طرحت جمعية "جزائر الخير" كعادتها مجموعة من البرامج التضامنية بمناسبة الشهر الفضيل، حملت شعار "رمضان صوم وإحسان". وحسب عيسى بن لخضر، رئيس الجمعية، فإن المشاريع التضامنية تمس كامل التراب الوطني وهي على العموم 10 مشاريع، 5 منها ذات طابع اجتماعي وتتعلق بمطاعم الخير والوجبات عبر الطرقات، مائدة الأيتام، كسوة الفقراء والمساكين، إلى جانب تنظيم برامج ذات طابع تربوي وعلى رأسها جائزة بلال لأحسن آذان، وسهرات للنشيد والمديح لتتناسب والجو الرمضاني والأمسيات القرآنية  للرجال والنساء تكون بقراءات متعددة بهدف تمكين الصائمين من القراءة والاستماع إلى التلاوة بمختلف الطرق.
لم يستثن برنامج «جزائر الخير» الأطفال، حيث خصهم بمجموعة من المسابقات الفكرية عبر كامل مكاتب الجمعية، وتتعلق حسب رئيس الجمعية بجوانب دينية تربوية، علمية وتاريخية، الهدف منها شغل وقت الأطفال في العطلة الصيفية، إلى جانب مسابقة الأسرة الناجحة عبر كامل التراب الوطني.
وحول جديد جمعية «جزائر الخير» لهذه السنة، قال رئيس الجمعية «البرنامج التضامني لهذه السنة يستهدف الأسرة من خلال برنامج «الأسر الناجحة»، من أجل هذا تم تنظيم ملتقيين خلال السنة حول دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية، استهدفنا من خلاله تشجيع الأسر على التوفيق في تربية الأبناء في مجالات مختلفة، لأن الدراسات هذه السنة أثبتت أن هنالك عدم فهم لماهية الأسر الناجحة، من أجل هذا نركز على النجاح الأسري المتكامل.