رغم تطمينات ووعود المسؤولين المحليّين
أزمة ماء ونقل بحي 6 آلاف مسكن بالرتبة
- 848
زبير. ز
عبّر سكان القطب الحضري الجديد، المجاهد المتوفى عبد الزراق بوحارة، 6 آلاف مسكن "عدل 2" بمنطقة الرتبة ببلدية ديدوش مراد، عن استيائهم من التذبذب في توزيع المياه الصالحة للشرب، في ظل ارتفاع درجات حرارة الجو خلال هذه الأيام من الصيف، والتي تتطلب، حسبهم، كميات كبيرة من المياه لمختلف الاستعمالات.
أكد سكان التجمع الحضري أنه رغم استفادة المنطقة، مؤخرا، من مشروع التزويد من سد بني هارون عبر خزان 25 ألف متر مكعب بجبل الوحش يضاف إلى المصدر القديم الذي يزود المنطقة من نقب السخون بحامة بوزيان، إلا أن الأمور لم تتغير، وبات انتظار المياه في الحنفيات حلم عدد كبير من السكان.
وأوضح سكان التجمع على لسان بعض الجمعيات في شكل جمعية "التيسير" للمجمع رقم 5، أن المياه قد تزور المنازل لمدة لا تزيد عن 12 ساعة، ثم تغيب لمدة تزيد عن 3 أيام، في حين لا يصل الماء بعض المجمعات لعدة أيام، خاصة في المجمعات التي تضم عمارات في شكل أبراج تضم 9 طوابق، وحتى 14 طابقا.
وحسب سكان التجمع الذين سبق لهم أن تجمهروا أمام خزان 5 آلاف متر مكعب منذ أسابيع؛ تعبيرا منهم عن غضبهم، فإن الوعود التي قطعها لهم المدير العام لمؤسسة "سياكو"، وقتها، والتي تتحدث عن تحسين التزود بالماء ووضع برنامج واضح يمكّن السكان من أخذ احتياطهم في الأيام التي لا يتم من خلالها ضخ المياه، لم تجسَّد على أرض الواقع.
ومن جهتها، أرجعت مصادر مسؤولة من مؤسسة "سياكو"، التذبذب الحاصل في تزويد سكان منطقة الرتبة ببلدية ديدوش مراد، إلى مشاكل تقنية بخزان 5 آلاف متر مكعب الواقع أعلى منطقة كسار لقلال، والذي سيتم معالجته مستقبلا، مضيفة أنّ هناك مشكلا في الشبكة داخل حي 6 آلاف مسكن "عدل 2"، والتي تتعرض كل مرة، لأعطاب تتسبب في ضياع كميات كبيرة من الماء؛ مما يحتّم قطع المياه عن السكان من أجل عملية إصلاح هذه التسربات.
مشكل آخر رفعه سكان حي المجاهد المتوفى عبد الزراق بوحارة بالرتبة، هو أزمة النقل الحادة، التي جعلت العديد منهم يفكرون في مغادرة القطب الحضري في ظل غياب تام وكلي لسيارات الأجرة عن المحطة؛ بسبب عدم الاتفاق مع مديرية النقل حول سعر المقعد؛ حيث طالب أصحاب سيارات الأجرة بسعر 150 دج عن المقعد، في حين حددت مديرية النقل السعر بـ110 دج للمقعد الواحد. ويشتكي سكان حي 6 آلاف مسكن بمنطقة الرتبة، من تصرفات أصحاب الحافلات الخواص، الذين لا يحترمون القانون بشأن عدد الأماكن المحددة داخل الحافلة. كما يستغرقون وقتا كبيرا للوصول من محطة إلى أخرى، يضاف إليها غياب النظافة داخل عدد كبير من الحافلات. وطالب سكان هذا القطب الحضري عبر جمعياتهم على غرار جمعية حسن الجوار، بتوفير حافلات النقل للمؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري، وبفتح خطوط نقل جديدة من الرتبة نحو محطة بالما بجنان الزيتون، للاستفادة من موقف الترام واي الموجود هناك، والذي ينقل الركاب سواء نحو وسط المدينة بمحطة بن عبد المالك رمضان، أو نحو المدينة الجديدة علي منجلي. كما يسمح هذا الخط للسكان العاملين بالجهة الغربية للمدينة على غرار المنطقة الصناعية الرمال أو حي بوالصوف، بالوصول بشكل منتظم، إلى أماكن عملهم.
