تحصيهم مديرية النشاط الاجتماعي بالبليدة
1600 معاق يستفيدون من منحة شهرية
- 261
تحصي ولاية البليدة 1600 شخص معاق يستفيدون من المنحة المقدرة بـ 12 ألف دج إلى غاية نهاية شهر نوفمبر، حسبما كشف عن ذلك محمد بهاليل مدير النشاط الاجتماعي بولاية البليدة، مؤكدا أن عدد المستفيدين من المنحة مرشح للارتفاع لفائدة كل من تتوفر فيهم الشروط من ذوي الاحتياجات الخاصة البالغ عمرهم 18 سنة، ولديهم إعاقة بنسبة 100 ٪.
أكد مدير النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية البليدة محمد بهاليل، على هامش الاحتفال باليوم العالمي للمعاق الذي جرت فعالياته بقاعة المؤتمرات الكبرى وعرفت حضور أفواج مشاركة من 18 ولاية من ذوي الاحتياجات الخاصة في المعرض الذي أقيم على شرفهم لعرض إبداعاتهم، أنه تبعا للمرسوم الجديد الذي صدر مؤخرا حول استفادة المعاقين الذين لا تقل سنّهم عن 18 سنة وليس لذويهم دخل، أن يكون من حقهم الحصول على المنحة؛ تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وأشار المتحدث، أيضا، إلى أن مصالح ولاية البليدة تسعى جاهدة، للتكفل بكل انشغالات المعاقين. وفي هذا الخصوص، تم رفع التجميد عن المركز البيداغوجي النفسي للأطفال المعاقين ذهنيا في الجهة الشرقية من الولاية، والذي يُنتظر أن يدخل حيز الخدمة على مستوى بلدية بوقارة في الأيام القليلة القادمة، والذي يتسع لقرابة 120طفل؛ حيث يعوَّل عليه من أجل التكفل بمختلف حالات الإعاقة؛ ما من شأنه التخفيف من العبء الواقع على المركزين الموجودين على مستوى الولاية، لافتا بخصوص تسهيل تمدرس الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى أنه تم هذه السنة، افتتاح ثلاثة أقسام خاصة، ليرتفع العدد إلى 38 قسما لذوي الاحتياجات الخاصة من فئة التوحد والتريزوميا، وفرت لهم كل الإمكانيات المادية والطاقات البشرية المؤهلة؛ لتسهيل تمدرس هذه الشريحة، والقضاء على قوائم الانتظار، وتحقيق العدالة الاجتماعية في التمدرس.
من جهة أخرى، أشار المصدر إلى أن الحفل الذي نُظم على مستوى مقر الولاية تنفيذا لتعليمات والي البليدة إبراهيم أوشان، تم فيه بالمناسبة، تكريم 35 شخصا من ذوي الاحتياجات الخاصة، بكراسي متحركة كهربائية للكبار والصغار، ودراجات نارية، وتكريم بعض المشاركين في فعاليات المعرض الذي أقيم بالمناسبة، وعرف مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة من 21 ولاية، من كل من تيزي وزو، ومعسكر، وتيسمسيلت، وعنابة، وسيدي بلعباس، وغرداية، وقسنطينة؛ حيث عرضوا إبداعاتهم وكل ما يمكنهم القيام به للاندماج في المجتمع.