بلدية قسنطينة
4100 عائلة معوزة تستفيد من حوالات بريدية
- 1076
باشرت مديرية النشاط الاجتماعي لولاية قسنطينة، تحضيراتها لضبط برنامجها الخاص بالشهر الفضيل، الذي تفصلنا عنه أيام قليلة، حيث سطرت استراتيجية تضمن من خلالها التكفل بالعائلات المعوزة والفقيرة، تنفيذا للبرنامج التضامني خلال شهر رمضان الكريم.
كشفت مديرة النشاط الاجتماعي بقسنطينة، عن انطلاق أعوان المديرية خلال الأيام الفارطة، في عملية صب المبالغ المالية في حسابات العائلات المستفيدة من العملية التضامنية السنوية لشهر رمضان، التي تدخل في إطار الإجراءات الجديدة المعتمدة من قبل وزارة الداخلية لتعويض قفة رمضان بإعانات مالية، حيث من المنتظر أن تستفيد العائلات المعوزة من حوالات مالية تقدر بـ6 آلاف دينار، ستدخل في حساباتها البريدية، مضيفة في نفس السياق، أن مديرية النشاط الاجتماعي أحصت ما لا يقل عن 4166 عائلة معوزة من بلدية قسنطينة لوحدها، وهي العائلات التي سيتم التكفل بها باختلاف وضعياتها الاجتماعية بين الدخل الضعيف وأرباب العائلات الأجراء غير المؤمنين اجتماعيا، المعاقين بنسبة 100 بالمائة، وضحايا المأساة الوطنية وغيرها من الحالات المستفيدة من العملية التضامنية.
أضافت المسؤولة على قطاع النشاط الاجتماعي بالولاية، أن مصالحها لازالت تعمل لإحصاء جل المعوزين عبر بلديات الولاية الـ12، بغرض الإسراع في صب الحوالات المالية في حساباتهم البريدية في الأيام القليلة المقبلة قبيل حلول شهر رمضان، خاصة بعدما تقرر تغيير طبيعة إعانة قفة رمضان في إطار الإجراءات الجديدة المعتمدة من قبل وزارة الداخلية، لتعويضها بإعانات مالية موجهة للعائلات المعوزة من مواد غذائية واستهلاكية إلى مبالغ مالية تمنح على شكل صكوك وتصل قيمتها المالية إلى 6 آلاف دينار، تصب في الحساب البريدي الجاري للمستفيد مباشرة، قصد الحفاظ على كرامته والقضاء على طوابير قفة رمضان.
الجدير بالذكر، أن والي قسنطينة دعا خلال تنصيبه الأسبوع الفارط للجنة الولائية لتنسيق العملية التضامنية والخاصة بشهر رمضان، القائمين على البلديات والفاعلين بضرورة الإسراع في إتمام عملية فتح الحسابات البريدية الجارية للمعنيين الذين لا يحوزون عليها، وفي حال استحالة الأمر، طالب بدراسة إمكانية اللجوء إلى تسليم الإعانة المالية للمستفيد على شكل حوالة بريدية، لضمان شفافية أكبر في صرف الإعانات ووصولها إلى أصحابها الحقيقيين.