للتكفل باحتياجات سكان سكيكدة
أغلفة مالية معتبرة من الميزانيات المحلية
- 496
خصصت ولاية سكيكدة، أغلفة مالية معتبرة، في إطار الميزانيات المحلية، قصد تزويد السكان بمختلف الشبكات، أين تم التكفل بتسجيل 104 عملية للتزويد بالمياه الصالحة للشرب، بمبلغ مالي إجمالي يقدر بـ110 مليار دينار، كما تم تسجيل 121 عملية تطهير بمبلغ قدر بـ82 مليار دينار، إضافة إلى 19 عملية للربط بطاقتي الغاز والكهرباء، بمبلغ مالي إجمالي يقدر بـ 46.5 مليار دينار، وكذا 75 عملية تخص إنجاز الإنارة العمومية، رصد لها غلاف مالي إجمالي يقدر بـ50 مليار دبنار.
وفي إطار البرنامج القطاعي، تم التكفل بإنجاز 38 كلم طولي، لربط 1510 مسكن بالكهرباء، بمبلغ مالي إجمالي يقدر بـ 25 مليار دينار، إلى جانب إنجاز 148 كلم لربط 2056 سكن بالغاز، رصد له مبلغ مالي يقدر بـ50 مليار دينار، والأشغال جارية على مسافة 59 كلم، لربط 1390 سكن بالكهرباء، حسب ما علم من مصالح ولاية سكيكدة.
وفيما يخص تدعيم الرياضة الجوارية، حسب ذات المصدر، تم إنجاز 30 ملعبا جواريا على مستوى التجمعات السكنية، بالإضافة إلى 23 ملعبا جواريا آخر، أنجز على مستوى الهياكل التربوية، ناهيك عن المبالغ المالية التي خصصت من الخزانة العمومية، لفتح وتهيئة المسالك الفلاحية، حيث تمت تهيئة 100 كلم وفتح 42 كلم من المسالك الفلاحية، في حين تبقى الإجراءات جارية، قصد ربط 289 مستثمرة فلاحية بالكهرباء الريفية.
وبخصوص التحسين الحضري، كشفت مصالح الولاية، عن التكفل بكل أشغال التحسين الحضري على مستوى التجمعات السكنية الجديدة، مع برمجة التجمعات المتبقية.
تحسين الإطار المعيشي في صلب اهتمام الدولة
شددت حورية مداحي والي سكيكدة، خلال ترأسها نهاية الأسبوع المنقضي، لاجتماع تنسيقي مع القطاعات المعنية، تنفيذا لتعليمة وزير الداخلية، على أهمية تضافر كل الجهود، بالتنسيق بين الهيئة التنفيذية والمنتخبين، مع مواصلة العمل لتحسين الإطار المعيشي للمواطن، بالتكفل بالخدمات العمومية الأساسية ذات الأولوية، لاسيما نظافة المحيط، ومنه القضاء على النقاط السوداء، برفع النفايات المنزلية، مع تنظيم حملات أسبوعية للقضاء على تلك النقاط السوداء والمفارغ العشوائية، إلى جانب تموين المواطنين بالشبكات الأساسية، بالخصوص المياه الصالحة للشرب والتطهير والربط بالكهرباء والغاز والتحسين الحضري وتوفير الإنارة العمومية، مع دعم وتنشيط الرياضة الجوارية بالأحياء الحضرية وبالقرى، ناهيك عن إضفاء الطابع الجمالي على مستوى الأحياء والتجمعات السكنية، بتكثيف حملات التشجير، مع تسطير برنامج عمليات تشجير للأقطاب الحضرية ومختلف الشوارع والساحات العمومية، مع إيلاء العناية القصوى لرفع اليقظة الصحية، بتعزيز الإجراءات الوقائية لمواجهة مختلف الأوبئة، التي قد تهدد الصحة العمومية، وكذا فتح وتهيئة المسالك الفلاحية لتسهيل عبور الفلاحين لمستثمراتهم، إلى جانب تحسين الخدمة العمومية في مجال النقل العمومي، مشددة على ضرورة مواصلة التدابير الاستباقية، للوقاية من آثار التقلبات الجوية وتداعياتها على سلامة الأشخاص والممتلكات والصحة العمومية والبيئية، من خلال الحرص على جاهزية وفعالية نظام الإنذار واليقظة والتدخل.
