خحصص لها غلاف مالي تجاوز 900 مليار سنتيم
أشغال عصرنة وتهيئة فنادق تيزي وزو تسجل وتيرة جيدة
- 2085
سجلت أشغال عصرنة وتهيئة مؤسسات فندقية عمومية بولاية تيزي وزو، تقدما ملحوظا في وتيرة الإنجاز التي تتراوح بين 10 و20 بالمائة، حيث أسندت مديرية السياحة والصناعات التقليدية لولاية تيزي وزو، عملية عصرنة وتهيئة هذه الفنادق لمؤسسات إيطالية، تركية ومجمع تركي جزائري، ستغير وجه هذه المؤسسات الفندقية للأفضل وفقا للمعايير المعمول بها، وهو ما من شأنه المساهمة في سبيل تحسين الخدمات وتوفير ظروف استقبال مواتية تسمح بجلب السياح والأجانب.
ذكر غدوشي رشيد، مدير السياحة والصناعات التقليدية لولاية تيزي وزو لـ "المساء"، أن عملية تهيئة وعصرنة الفنادق العمومية تطلبت ميزانية مالية قدرها 908 ملايير سنتيم ستوفر في مجملها 1212 سريرا. كما ستسمح بتوفير 407 مناصب شغل لأبناء الولاية، حيث ستسمح هذه الأشغال بتصنيف هذه الفنادق بعد فتحها في حلة جديدة في خانة "4" نجوم، بفضل تحسين نوعية الخدمات وتوفير جميع الضروريات لقاصديها، خاصة بعد نهاية موسم الاصطياف، حيث تستقطب المناطق الجبلية، لاسيما في فصل الشتاء، عندما تكسو الثلوج الجبال، حيت تكون أكثر استقطابا وجلبا للأنظار.
أضاف غدوشي في سياق متصل، أن الولاية تعرف أشغال إعادة تهيئة وعصرنة مؤسساتها الفندقية العمومية، بغية بعث السياحة في الولاية من خلال تحسين الخدمات المقدمة عبر كل من فنادق "تامغوت" الواقعة بمنطقة إعكوران وفندق "عمرواة" الواقع بمدينة تيزي وزو وفندق "الأرز". مشيرا إلى أنه تم إسناد عملية تهيئة هذه الفنادق لمؤسسة التسيير السياحي بقيمة مالية قدرت بـ816 مليار سنتيم، في حين أن عملية تهيئة كل من فندق "لالا خديجة" وفندق "بلوا" و "الإسورة الفضية"، أوكلت للمؤسسة السياحية لمنطقة القبائل من أجل إنجاز الأشغال بقيمة رصد لها 92 مليار سنتيم.
أشار غدوشي إلى أن فندق "الأرز" الذي أسندت عملية تهيئته لمؤسسة تركية، يضم 550 سريرا، في حين يوفر 200 منصب شغل، ينتظر أن تباشر المؤسسة المختارة الأشغال قريبا، علما أنه ينتظر تنصيب قاعدة الحياة بالموقع قبل 30 ديسمبر الجاري، حيث ينتظر استلام الفندق في حلة جديدة بعد 18 شهرا. بينما حققت عملية تهيئة فندق "تامغوت" ببلدية إعكوران تقدما في وتيرة الأشغال قدرها 20 بالمائة، حيث أن الفندق الذي يتسع لـ150 سريرا، والذي يوفر 42 منصب شغل تتكفل بعملية تهيئته مؤسسة إيطالية، حيث أن موقع الفندق الذي سيعرف تحسين نوعية الخدمات وتوفير الضروريات، ينتظر أن يعج بالسياح نظرا لموقعه الذي يتوسط غابة والمحاطة بسلاسل جبلية. في حين أن فندق "عمراوة" بتيزي وزو حققت أشغال تهيئته بلغت 10 بالمائة، حيث أن الفندق الذي تتكفل بتهيئته مؤسسة إيطالية، سيفتح أبوابه للسياح بعد 15 شهرا. علما أنه يوفر 292 سريرا، إضافة إلى مسبح وغيرها من الضروريات.
حققت عملية تهيئة فنادق "لالا خديجة" و«بلوا" التابعين لبلدية تيزي وزو و«الإسورة الفضية" بآث يني، تقدما في الأشغال قدر بـ 12 بالمائة لكل فندق، حيث ينتظر أن تفتح أبوابها بين 12 و15 شهرا في حلة جديدة، علما أنه توفر في مجملها 220 سريرا، حيث تم إسناد عملية تهيئتها لمجمع تركي- جزائري، سيعمل على عصرنة هذه المؤسسات لتصل إلى المستوى المطلوب، المعمول به في الفنادق التي توفر خدمات في المستوى.
❊س.زميحي
فيما خرج الأولياء للمطالبة بوقف إضراب «كنابست» … لجنة وزارية تحل بتيزي وزو
خرج صبيحة أمس الإثنين، أولياء التلاميذ بولاية تيزي وزو، في مسيرة سلمية للمطالبة بوقف إضراب «الكنابست» الذي تسبب في حرمان التلاميذ من الدراسة منذ ما يزيد عن شهر، حيث نددوا بهذا الوضع الذي بات مقلقا، لاسيما أن مستقبل التلاميذ أضحى على المحك، أمام استمرار مسلسل الإضراب الذي لا يخدم مصلحة التلميذ ولا قطاع التربية للولاية.
انطلقت المسيرة من مقر مديرية التربية نحو مقر الولاية، ندد فيها أولياء التلاميذ باستمرار الإضراب والدعوة إلى التحلي بالعلانية والتفكر في مستقبل التلاميذ، حيث تم تعيين وفد ممثل عن المضربين الذين استقبلهم رئيس ديوان الوالي، لمناقشة الوضعية التي أضحى عليها قطاع التربية، والتي أثارت قلق الأولياء الذين ناشدوا السلطات الولائية التدخل والعمل على إيجاد حل للمشكلة، حيث طمأنتهم مصالح الولاية بحل المشكل الذي وجد فيه التلاميذ أنفسهم رهائن قريبا.
ذكر مصدر مطلع لـ»المساء»، أن لجنة وزارية حلت أول أمس بولاية تيزي وزو، من أجل الوقوف على الصراع القائم بين «كنابست» وقطاع التربية في الولاية، وترتب عنه وقف الدراسة للأسبوع الخامس على التوالي، بسبب الاعتداء الذي تعرضت له أستاذة بحرم مديرية التربية، والذي أثار حفيظة «كنابست»، ليقرر الدخول في إضراب مفتوح منذ 19 نوفمبر الماضي.
للإشارة، أدى الصراع الذي دخل بسببه «كنابست» في إضراب مفتوح، إلى تدخل عدة أطراف محاولة إيجاد حل للمشكلة ووقف الإضراب وضمان العودة إلى مقاعد الدراسة، لكن لا واحدة منها تفلح، خاصة مع إصرار «كنابست» على مواصلة الإضراب، ليقرر أولياء التلاميذ الخروج من صمتهم والتنديد بهذا القرار.
س.زميحي