25 ألف زائر للصالون الدولي للعقار والبناء بقسنطينة

إبرام 60 اتفاقية شراكة بين المتعاملين

إبرام 60 اتفاقية شراكة بين المتعاملين
  • القراءات: 531
زبير. ز زبير. ز

استقطبت الطبعة السادسة من الصالون الدولي للعقار والبناء والأشغال العمومية التي تم تنظيمها بقاعة العروض الكبرى أحمد باي "زينيت" بقسنطينة خلال الأيام الفارطة، أكثر من 25 ألف زائر مهني؛ من مستثمرين، وطلبة، وحتى مكلفين بالعلاقات الخارجية والاقتصادية على مستوى الهيئات الديبلوماسية العاملة بالجزائر.

عرف الصالون الذي شارك فيه أكثر من 120 مؤسسة عمومية وخاصة، عدة أنشطة في مجال البناء والأشغال العمومية، من الجزائر و5 دول أجنبية، ميّزها إبرام أزيد من 60 اتفاقية شراكة واستثمار بين العارضين فيما بينهم؛ من خلال "البي تو بي"، أو مع الزائرين المهتمين بهذا القطاع؛ بزيادة تقدر بأكثر من 20 اتفاقية مقارنة بالطبعة الخامسة للمعرض.

وأبدى عدد معتبر من زائري هذا المعرض، إعجابهم بالمنتجات المعروضة، خاصة من حيث النوعية، بعدما تمكنت العديد من المؤسسات الجزائرية، من إثبات قدراتها على منافسة المنتجات الأجنبية، واستقطاب اهتمام العديد من الهيئات الرسمية، التي سعت لربط علاقات تجارية معهم، في ظل وجود النوعية والأسعار المناسبة.

وحسب محافظ المعرض أحمد حنيش، فإن هذه التظاهرة التي ضمت شركات عمومية وخاصة من الجزائر بالإضافة إلى 30 متعاملا ومؤسسات من تونس، وتركيا، والصين، وفرنسا وإيطاليا، حققت أهدافها المسطرة؛ من خلال فتح المجال للقاء مباشر بين المستثمرين والمتعاملين الاقتصاديين من مختلف أنحاء الوطن، بل أكثر من ذلك، فتحت المجال أمام المؤسسات الجزائرية للتعامل مع المهتمين بالقطاع من خارج الوطن.

كما أوضح محافظ الصالون الدولي للعقار والبناء والأشغال العمومية، أن طبعة هذا العام التي جرت على مدار 4 أيام، سمحت باستقطاب العديد من المستثمرين إلى ولاية قسنطينة، مضيفا أن أهمية مثل هذه التظاهرات إضافة إلى اللقاءات الثنائية بين المستثمرين أو ما يُعرف بـ" بي. تو. بي"، ترجع بالفائدة على الاقتصاد الوطني، وتساهم في وضع لبنة قوية للاستثمار.

وكشف أحمد حنيش أن الطبعة الخامسة من الصالون سمحت بإبرام 40 اتفاقية شراكة واستثمار، تمخّض عنها وضع مشروعين على أرض الواقع؛ الأول بقسنطينة، والثاني ببرج بوعريرج، بالشراكة مع الإيطاليين والأتراك في مجال البلاستيك و«البي.في.سي"، سيدخلان في الإنتاج خلال 6 أشهر المقبلة. وسيساهمان في استحداث أكثر من 600 منصب عمل مباشر.

واعتبر المتحدث أن معرض قسنطينة الدولي بات يقدم بشكل خاص، خدمة للولاية التي كانت قبل 2018، في شبه عزلة تجارية، حسبه. كما بات يقدم خدمة لمنطقة الشرق بشكل عام، مضيفا أن التحدي كان صعبا، ولكن بفضل فريق العمل تم توفير ظروف العمل الحسنة للعارضين، والذين سيكون دورهم تحقيق القيمة المضافة في الاقتصاد الوطني.

ويرى محافظ المعرض الدولي للعقار والبناء والأشغال العمومية، أن العديد من الشركات التي كانت غير معروفة وبعد مشاركتها في الصالون، باتت تلقى اهتماما من قبل المستثمرين والمتعاملين الاقتصاديين. وأبرمت عددا من العقود، وهو أحد أهداف الصالون، مضيفا أن الاقتصاد يُعد سلسلة من الحلقات، وفي الأخير تكون الفائدة للاقتصاد الوطني ككل.