خلال السداسي الأول 2019
843 عملية جراحية ترميمية تجميلية بمستشفى سطيف
- 2460
أجريت خلال السداسي الأول من السنة الجارية، 843 عملية ترميمية وجراحية بمصلحة جراحة الوجه والفك على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي "محمد سعادنة عبد النور" بسطيف، حسبما أفاد به رئيس المصلحة، الأخصائي الأستاذ المساعد أحمد مهدي ميمون.
أوضح الممارس أن مجموع هذه العمليات تضمن تصحيح التشوه الخلقي، بالخصوص الأنف والحروق، إلى جانب عمليات لاستئصال السرطان، مشيرا إلى أن مصلحة جراحة الوجه والفك الترميمية والتجميلية تشهد إقبالا لافتا للمواطنين الوافدين إليها من مختلف جهات الوطن. في هذا السياق، أكد الأخصائي أن هذا النوع من الاختصاص الطبي متوفر فقط على مستوى كل من مستشفيات "مصطفى باشا"، الدويرة (الجزائر العاصمة)، قسنطينة، وهران وبجاية، وبعدما أضاف أن المركز الاستشفائي "محمد سعادنة عبد النور" يقدم خدمات نوعية في هذا المجال، ذكر الأخصائي ميمون أن نفس المصلحة استقبلت السنة الماضية أزيد من 7 آلاف حالة، منها 1439 عملية تجميل للأنف، و512 عملية جراحية لاستئصال السرطان.
أوضح نفس المصدر أنه وفي إطار دعم الطاقم الطبي لمصلحة جراحة الوجه والفك الترميمية والتجميلية، سيتم "قريبا" دعم هذه المصلحة بأخصائية مساعدة. كما أشار المصدر إلى أشغال التوسعة لنفس المصلحة الجارية حاليا، والتي سيتم استلامها قبل نهاية السنة الجارية، إلى جانب وضع حيز الاستغلال، عتاد وتجهيزات طبية حديثة، مما سيسمح بـ«الرفع من طاقة الاستيعاب المقدرة بـ12 سريرا، وتقليص مدة انتظار المواعيد المقدمة من طرف المصلحة" .
أوضح الأخصائي الدكتور ميمون، أنه رغم معاناة المصلحة من نقص في اليد العاملة، إلا أن الجهود المبذولة من طرف القائمين على القطاع ومنهجية الوزارة الوصية، على غرار الانتقال إلى المرضى في مقر سكناهم، وتقليص مدة المكوث في المصلحة وتوسعتها وتجهيزها بمعدات عصرية، والشروع في العديد من التدابير والاجراءات المادية الجارية "تبعث على التفاؤل بآفاق واعدة في اختصاص مطلوب بكثرة من طرف المواطنين، سواء تعلق الأمر بالجانب الطبي الترميمي أو الجانب الجمالي".