بعد توقف لفترة طويلة
انطلاق نشاط الصيد القاري بسد بني زيد
انطلقت الأسبوع الأخير، بسد بني زيد، في إقليم دائرة القل، غرب سكيكدة، نشاط الصيد القاري للأسماك الرئيسية المستغلة، وهي أسماك الشبوط بأنواعه كبير الفم، الشبوط الفضي، الكاراسان، بعد أن كان هذا النشاط لفترة طويلة غير مستغل على مستوى هذا السد، بخلاف سد أم الطوب.
وحسب مصالح مديرية الصيد البحري وتربية المائيات للولاية، فإن استئناف استغلال ممارسة صيد الأسماك على مستوى سد بني زيد، يأتي في إطار الجهود المبذولة، قصد استقطاب عدد أكبر من المهتمين بالصيد القاري على مستوى السدود، ومن ثمة الانخراط في العملية التي وضعت لها الدولة تحفيزات مغرية، منها دفع إتاوات سنوية على مستوى إدارة أملاك الدولة، تقدر بـ50 ألف دينار، فيما يشترط على المهتمين بهذا النوع من الصيد فقط امتلاكهم قوارب صيد لا يزيد طولها عن 6 أمتار. وحسب ذات المصدر، فإلى غاية نهاية أوت الأخير من السنة الجارية، بلغ إنتاج هذا النوع من الأسماك التي تعيش بالسدود، منها الشبوط بأنواعه؛ 20 طنا، فيما ارتفع عدد الصيادين إلى 5 موزعين على سد أم الطوب بـ 4 قوارب صيد، يليها سد بني ولبان بقارب صيد واحد، في انتظار منح رخصة لثاني صياد أبدى موافقته على ممارسة الصيد القاري بهذا السد، وبحسب القائمين على قطاع الصيد البحري في الولاية، ينتظر أن يعرف هذا النوع من النشاط الصيدي، ارتفاعا، بالخصوص أمام حملات التوعية والتحسيس التي تقوم بها المديرية لدى الصيادين، لإقناعهم بالانخراط في هذا المسعى، لا سيما وأن بولاية سكيكدة 4 سدود.
لفائدة خمس مصالح صحية
3.9 ملايير لاقتناء 31 جهاز تصفية الكلي
أطلقت مديرية الصحة والسكان لولاية سكيكدة، الأسبوع المنقضي، عملية كبرى لاقتناء 31 جهاز تصفية الكلي، مع محطتين اثنتين لمعالجة الماء، لفائدة المصالح الاستشفائية الخمس بإقليم الولاية وهي؛ الحروش، عزابة، تمالوس والقل، خصص للعملية غلاف مالي إجمالي يقدر بـ 39 مليون دينار. وحسب مديرية الصحة والسكان للولاية، فإن هذه العملية التي ثمنها رؤساء وممثلو جمعيات القصور الكلوي بالولاية، تندرج في إطار تطبيق خارطة الطريق، من أجل التكفل الأمثل بمرضى القصور الكلوي، وفق السياسة التي تنتهجها وزارة القطاع، الهدف منها، تجديد العتاد الطبي الموجود على مستوى المصالح، والتكفل أكثر بالعدد المتزايد من المرضى الجدد، ناهيك عن إجراء أشغال توسعة بعض المصالح، لزيادة طاقة استيعاب المصابين بالقصور الكلوي، كما سيحدث بمستشفى تمالوس. وحسب مديرية الصحة والسكان للولاية، سجلت الولاية خلال سنة 2024، أكثر من 600 مريض بالقصور الكلوي يخضعون للعلاج بواسطة 102 جهاز تصفية الكلي، و07 محطات معالجة الماء تتواجد بكل من مستشفيات سكيكدة، القل، الحروش وعزابة.