أكد سكان التجمع الحضري أنه رغم استفادة المنطقة، مؤخرا، من مشروع التزويد من سد بني هارون عبر خزان 25 ألف متر مكعب بجبل الوحش يضاف إلى المصدر القديم الذي يزود المنطقة من نقب السخون بحامة بوزيان، إلا أن الأمور لم تتغير، وبات انتظار المياه في الحنفيات حلم عدد كبير من السكان.
وأوضح سكان التجمع على لسان بعض الجمعيات في شكل جمعية "التيسير" للمجمع رقم 5، أن المياه قد تزور المنازل لمدة لا تزيد عن 12 ساعة، ثم تغيب لمدة تزيد عن 3 أيام، في حين لا يصل الماء بعض المجمعات لعدة أيام، خاصة في المجمعات التي تضم عمارات في شكل أبراج تضم 9 طوابق، وحتى 14 طابقا.
وحسب سكان التجمع الذين سبق لهم أن تجمهروا أمام خزان 5 آلاف متر مكعب منذ أسابيع؛ تعبيرا منهم عن غضبهم، فإن الوعود التي قطعها لهم المدير العام لمؤسسة "سياكو"، وقتها، والتي تتحدث عن تحسين التزود بالماء ووضع برنامج واضح يمكّن السكان من أخذ احتياطهم في الأيام التي لا يتم من خلالها ضخ المياه، لم تجسَّد على أرض الواقع.
ومن جهتها، أرجعت مصادر مسؤولة من مؤسسة "سياكو"، التذبذب الحاصل في تزويد سكان منطقة الرتبة ببلدية ديدوش مراد، إلى مشاكل تقنية بخزان 5 آلاف متر مكعب الواقع أعلى منطقة كسار لقلال، والذي سيتم معالجته مستقبلا، مضيفة أنّ هناك مشكلا في الشبكة داخل حي 6 آلاف مسكن "عدل 2"، والتي تتعرض كل مرة، لأعطاب تتسبب في ضياع كميات كبيرة من الماء؛ مما يحتّم قطع المياه عن السكان من أجل عملية إصلاح هذه التسربات.
مشكل آخر رفعه سكان حي المجاهد المتوفى عبد الزراق بوحارة بالرتبة، هو أزمة النقل الحادة، التي جعلت العديد منهم يفكرون في مغادرة القطب الحضري في ظل غياب تام وكلي لسيارات الأجرة عن المحطة؛ بسبب عدم الاتفاق مع مديرية النقل حول سعر المقعد؛ حيث طالب أصحاب سيارات الأجرة بسعر 150 دج عن المقعد، في حين حددت مديرية النقل السعر بـ110 دج للمقعد الواحد. ويشتكي سكان حي 6 آلاف مسكن بمنطقة الرتبة، من تصرفات أصحاب الحافلات الخواص، الذين لا يحترمون القانون بشأن عدد الأماكن المحددة داخل الحافلة. كما يستغرقون وقتا كبيرا للوصول من محطة إلى أخرى، يضاف إليها غياب النظافة داخل عدد كبير من الحافلات. وطالب سكان هذا القطب الحضري عبر جمعياتهم على غرار جمعية حسن الجوار، بتوفير حافلات النقل للمؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري، وبفتح خطوط نقل جديدة من الرتبة نحو محطة بالما بجنان الزيتون، للاستفادة من موقف الترام واي الموجود هناك، والذي ينقل الركاب سواء نحو وسط المدينة بمحطة بن عبد المالك رمضان، أو نحو المدينة الجديدة علي منجلي. كما يسمح هذا الخط للسكان العاملين بالجهة الغربية للمدينة على غرار المنطقة الصناعية الرمال أو حي بوالصوف، بالوصول بشكل منتظم، إلى أماكن عملهم.