى المستشفيات.
أما رئيسة مصلحة أمراض الجهاز العصبي بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في علاج وجراحة العظام بمستشفى بن عكنون الأستاذة مريم بن ديب، فقد أكدت، من جهتها، أن التكفل الجيد بأمراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم بالإضافة إلى نمط معيشة سليم، يقي من الإصابة بالزهايمر مع التقدم في السن، مبرزة أن الإصابة بمرض الزهايمر المرتبط على الخصوص بعامل السن، تساعد على ظهوره أمراض أخرى، على غرار القلب والشرايين وارتفاع ضعط الدم إذا لم يتم التكفل بها جيدا.
وشددت في نفس الإطار على مرافقة العلاج الطبي لهذه الفئة من المجتمع بنشاطات رياضية وفنية، مثل السماع للموسقى للتخفيف من أعبائهم؛ حيث أثبت العلم أن ممارسة هذه النشاطات تساعد على الرفاهية وتحسين العلاج لدى المصابين بالزهايمر وتصلّب الشرايين اللويحي. وأشارت، بالمناسبة، إلى إنشاء جمعية لمساعدة المصابين بالزهايمر في الجزائر العاصمة بالتعاون مع الجمعية الخيرية الفرنسية (كاريطاس)، وقد تكفلت هذه الأخيرة بتكوين أعوان في المساعدة الطبية بالمنزل وتنظيم عدة نشاطات لهذه الفئة من المجتمع.
أما موريس بيو، منسق بالجمعية الفرنسية، فقد أكد من جهته، على الدور الذي سيلعبه المساعدون الطبيون في مرافقة المصابين بالزهايمر في المنزل، معلنا عن إنشاء مركز لاستقبال 15 مصابا بالزهايمر سيستفيدون من عدة نشاطات فنية ويدوية تساعدهم على تحسين حالتهم الصحية.
ويُذكر أن مرض الزهايمر المرتبط على الخصوص بعامل السن، يتسبب في تدهور جزء من الأعصاب؛ مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة وصعوبة القيام بأدنى نشاط يومي، ناهيك عن ظهور اختلالات في التعبير، وإصابة الشخص بالكآبة، علما أن الجزائر تسجل سنويا حوالي 160 مصابا بمرض الزهايمر، كما تتكفل كل مصلحة خاصة بأمراض الجهاز العصبي عبر القطر، بحوالي 1000 مصاب يتابعون علاجهم بانتظام.