أُسدل، بولاية وهران، الستار على فعاليات المهرجان الوطني المدرسي للنوادي البيئة في طبعته التاسعة، والمنظم تحت شعار "بيئتي مسؤوليّتي" بحديقة خميستي، بتتويج ولاية وهران بالمرتبة الأولى، واكتشاف مواهب وسط التلاميذ.

وتضمّن حفل الاختتام الذي أشرف عليه مدير التربية لولاية وهران، عبد القادر أو بلعيد واحتضنته قاعة المحاضرات بثانوية "العقيد لطفي" بقلب المدينة، نشاطات موسيقية وفنية تربوية في جو بهيج، عكس نجاح الطبعة التي دامت عدة أيام، وسط عروض لإبداعات التلاميذ من 18 ولاية شاركت في الفعاليات. 

كما تم خلال الاحتفال الإعلان عن نتائج المنافسة البيئية لأحسن المشاريع المشاركة من النوادي البيئية في هذه التظاهرة.

واحتلت ولاية وهران المرتبة الأولى، فيما عادت المرتبة الثانية لولاية غرداية. والمرتبة الثالثة من نصيب ولاية البليدة.

وقد أشاد مدير التربية لولاية وهران في كلمته، بهذه التظاهرة، التي تشهد نجاحا تصاعديا. ورآها فرصة للتقارب، والتآخي، والاحتكاك، وتبادل الخبرات بين تلاميذ المؤسسات التربوية عبر ربوع الوطن، شاكرا كل الوفود المشاركة في المهرجان، الذي يعمل على تنمية العامل البيئي داخل المؤسسات التربوية، فيما أعربت الوفود المشاركة عن إعجابها بالتظاهرة، والتنظيم المحكم الذي ميزها. كما تم خلال الحفل تكريم جميع الوفود المشاركة في هذه الطبعة.

وعرفت فعاليات المهرجان الوطني للنوادي البيئية في طبعته التاسعة تحت شعار: "بيئتي مسؤوليّتي"، مشاركة نواد بيئية من 18 ولاية من الوطن، في إطار برنامج وزارة التربية، الرامي إلى تنشيط الوسط التربوي بنشاطات مختلفة؛ من خلال إطلاق مهرجانات وطنية، حيث أشرف على افتتاحها الأمين العام للولاية ممثلا لوالي وهران، بحضور مدير التربية، ومدير التعليم الابتدائي بوزارة التربية الوطنية.

وتم تقديم معارض بيئية، ونشاطات، ومشاريع بيئية واعدة في مجال الحفاظ على البيئة والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والطاقات المتجددة، من إبداعات تلاميذ المؤسسات التربوية. كما تنافس المشاركون في تقديم أحسن الأعمال التي سيتم تبنّيها ورعايتها؛ قصد تطويرها مستقبلا. واستفادت الوفود المشاركة من زيارات لأبرز المعالم السياحية الطبيعية بولاية وهران.