مسؤولو سكيكدة مطالَبون بالتحرك

أوامر بإنهاء مشروع حماية المدينة من الفيضانات

أوامر بإنهاء مشروع حماية المدينة من الفيضانات
  • 126
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

أمر والي سكيكدة السعيد أخروف، مسؤولي الشركة العمومية "كوسيدار"المكلفة بمشروع إنجاز شبكة التطهير بحي مرج الذيب بإقليم بلدية عاصمة الولاية، بإنهاء أشغال الربط المتبقية من المشروع، مع الإسراع في جمع وتحويل الردوم الموجودة في الموقع إلى المفرغة العمومية، فيما طالب رئيسَ بلدية سكيكدة، بالشروع، حالا، في صيانة الإنارة العمومية قبل دخول شهر رمضان المعظم. 

وطالب المسؤول مديري الموارد المائية، والديوان الوطني للتطهير، وديوان الترقية والتسيير العقاري بالإضافة إلى مقاولة خاصة مكلفة بتعبيد الطريق، بتشكيل لجنة لإحصاء النقاط المتبقية للشبكة الثانوية للتطهير. وخصّ الوالي أخروف حي مرج الذيب، نهاية الأسبوع المنصرم، بثالث زيارة ميدانية منذ تعيينه على رأس الولاية، لمتابعة وضعية مشروع إنجاز شبكة التطهير بنفس الحي، والذي يعرف تأخرا في التسليم؛ إذ وقف على حقيقة الأشغال، والوضعية التي يعيشها الحي.

ويدخل مشروع إنجاز شبكة التطهير بحي مرج الذيب، في إطار تنفيذ مخطط الوقاية من الفيضانات للمنطقة المنخفضة لبلدية سكيكدة؛ على غرار كل من حي مرج الذيب، و20 أوت 1955، الذي خُصص له غلاف مالي يقدّر بأكثر من 48 مليار سنتيم على عاتق ميزانية بلدية سكيكدة، في آجال تعاقدية حُدّدت بـ 5 أشهر.

ومايزال المشروع منذ بداية تاريخ انطلاق الأشغال في 8 فيفري من سنة 2024 إلى غاية اليوم، يسير بوتيرة بطيئة، بعد أن وصلت نسبة تقدّم أشغاله إلى أكثر من 88 ٪. كما استفادت المحطة الرئيسة لضخ المياه المستعملة بنفس الحي، من عملية رد اعتبار ضمن برنامج الصندوق الوطني للمياه، دخلت حيّز الخدمة؛ بتخصيص للعملية غلاف مالي قدره 10 ملايير سنتيم. وتضمّ المحطة 6 مضخات تم إعادة وضعها حيّز الخدمة، 4 منها خاصة بالمياه المستعملة بقدرة 220 لتر في الثانية. ومضختان اثنتان خاصتان بمياه الأمطار بقوّة 630 لتر في الثانية.


افتتاح دورة فيفري التكوينية بسكيكدة

3 تخصصات جديدة

أشرف، أوّل أمس، والي سكيكدة السعيد أخروف بالمركز المتخصص في التكوين المهني والتمهين للأشخاص المعاقين جسديا بحي صالح بوالكروة بمدينة سكيكدة، على مراسيم افتتاح السنة التكوينية لدورة فيفري 2025، والتي تميّزت باستماع الحضور عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، للدرس الافتتاحي حول المقاولاتية، الذي ألقاه وزير القطاع. وركّز من خلاله على أهمية التكوين المهني في تعزيز ريادة الأعمال، وخلق فرص عمل جديدة.

وحسب العرض الذي قدّمه مدير القطاع بالولاية السيد نجيب لوط، بلغ عدد المناصب المعروضة لدورة فيفري الجارية، 7240 منصب بيداغوجي، موزعة على التكوين الحضوري بـ 845 منصب، والتكوين عن طريق التمهين بـ 1915 منصب، والتكوين المعبّر بـ 120 منصب، ودروس مسائية متوّجة بـ 225 منصب، والتكوين الموجه للمحبوسين بـ 275 منصب. يليه التكوين التأهيلي الموجه للفئات الخاصة بـ 215 منصب، فالتكوين المسائي التأهيلي بـ 100 منصب، والتكوين الموجه للمستفيدين من منحة البطالة بـ 3255 منصب. 

جديد دورة فيفري 2025 حسب مدير القطاع، إدراج تخصصات جديدة بُرمجت لأول مرّة على مستوى ولاية سكيكدة، من أهمها تقني سام في دراسة واقتصاد البناء بمعهد عزابة وتربية المائيات بمركز الحدائق، إلى جانب تركيب وكساء الواجهات بمركز حمادي كرومة. وأكّد مدير التكوين والتعليم المهنيين أنّ دورة شهر فيفري عرفت إقبالا كبيرا على التكوين بالولاية؛ حيث بلغ عدد المسجلين ما مجموعه 5208 متدرب ومتدربة؛ بنسبة 71.93 ٪ من مجموع المناصب المفتوحة. وعلى هامش مراسيم افتتاح هذه الدورة تمّ توقيع اتفاقية تعاون بين مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية سكيكدة والاتحاد الولائي للمهندسين الزراعيين، الهدف منها تعزيز التعاون في مجال التكوين والتأهيل المهني، بما يخدم سوق العمل المحلي.

وعند اطلاعه على المشاريع التي قدمها خريجو التكوين المهني، أثنى المسؤول على الجهود المبذولة من قبل المتربصين، في تطوير ابتكارات تعكس قدراتهم الإبداعية، ومهاراتهم التقنية، مؤكدا في ذات السياق، أن النجاحات المحققة من قبل خريجي التكوين المهني، تُعد نموذجا يُحتذى به في مجال ريادة الأعمال، ومنه خلق فرص العمل، داعيا إلى دعم هذه المبادرات من خلال توفير البيئة الملائمة لنموها واستدامتها. وبالمقابل، شكر الجهود المبذولة من قبل الطاقم البيداغوجي للمركز، داعيا إلى تعزيز الشراكة مع مختلف الفاعلين الاقتصاديين؛ لتسهيل إدماج المتخرجين في الحياة المهنية. كما شدد على ضرورة متابعة المتربصين، وتقديم الدعم اللازم لهم؛ لضمان نجاح مسارهم التكويني والمهني.

للإشارة، في إطار المقاربة الاستراتيجية التي تبنّاها القطاع بالولاية الرامية إلى تعزيز وتطوير وتجسيد المؤسسات المصغّرة، أنشأ قطاع التكوين والتعليم المهنيين 04 مراكز لتطوير المقاولاتية لفائدة متكوني ومتخرجي القطاع الحاملين لمشاريع استحداث مؤسسات مصغّرة، وتوطينها، موزّعة على كل من المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني في حرف الزراعة العامري بوجمعة بسكيكدة، وبالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني في الكيمياء والطاقة والإلكترونيك محمد بوقرة بسكيكدة، والمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني في السياحة بفلفلة، إلى جانب المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني في البناء والأشغال العمومية بعزابة.