لاختيار التخصص والاستعداد للدخول الجامعي

يوم تحسيسي وتوجيهي لمرافقة الناجحين في البكالوريا

يوم تحسيسي وتوجيهي لمرافقة الناجحين في البكالوريا
ت: ياسين .أ
  • 1090
نور الهدى بوطيبة نور الهدى بوطيبة

دعا عبد الرحمان نهمار، رئيس المجموعة التطوعية "التحدي"، الطلاب الحائزين حديثا على شهادة الباكالوريا، إلى الاختيار الحسن للتخصص الذي يرغبون في دراسته، وفق تفضيلاتهم وميولاتهم وإمكانياتهم المعرفية، مع تجنب تأثيرات محيطهم الخارجي الذي يفرض عليهم في بعض الأحيان، التخصص في شعبة لا علاقة لهم بها، إنما هي مجرد رغبات لأباء لم يحققوها، أو تخصصات رائدة في المجتمع يرغب الجميع في دراستها لا غير.

بهدف توجيه الطلاب ومساعدتهم في اختيار تخصص، والاستعداد للدخول الجامعي، تتهيأ مجموعة "التحدي" التطوعية لإقامة يوم تحسيسي بثانوية حسين داي في العاصمة، لفائدة الطلاب الناجحين في شهادة الباكالوريا، تحت شعار "تخصصي سر تميزي". أكد الرئيس الشرفي والمؤسس لمجموعة "التحدي" التطوعية، عبد الرحمان نهمار، في حديثه لـ"المساء"، أن اليوم التحسيسي سيشرف عليه مختصون في تطوير الذات، وأساتذة ومختصون نفسانيون لمرافقة الطلبة في اختيار تخصصهم الجامعي.

وسيتخلل هذا اليوم التوجيهي، برنامج متنوع يعطي للفائزين بالباكالوريا، تجربة الطالب الجامعي، لمنحه الثقة والاختيار الأمثل لما يريد دراسته في الجامعة، مشيرا إلى أنه يمكن الاحتكاك بالخبراء والأساتذة الذين ستكون أول نصيحة لهم، التقرب من الجامعات التي ستنظم أبوابا مفتوحة قريبا، لمعرفة التخصصات والحياة المهنية التي تلي التخصص الذي يودون اختياره، موضحا أن هناك عدة تخصصات غير معروفة، بعدما اكتسبت بعض المهن الريادة في المجتمع العربي والجزائري، كالطب والإعلام، على حد تعبيره.

في حديثه عن البرنامج المسطر للدخول الجامعي، تحدث مؤسس مجموعة "التحدي" التطوعية، عن مشروع "شاور" الذي يتكون من 5 نشاطات، أهمها الورشات التحفيزية باللغة العربية والإنجليزية، تجربة النادي المستضيف للمشروع، تجربة طالب جامعي، وموهبة جامعية والمكتبة الجامعية الجوارية، كلها بمشاركة جمعيات طلابية وشبابية ومدربين في التنمية البشرية.

أما عن أهداف مشروع "شاور"، فقال نهمار، إن أبرزها مرافقة الطالب الجامعي الجديد في الحياة الجامعية، والتنسيق بين الطلبة الجزائريين ونظرائهم من دول إفريقية أخرى، التعريف بالنوادي الجامعية والمنظمات، وإكساب الطالب مهارات دراسية وحياتية، والتحسيس، فضلا عن التكوين باللغة الإنجليزية المهمة في التحضير للحياة العملية مستقبلا، باعتبارها بابا واسعا على عالم الشغل. الجدير بالذكر أن مجموعة "التحدي" التطوعية تأسست في جانفي 2019، وأشرفت إلى حد الساعة على 19 نشاطا تطوعيا وتحسيسيا، حيث أراد من خلالها، تغذية الجانب التطوعي ورفع الوعي الثقافي والمهاراتي وتطوير الطالب، ورفع قيم المواطنة لبناء فرد إيجابي وفعال وسط مجتمعه.