خلال 11 شهرا
1253 حالة سرطان جديدة بسطيف
- 730
سجل ما لا يقل عن 1253 حالة إصابة جديدة بداء السرطان باختلاف أنواعه، في الفترة الممتدة بين شهري يناير ونوفمبر من السنة الجارية، على مستوى المركز الجهوي لمكافحة هذا الداء بولاية سطيف، حسبما علم من مسؤولة في هذه المنشأة الصحية المتخصصة.
أوضحت المديرة الفرعية للمصالح الصحية بالمركز، الدكتورة غنية حبية، أن ”هذا المركز الجهوي الذي فتح أبوابه سنة 2013، يقوم بالتكفل بهؤلاء المرضى، من خلال التعامل مع الحالات التي يستقبلها في الوقت المناسب وتشخيصها بأكثر دقة، وفي مراحلها الأولى، لاسيما ما تعلق بالأورام السرطانية الخبيثة، مما يعطي للمريض فرصة أكبر للتعافي”.
أضافت ”تبذل جهود معتبرة في مجال التكفل بالمرضى الوافدين على هذا المركز، الذي أصبح خلال السنوات الأخيرة لا يقتصر فقط على مرضى ولايات شرق البلاد، كسطيف وبرج بوعريريج وميلة وباتنة، بل أضحى أيضا يستقبل مرضى من جميع جهات الوطن، كما فتح -حسبها- آفاق علاجية ”واسعة” لفائدة المرضى الذين يعانون من هذا المرض، من خلال تطوير التقنيات الطبية لعلاج هذا المرض ”الخبيث”، والعمل على تهوين خطورته على المريض، إلى جانب تقليص مواعيد جلسات العلاج وتكاليفه. تستقبل هذه المنشأة الطبية يوميا بين 360 و400 مريض يعانون من مختلف أنواع السرطان، يتم التكفل بهم طبيا على مستوى مصالحها الخمس، على غرار مصلحة طب الأورام ومصلحة العلاج بالأشعة ومصلحة الجراحة السرطانية، وفق نفس المسؤولة.
تمكنت في هذا الإطار مصلحة طب الأورام منذ شهر يناير من السنة الجارية، من إجراء 14 ألف فحص متخصص، إلى جانب 9663 حصة للعلاج الكيماوي، فيما تكفلت مصلحة العلاج بالأشعة بأزيد من 1400 مريض، وإجراء 25 ألفا و544 حصة علاج بالأشعة.
كما تم على مستوى مصلحة الجراحة السرطانية، التي تعتبر من بين أصعب الجراحات في الميدان الجراحي وأكثرها دقة، إجراء ما يفوق 860 عملية جراحية باختلاف أنواع السرطانات، كما ذكرته المديرة الفرعية للمصالح الصحية بنفس المركز.
يضاف إلى ذلك، إجراء أزيد من 750 كشفا متخصصا عن طريق جهاز السكانير، وما يفوق 510 كشوف أخرى بواسطة التصوير عن طريق الرنين المغناطيسي، على مستوى مصلحة الأشعة التي تسجل -حسب نفس المتحدثة- ”نقصا في عدد الأطباء الأخصائيين، مما أثر على تلبية الطلبات على هذين الجهازين، والتي تجاوز 40 طلبا يوميا”، كما تم الإشارة إليه.
يتم التركيز على تعزيز هذا المركز بالأطباء المتخصصين، البالغ عددهم حاليا 66، من بينهم 42 طبيبا متخصصا و11 طبيبا عاما، إلى جانب 206 أعوان شبه طبيين، قصد ترقية الخدمات المقدمة للمرضى وتلبية طلباتهم ”المتزايدة”.